إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي

    تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي

    في هذه الحلقة المهمة نستعرض كلاما نفيسا للدكتور محمد إسماعيل المقدم قبل الثورة يبين فيه خطورة أن تؤدي المشاركة في البرلمان إلى التلبيس على المسلمين في أمور العقيدة، خاصة فيما يتعلق بمفهوم سيادة الشعب، ونطالب فيها د. المقدم بأن يتخذ الموقف المناسب بعد أن وقع هذا التلبيس بالفعل


    [FLASH]https://www.youtube.com/watch?v=6t0XY3EDOfQ&list=PL44059A4A92B22D67&index= 23[/FLASH]
    عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
    رواه مسلم.


  • #2
    رد: تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي

    قال بن القيم - رحمه الله - في الكافية الشافية


    كم ذا التلاعب منكم بالدين والإيمان .... مثل تلاعب الصبيان؟
    خُسفت قلوبكم كما خُسفت عقولكم ..... فلا تزكو على القرآن


    فترى الموحد حين يسمع قولهم .... ويراهم في محنة وهوان
    وارحمتـــــاه لعينه ولأذنه .... يا محنة العينين والأذنــــــــان


    إن قال حقا كفّروه وإن يقولوا .... باطلا نسبوه للايمـــــــــــان
    حتى إذا ما رده عادوه مثل .... عداوة الشيطان للانسان


    قالوا له خالفت أقوال الشيوخ ... ولم يبالوا الخلف للفرقان؟
    خالفت أقوال الشيوخ فأنتم ... خالفتم من جاء بالقــــــــرآن!!
    خالفتم قول الرسول وانما .... خالفت من جراه قولا فــــــــلان


    يا حبذا ذاك الخلاف فإنه .....عين الوفاق لطاعة الرحـــــــــمن
    أو ما علمت بأن أعداء الرسول .... عليه عابوا الخلف بالبهتان؟!
    لشيوخهم ولما عليه قد مضى ..... أسلافهم في سالف الأزمان


    ما العيب الا في خلاف النص لا .....رأي الرجال وفكرة الأذهان
    أنتم تعيبونا بهذا وهو من .....توفيقنا والفضل للمـــــــــــــــــــنان!!
    فليهنكم خلف النصوص ويهننا .... خلف الشيوخ أيستوي الخلفان؟!
    عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
    رواه مسلم.

    تعليق


    • #3
      رد: تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي


      جزاك الله خيرا اخي ناصر الدين
      ذروة الديــــــــــــــــن ***** جهــاد في الصميــــــــــم
      قال ابو الوفاء بن عقيل: اذا أردت ان تعرف محل الاسلام من اهل الزمان ,فلا تنظر الي زحامهم علي ابواب المساجد ولا الي ضجيجهم بلبيك اللهم لبيك, ولكن (انظر لمواطئتهم لأعداء الشريعة ). انتهي

      تعليق


      • #4
        رد: تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي

        المشاركة الأصلية بواسطة السيف السقيل الغزي مشاهدة المشاركة

        جزاك الله خيرا اخي ناصر الدين

        وجزاكم الله بمثله أخي الحبيب وبارك فيكم

        عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

        عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
        رواه مسلم.

        تعليق


        • #5
          رد: تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي

          (بين ضررين) .. عمر رفاعي سرور


          بسم الله الرحمن الرحيم

          الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا والصلاة والسلام على إمام الظاهرين على الحق وسلم تسليما كثيرا وبعد
          ما كنت أظن أن تبلغ الدنية بأناس أن يبيحوا بل يوجبوا قبول دستور ينازع الله عز وجل في التحليل والتحريم بنظام ديمقراطي مبادئه :
          رد التنازع في تحريم أمر أوتحليله إلى الشعب من دون الله
          إطلاق الحريات في العقيدة فمن شاء أن يتنصر أويتهود أو يلحد من المسلمين فلا حرج
          إطلاق الحريات في التعبير والإفصاح فمن شاء أن ينتقص من أي مقدس فليفعل
          نظام أخطر ما فيه على إيمان الناس أنه معتمد على الحشد العددي, فلا يكتفي من اتخذه دينا بأن يجعل ضرره على نفسه بل إنه يسعى جاهدا لحشد أكبر عدد ممكن من الناس يؤيدون ما يراه حسنا
          نظام أخطر ما فيه على دماء المسلمين أنه لم يبد أي قدر من الاهتمام لتلك الدماء التي تراق خارج الوطن الذي يصنعون له دستورا ,فغاب عنهم أن يثبتوا في هذا الدستور أخوة الدين وحقوقها واستبدلوا بها المواطنة فلا عبرة إذا بما يراق من دماء المسلمين أو اغتصاب نسائهم مادامت حدود الوطن آمنة , ولقد عبر الكاتب
          الصحفي عادل حمودة - قبحه الله – عن ذلك المعنى بقوله :
          إن تصريح الرئيس محمد مرسي بتكليف السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية بتحريك دعوى قضائية ضد صانعي الفيلم المسيء للرسول، يحتاج إلى إعادة النظر والرجوع إلي خبراء ومستشارين، معللاً ذلك بأن النبي عليه الصلاة والسلام لا يحمل الجنسية المصرية، وبذلك سيتم رفض الدعوى.
          وأشار حمودة - قبحه الله- خلال لقاءه في برنامج ''آخر النهار'' علي قناة النهار الفضائية، أن سيدنا محمد هو رمز للإسلام وليس مواطنًا مصريًا جرى الاعتداء عليه بشكل أو بآخر، لأنه في الحالة هذه فقط تتدخل السفارة المصرية بدورها في حماية حقه.
          هذه هي الديمقراطية في صورتها الواضحة والتي لم يتسع صدرها للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن أن نجد في رحابتها حقنا لدماء المسلمين أو دفعا عن أعراض المسلمات
          نظام يتكلم فيه الجميع وفيما لم يحيطوا بشئ من علمه ويتساوى فيه أعلم الناس وأجهلهم في صناديق الاستفتاءات
          نظام هو للهو أقرب منه إلى إقامة الدول ففي عام 1919 عندما ثار المصريون على الاحتلال الإنجليزي سأل تشرشل: "ماذا يريد المصريون؟"، فقالوا له يريدون دستورا ومجلسا نيابيا, فقال: "أعطوهم لعبة يتلهون بها"
          نعم إنها لعبة وقد أراد "محمود شكوكو" - المهرج المصري المعروف-أن يتلهى بها ليرفع من قدره على قدر "عباس محمود العقاد" فقال لصحفي : اذهب إلي العقاد وقل له : شكوكو بيقولك انزل ميدان التحريروقف على رصيف ويقف هو على الرصيف المقابل ويشوف الناس هتتلم على مين أكثر فأجابه العقاد : اجعله يقف على رصيف وراقصة عارية تقف على الرصيف المقابل ويشوف الناس هتتلم على مين اكثر
          نظام لا صوت فيه يعلو فوق صوت المال و ديمقراطية أمريكا وتحكم اللوبي الصهيوني بها عن طريق المال خير شاهد على ذلك
          نظام قد ابتعثنا الله من أجل إخراج الناس منه كما قال ربعي بن عامر رضي الله عنه: "قد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد"
          هذا هو النظام المبدل لشريعة الله المستخف بعقول الناس , أرادوا لنا أن نختاره بإرادتنا بعد أن كان مفروضا علينا لا حيلة لنا في دفعه وزينوا للناس أنه "الشورى" مع عجزهم عن حذف كلمة ديمقراطية –وهي كلمة أعجمية- إعمالا للمادة التي تنص على أن اللغة العربية هي لغتها الرسمية
          هذا هو الضرر الأخف المراد ارتكابه لدفع ضررأكبر منه إعمالا لقاعدة فقهية قد اتفق عليها الفقهاء من المذاهب الأربعة في كتب القواعد وكتب الفروع وانعقد الإجماع على بعض فروعها مثل إباحة الميتة للمضطركما أنهم عبروا عنها بعبارات كثيرة تحمل نفس المعنى , من ذلك :
          1-الضرورات تبيح المحظورات
          2-إذا تزاحمت المصالح والمفاسد روعي أعلاها بتحصيل أعلى المصالح ودرء أعلى المفاسد-
          3-الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف
          وغير ذلك من الصيغ التي دلت عليها أدلة الكتاب والسنة فمن ذلك قوله تعالى :
          "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه"
          وقوله تعالى : "فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم"
          وقوله تعالى :"وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه"
          وقوله تعالى : "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم"
          وقوله تعالى :"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم"
          والأدلة من السنة كثيرة منها : عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ : (إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا) رواه أحمد (36/227) ، وحسنه المحققون لطرقه وشواهده .
          تصطبحوا : المراد به الغداء .
          تغتبقوا : المراد به العشاء .
          تحتفئوا : بقلا . أي : تجمعوا بقلاً وتأكلوه .
          ومن المعلوم أن إعمال هذه القاعدة بضوابطها الشرعية باب عظيم من أبواب التيسير الذي أراده الله لهذه الأمة كما أن إهمال تلك الضوابط "جهلا بها"هو باب عظيم من أبواب هدم الدين وأعظم من ذلك هدما من أهملها "اتباعا للهوى"- نسأل الله السلامة والعافية – فما من راية من رايات الدين قد نكست أو معالم للقرءان قد دثرت أو شمس للهداية قد كسفت إلا بدعوى "مصلحة راجحة مرجوة" أو "ضرر أكبر مدفوع" واستخبر الماضي والحاضر عن دماء المسلمين التي أريقت وأعراضهم التي انتهكت من الصليبين والتتار وأحفادهم الآن الذين يعيثون في الأرض فسادا وفتش عن "علماء أخف الضررين" ستجد لهم معولا لهدم الدين كاد أن يرجع الأمة إلى عصر ما قبل الرسالة , سلفهم في ذلك من وصفهم الله بقوله "وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا " وما أحسن وصف ابن أبي العز –رحمه الله – شارح الطحاوية للعلاقة بينهم وبين "الملوك الجائرة" بقوله :
          فالملوك الجائرة يعترضون على الشريعة بالسياسات الجائرة ، ويعارضونها بها ، ويقدمونها على حكم الله ورسوله . وأحبار السوء ، وهم العلماء الخارجون عن الشريعة بآرائهم وأقيستهم الفاسدة ، المتضمنة تحليل ما حرم الله ورسوله ، وتحريم ما أباحه ، واعتبار ما ألغاه ، وإلغاء ما اعتبره ، وإطلاق ما قيده ، وتقييد ما أطلقه ، ونحو ذلك . والرهبان وهم جهال المتصوفة ، المعترضون على حقائق الإيمان والشرع ، بالأذواق والمواجيد والخيالات والكشوفات الباطلة الشيطانية ، المتضمنة شرع دين لم يأذن به الله ، وإبطال دينه الذي شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، والتعوض عن حقائق الإيمان بخدع الشيطان وحظوظ النفس . فقال الأولون : إذا تعارضت السياسة والشرع قدمنا السياسة ! وقال الآخرون : إذا تعارض العقل والنقل قدمنا العقل ! وقال أصحاب الذوق : إذا تعارض الذوق والكشف ، وظاهر الشرع قدمنا الذوق والكشف .
          وهاهم الآن يضعوننا بين ضررين ويخيروننا بين الفرث والدم بعد أن أضلوا الأمة عما شرعه الله لنا لبنا خالصا سائغا للشاربين وأول الطريق لوضع الأمة بين هذين الضررين قد بينه الدكتور سفر الحوالي –هدانا الله وإياه- بقوله:
          ( إن هذا الانحراف وقع في حياة الأمة الإسلامية بالتدريج، وكان أول ما ظهر، أنه عندما عجز بعض الفقهاء وبعض القضاة عن الاجتهاد عن الحكم في مسائل، أولم يحال إليهم الحكم بمسائل معينة من المنازعات والخصومات التي تقع بين الناس، أو أساءوا فهم بعض أمور الشرع والدين العامة فكانت النتيجة، أن ظن النَّاس أن الدين ناقص وعاجز عن الحكم في هذه الأمور.
          ومن أمثلة ذلك ما ذكره الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى-في الطرق الحكمية في البينة: فمن الأصول القطعية المقررة شرعاً، أنه لا حكم إلا ببينه، والبينة عَلَى المدعي، هذا أمر مقرر وقاعدة قطعية، لكن بعض الفقهاء فهموا أن البينة هي الشاهدان، فحصروا البينة في هذا، والمنازعات ووقائع الحياة تتعدد وتتوسع وتقع قضايا كثيرة جداً لا يمكن أن تثبت عن طريق الشاهدين مع قيام الدليل والحجة عَلَى أن الجاني فلان -مثلاً- لكن القاضي والفقيه لا يحكم بشيء إلا بوجود شاهدين! فأدى ذلك إِلَى أن يأتي الأمراء حتى لا يتركوا النَّاس بلا أحكام فَقَالُوا: إذاً نَحْنُ نحكم في هذه المسائل من عندنا، فأصبحت تسمى سياسة يقولون: هل قُتل فلان شرعاً؟ قالوا : لا لأننا لم نجد شاهدين,لكن قتل سياسة لأن الأمير رأى أنه يقتل؛لأن البراهين قد قامت على أنه هو الجاني.
          ويضرب ابن القيم –رحمه الله- مثالاً عَلَى البينة فَيَقُولُ: لو أن إنساناً عَلَى رأسه عمامة، وفي يده عمامة وهو يجري، ووراءه إنسان ليس عَلَى رأسه عمامة وهو يصيح قائلاً: هذا أخذ عمامتي، يقول: فهنا البينة موجودة، فلا نحتاج أن نأتي بشاهدين عَلَى أن هذا سرق العمامة، لأن هذا بلا عمامة ويجري وراء إنسان هارب بيده عمامة، وأي إنسان يرى هذا المنظر يعلم أن هذا الإِنسَان سارق أو مختلس لكن بعض الفقهاء يقولون: لا بد من شاهدين.) أهــ من شرح الدكنور سفر على الطحاوية
          بعد هذا العجز وتحولهم إلى تابعين للسياسة قاموا بقياس الدين على آراء الملوك وعند التعارض مع ما تعلموه من ثوابت الدين لم يجدوا إلا باب الاستثناءات وفقه المصالح والمفاسد المزعومة –لا الشرعية- الذي أباح للملوك كل حرمة من حرمات الدين وما فقهوا –بعد عجزهم الأول- أن ارتكاب أخف الضررين لا يصح - حال كونه شركا كما هو حال دستور مصر – إلا بالإكراه على ذلك , قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
          (ثم إنه لا خلاف بين المسلمين أنه لا يجوز الأمر ولا الإذن في التكلم بكلمة الكفر لغرض من الأغراض، بل من تكلم بها فهو كافر إلا أن يكون مكرها فيتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان) [الفتاوى الكبرى - (6 / 86)]
          وتابعه على ذلك تلميذه ابن القيم فقال:
          (ولا خلاف بين الأمة أنه لا يجوز الإذن في التكلم بكلمة الكفر لغرض من الاغراض إلا المكره إذا اطمأن قلبه بالايمان) [إعلام الموقعين - (3 / 178)].
          وأي إكراه هذا الذي يدعونه ومليونياتهم ملء السمع والبصر وقد أهلك الله عدوهم ببعض الحشود التي لم يسفك فيها إلا بعض الدماء ونسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
          أي إكراه هذا وقد أذل الله أمريكا- التي يخوفون بها الناس من دون الله -على يد طائفة قليلة العدد والعدة حين أقاموا فسطاط الجهاد
          أي إكراه هذا ولم يضرب أحدهم سوطا واحدا طيلة الثلاثين سنة التي حكم فيها طاغوت مصر ؟ ألم يجدوا فيما حققوه ما أخرجه أبو يعلى الحنبلي في كتابه «طبقات الحنابلة» (1/372): « عن أبي بكر المروزي قال: « جاء يحيى بن معين فدخل على أحمد بن حنبل وهو مريض فسلم فلم يرد عليه السلام وكان أحمد قد حلف بالعهد أن لا يكلم أحد ممن أجاب حتى يلقى الله فما زال يعتذر ويقول حديث عمار، وقال الله "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" ، فَقَلَبَ أحمد وجهه إلى الجانب الآخر فقال يحيى : «لا تَقْبَلُ عُذْرًا !!» فخرجتُ بعده وهو جالسٌ على الباب فقال: إيش قال أحمد بعدي ؟ قلت : قال :" يحَتَجُّ بِحَدِيْثِ عَمَّار، وحديث عَمَّار: "مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني" وأنتم قيل لكم نريد أن نضربكم .فسمعت يحي بن معين يقول: مُرَّ يا أحمد، غفر الله لك، فما رأيت والله تحت أديمِ سماءٍ أَفْقَهَ في دِينِ اللهِ مِنْكَ.
          أي إكراه هذا وقد جعلتموه موقفا عاما دعوتم الامة إليه على المنابر والفضائيات وسددتم الطريق على أصحاب العزائم أن يأخذوا بها
          أي دستور تخشونه أن يكتبه لكم العلمانيون والصليبيون بعدما كتبتموه أنتم بأيديكم وقد أثبتم لليهود والنصارى مبادئا يتحاكمون إليها سيتولون هم تفسيرها بأنفسهم كما فسرتم أنتم مبادئ شريعتكم

          أتخشون دستورا كدستور مبارك وقد أذله الله بعد أن أذاق المسلمين ويلات لم يكن لكم منها إلا النذر اليسير جدا
          أم تخشون دستورا كدستور طاغوت سوريا وستسمعون هلاكه عما قريب إن شاء الله على يد المجاهدين
          لقد أرادوا تمرير هذا الدستور من المتكلمين باسم الإسلام عن طريق إخراج مسرحية البرادعي الهزلية التي رفع بها سقف مطالبهم بالكلام على الاعتراف بالهولوكست وحقوق البوذيين ليظهروا دستورهم الكفري على أنه وثيقة كتبها عمر بن عبد العزيز وينبغي رفع راية الجهاد لنصرتها تماما كما فعل شفيق بتصريحاته المجنونة في انتخابات الرئاسة أمام منافسه الدكتور محمد مرسي
          هذه سياسة أمريكا المتبعة دائما والمتغافل عنها دائما : إذا أردت أن تقتلع شجرة فعليك بإقناع أصحابها
          وهاهم الآن يريدون اقتلاع الإسلام باسم الإسلام ويستخرجون كل طاقة الأمة الواجب بذلها لإقامة الدين ليهدموا بها الدين

          إن إقرار هذا الدستور ليس من شرع الله في شئ والبراءة منه واجبة وإعلان تلك البراءة واجب لا سيما على من يدلون الناس على الله ويعلمونهم أمور دينهم
          ولن نخير بين الفرث والدم وقد جعل الله لنا لبنا خالصا سائغا للشاربين
          والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
          الجمعة غرة صفر 1434
          14ديسمبر2012
          عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

          عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
          رواه مسلم.

          تعليق


          • #6
            رد: تحذير العلماء من التلبيس العقدي-نصرةً للشريعة 23-قنيبي


            عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

            عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
            رواه مسلم.

            تعليق

            يعمل...
            X