السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ ) حلاوة الأنس بالله عزوجل
-ماذا لو أحببت الله جل وعلا؟
الأنس ضد الوحشة أي الألفة بالشيء،
وهو روح القرب من الله..
قال تعالى
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة:186)
فاستحضار القلب هذا البر والإحسان واللطف؛ يوجب قربه من الرب سبحانه وتعالى، وقربه منه يوجب له الأنس، والأنس ثمرة الطاعة والمحبة؛ فكل مطيع مستأنس وكل عاص مستوحش.
كما قيل:
فإن كنت قد أوحشتك الذنوب *** فدعها إذا شئت واستأنس
والأنس بالله
شعور يمتزج بالهيبة والخشوع، يغمر كيان الإنسان كله مما يجعله يجد سعادته في خلوته، وهناءه في وحدته، يناجي ربه.. يشكو همه إليه.. يشكره على نعمته.. يتغنى بالدعاء له والثناء عليه والتسبيح والتقديس له عز وجل، ويشعر بأن كل ما في الكون من مخلوقات نغمات مميزة تشترك معه في التسبيح لله عز وجل
فيحس بأن هناك ألفة ومودة بينه وبين الطبيعة وجميع المخلوقات الأخرى.. هناك صداقة بينه وبين الكون.. إنه يفهم لغة الكون.. والكون يفهم لغته، وهذه اللغة المشتركة بينهما هي التسبيح والشكر لله، والإحساس بآثار حب الله في الوجود كله.
( الدرس الرابع:الأنس بالله ) لـلدكتور : عبد الرحمن الصاوي
للإستماع والمشاهدة
لاحول ولاقوة إلا بالله
"كنز من كنوز الجنة"
للتحميل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
"حبيبتان إلي الرحمن"
(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ ) حلاوة الأنس بالله عزوجل
-ماذا لو أحببت الله جل وعلا؟
الأنس ضد الوحشة أي الألفة بالشيء،
وهو روح القرب من الله..
قال تعالى
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة:186)
فاستحضار القلب هذا البر والإحسان واللطف؛ يوجب قربه من الرب سبحانه وتعالى، وقربه منه يوجب له الأنس، والأنس ثمرة الطاعة والمحبة؛ فكل مطيع مستأنس وكل عاص مستوحش.
كما قيل:
فإن كنت قد أوحشتك الذنوب *** فدعها إذا شئت واستأنس
والأنس بالله
شعور يمتزج بالهيبة والخشوع، يغمر كيان الإنسان كله مما يجعله يجد سعادته في خلوته، وهناءه في وحدته، يناجي ربه.. يشكو همه إليه.. يشكره على نعمته.. يتغنى بالدعاء له والثناء عليه والتسبيح والتقديس له عز وجل، ويشعر بأن كل ما في الكون من مخلوقات نغمات مميزة تشترك معه في التسبيح لله عز وجل
فيحس بأن هناك ألفة ومودة بينه وبين الطبيعة وجميع المخلوقات الأخرى.. هناك صداقة بينه وبين الكون.. إنه يفهم لغة الكون.. والكون يفهم لغته، وهذه اللغة المشتركة بينهما هي التسبيح والشكر لله، والإحساس بآثار حب الله في الوجود كله.
( الدرس الرابع:الأنس بالله ) لـلدكتور : عبد الرحمن الصاوي
للإستماع والمشاهدة
لاحول ولاقوة إلا بالله
"كنز من كنوز الجنة"
للتحميل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
"حبيبتان إلي الرحمن"
تعليق