يقول ابن القيم: "فتبارك الذي جعل كلامه حياة للقلوب، وشفاء لما في الصدور، وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين، وأحوال العاملين ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضا والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكمال، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة، والتي بها فساد القلب وهلاكه، فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى مرَّ بآية وهو محتاجًا إليها في شفاء قلبه كررها، ولو مائة مرة ولو في ليلة".
فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وقوله:لى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن، وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح.
ما شاء الله
جزاكم الله كل خير يا ابنتي
محاضرة طيبة تبارك الله
وهذا إقتباس منها
إمرأة في الستين من عمرها
من الأردن لا تقرأ ولا تكتب
كانت تحضر بعض الدروس
فطلبت من معلمة أن تعلمها كيف يكتب لفظ الجلاله
(( الله ))
فتعلمت وصارت تفتح كتاب الله وتبحث وتقرأ لفظ الجلالة وهي تستمتع بهذا
شيئاً فشيئاً تعلمت القراءة والكتابة بصعوبة
وصارت تقرأ وتحضر الدروس
وهي اللآن حافظة لكتاب الله تعالى...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ونفع بكم أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.
أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ونفع بكم أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.
أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.
تعليق