السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية شيخنا ما المراد بقول البخاري رحمه الله
باب حلاوة الإيمان
النبى عليه الصلاة والسلام يشبه الأمر المعنوى بالأمر المحسوس
الحلاوة محبوبة لكل الناس يعنى شئ حلو
ثلاثه غذا وجدت في الشخص وكان يعملها أى يجد
حلاوة الإيمان أى لذته
وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه
أى من وجد فيه ثلاث خصال ثلاث صفات إذا وجدت فى المسلم
ما هى هذه الثلاثه
الأولى
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
أى أشد حبا من كل شئ مما سواهما من الخلق ومن النفس أيضا
الثانية
أن يحب المرء لا يحب الشخص لا يحبه إلا لله
أى يحبه خالصا لا لمصلحة دنيوية بل يحبه لأنه مطيع لله عزوجل
الثالثه
وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار
لأن إيمانه ودينه غال عليه
لانه يكره أشد الكره أن يعود للكفر كمن يكره أن يعود للنار
فقصه أصحاب الأخدود
فضلوا ان يوضوعوا فى النار افضل من ان يتركوا دينهم
ولمتابعه هذا الدرس الراااااااائع جدااا اضغط هنا
باب حلاوة الإيمان (5/4/2014)قبسات من نور النبوة
http://www.way2allah.com/khotab-item-94736.htm