اوعوا حد يسئ الظن بربنا سبحانه وتعالى
الفرج قريب أوي أوي فوق ما تتصور
النبي صلى الله عليه وسلم حين تكلم عن الجنة
قال كما عند البخاري " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك" صحيح
إذا كانت الجنة قريبة جدًا أقرب من الواحد فينا من شراك النعل
فكيف بالفرج اللي هو قبل الجنة
افتح كده قلبك وأحسن الظن بالله
وتأكد إن ربنا سبحانه وتعالى لا يبتلي العبد من أجل أن يعذبه
إنما من أجل أن يطهره
ومن أجل أن يقربه
سبحانه وتعالى هو اللطيف بعباده
الله لطيفٌ بعباده سبحانه وتعالى
تعالى نعرف طبيعة الدنيا
طبيعة الدنيا ربنا قال فيها
"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ" البلد:4
وقال عنها
"وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" آل عمران:185
والنبي صلى الله عليه وسلم قال "أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ ثم الصالحون ثم الأمثلُ فالأمثلُ" صحيح
يبتلى الرجل على قدر دينه أو على حسب دينه
الإنسان كل ما بيزداد إيمان كل ما البلاء بيشتد عليه
لو عايز تتحمل البلاء أو لو عايز ترضى بالبلاء
لازم تعرف الدنيا صح
الإنسان اللي عارف إن الدنيا دار ابتلاء وفاهم الدنيا صح
وعارف إن الدنيا ديه لا تصفو لأحد أبدًا
وأنها دار ابتلاء
ودار اختبار لأولياء الله وعباد الله سبحانه وتعالى
وأن النعيم الحقيقي مش ممكن حيكون إلا في الجنة
سُئل الإمام أحمد -رحمه الله رحمة واسعة-
متى الراحة يا إمام؟
قال : والله لا راحة إلا مع أول قدم نضعها في جنة الرحمن سبحانه وتعالى
لنسمتع معًا إلى درس
افتح كده قلبك وأحسن الظن بالله
للشيخ محمود المصري
للاستماع أو المشاهدة أو التحميل
اضغط هنا
من انتاج فريق عمل ملفات الرئيسيةِِ
تعليق