Tweet
فتجد أن بعضهم يعد مجالسة المرأة الأجنبية ليست حراما
وبعضهم قد يعد مصافحتها وقد يكون لمسها ونحو ذلك ليس حراما
ما هو السبب في وقوع ذلك العشق ؟
أول شئ إطـــــــلاق النــــــظر فى الأفلام الهابطة
فيتعـــــــود نظــــــــره على أن الرجـــــــل يُقبِّـــل المـــــــــرأة
تجد أن القلب يبدأ يتمنى ويفكر في مثل هذه المسائل
لكن لو أن الإنسان إذا وقع نظره إلى هذا الحرام
مباشرة صرف بصره أو صرف قلبه عن التفكير
في هذا لكان بعيدا عن الهاوية
ما هو العلاج لمن تعلق قلبه بشئ من هذا؟
العــــلاج الأول هو أن تغــــــــض بصــــــــــــركــــــــــــــــــ
وأن تعلم أن الله تعالى يراقبك في حركاتك وسكناتك
أوصيك أن تستحي من الله، كما تستحي من الرجل الصالح
في قومك وتتذكر شهـــــادة اللسان عليك
وكذلك الإكثار من النوافل، فإن من أكثر من النوافل
وتقرب إلى الله تعالى بها، صرفه الله عن مثل هذه المحرمات
أن تترك الذين يذكرونك بهذا، ولا تجالس الذين يتصلون بالهاتف
ويقعون في مثل هذه المحرمات
لا تجالس مثل هؤلاء، فإنهم والله هم المقتلة
ينبغي على الإنسان لو وقع منه هذا الفعل، أن يسارع في التوبة
ويســـــــــــــــارع في الرجــــــــــــــــــــوع إلى الله عــــــــــز وجــــــــــــــــــــــــــل
ولا بد أن يقع الندم على ما وقع منك من معصية
////////////////////////////////
درس بعنـوان : العشــ دواء ــــــاق
للشيخ: محمد العريفي
للاستماع أو المشاهدة أو التحميل
إضغطـ هنــا
من انتاج فريق عمل ملفات الرئيسية
تعليق