إذا صلح للعبد قلبه صلحت نفسه واستقامت وخلع عليها القلب الذي هو ملك الأعضاء خلع الطمأنينة، فانشرحت وذاقت من اللذة ما لا يوصف بل يحس.
وبقدر طاعة العبد لربه يكون قربه منه، وكلما ازداد العبد امتثالاً للشرع بطاعة أوامره واجتناب نواهيه، ازداد قرباً من الله تعالى، وذلك لأن الأعمال الصالحة تزيد الإيمان، والمعاصي والذنوب تنقصه، والقرب والبعد من الله تعالى يكون بحسب زيادة الإيمان ونقصانه، قال حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله في سلم الوصول:
إيماننا يزيد بالطاعات === ونقصه يكون بالزلات
وأهله فيه على تفاضل === هل أنت كالأملاك أو كالرسل
والفاسق الملي ذو العصيان === لم ينف عنه مطلق الإيمان
لكن بقدر الفسق والمعاصي === إيمانه مازال في انتقاص
إيماننا يزيد بالطاعات === ونقصه يكون بالزلات
وأهله فيه على تفاضل === هل أنت كالأملاك أو كالرسل
والفاسق الملي ذو العصيان === لم ينف عنه مطلق الإيمان
لكن بقدر الفسق والمعاصي === إيمانه مازال في انتقاص
فليعتن اللبيب بهذا الموضع فإنه أهم ما يعنى به العبد، ولينظر في قلبه وليتعاهده وليكثر من المحاسبة وليكن متيقظا للشيطان ومكايده، وللنفس الأمارة بالسوء، فإن الحرب بينه وبين شيطانه وهواه ونفسه الأمارة بالسوء لا تنقضي إلا بانقضاء أنفاسه.
فلنقرب من الله
http://www.youtube.com/watch?v=VwMSkTbNeEM
http://www.youtube.com/watch?v=kgj11yyaKkk
http://www.youtube.com/watch?v=myjKKyTiZQ8
http://www.youtube.com/watch?v=jLPNZLGflWE
http://www.youtube.com/watch?v=Mqy3jh1AOvU
http://www.youtube.com/watch?v=oEgywFL2oBA
تعليق