بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ثم اما بعد
المؤتمر السلفى الاول بجامعة الازهر
بحضور كلا من
فضيلة الشيخ ياسر برهامى
فضيلة الشيخ محمد يسرى
فضيلة الشيخ عمر عبد العزيز القرشى
المؤتمر تم عقده يوم الاثنين 21/ 3 / 2011 بعد صلاة العصر بحوالى ساعة واستمر الى بعد صلاة العشاء
بملاعب المدينة الجامعية بجامعة الازهر فى الحى السادس بمدينة نصر وامام المقر الرئيسى لمبنى أمن الدولة سابقا
وبحضور عدد كبير جدا من الطلاب
ويعتبر هذا المؤتمر سابقه هى الاولى من نوعها فى جامعة الازهر
والمؤتمر كان رائع جدا جدا ويستحق التحميل والمشاهدة
الأهرام - محليات
عصام هاشم 22-3-2011 | 17:01
عصام هاشم 22-3-2011 | 17:01
في سابقة هي الأولى من نوعها لجامعة الأزهر عقد أمس أول مؤتمر للسلفيين بالجامعة استضافت فيه الشيخ الدكتور ياسر برهامي عضو المجلس الرئاسي للدعوة السلفية وحضره آلاف الطلاب الذين ينتمون للمنهج السلفي وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالأزهر.
وفي كلمته أوضح الشيخ ياسر برهامي أن ولي الأمر الذي يتولي أمر المسلمين وأمرنا الله بطاعته في قوله تعالي " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم.." من واجبه أن يتولي أمور دين المسلمين من الدعوة للتوحيد والتصدي للشرك والغلو في التعلق بالصالحين والمقبورين وموالاة الكفار وعدم البراءة منهم، إلي غير ذلك.
وأشار إلى أن هذه الأمور من أعظم القضايا خطرا التي ترعاها أمريكا من خلال دعمها للتشيع والتصوف، وليس أدل علي ذلك من حرص سفيرهم علي حضور مولد السيد البدوي سنويا.
وأوضح برهامي أن التمسك بعقيدة الولاء والبراء لا يعني أننا سنقاتل كل من خالف عقيدتنا، فلن نقاتل إلا من أمرنا الله بقتاله وليس من عاش معنا بسلام من أهل الكتاب، فنحن لا نكره غيرنا علي اعتقاد ديننا كما لا نقبل أن يكرهنا أحد علي التخلي عن شيء من ثوابتنا.
وأكد برهامي أن الإسلام يتعرض الي نوع من الهجوم الذي يروج له الغرب من خلال مبادئه الليبرالية والعلمانية التي يرفضها الإسلام، وأوضح أننا في هذه المرحلة علي وجه الخصوص في أمس الحاجة إلي فهم دقيق لجوانب الإسلام كلها، لاسيما ما يسمي بالسياسة الشرعية، وذلك من خلال تعظيم فقه الدليل والرجوع للنص بفهم سلف الأمة، ذلك أن الإسلام دين جاء لينظم حياة الإنسان فردا وجماعة أمة وشعوبا، ليس في مجال بعينه بل في جميع المجالات.
من جانبه أشار الدكتور محمد يسري نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة للعلوم الشرعية إلي المخططات الأمريكية التي أبرمت ضد الإسلام وبلاده منذ أحداث 11 سبتمبر، والتي استخدمت كافة السبل في سبيل تحقيقها من الإغراءات المادية تارة والضغوط والقوة تارة أخري، وذلك بدءا من الإدعاء بمحاربة الإرهاب الذي ألصق بهتانا وزورا بالإسلام وما استتبعه ذلك من تدمير مناهج الأزهر ومحاربة التعليم الديني، ثم الفصل بين المجالس التشريعية والأديان السماوية من أجل ترسيخ العلمانية بكل مسمياتها، ثم الزج بالمرأة وحظر الختان والتعدد والسماح بالإجهاض ومحاربة الزواج الديني الشرعي، بل والمطالبة بتغيير ملف الأحوال الشخصية.
وأخيرا رفعوا شعار الفوضي الخلاقة ودعوا إلي شرق أوسط جديد وذهبوا إلي إحياء بدع الصوفية الشركية.
ودعا د.محمد يسري إلي تكوين هيئات وتكتلات لإيجاد استراتيجيات واضحة لمواجهة الاستراتيجيات التي تحاك ضد الإسلام وتأكيد الحقائق والأصول والثوابت كما دعا إلي اتحاد طوائف أهل السنة والجماعة وقال إن ذلك مطلب شرعي وضرورة يفرضها الواقع.
كما تحدث الدكتور عمر بن عبد العزيز الأستاذ بكلية الدعوة عن أسباب النصر المادية والمعنوية لثورة 25 يناير وقال إن هذه الثورة إيذان بنهاية الظالمين وأضاف أنه لابد لهذه الأمة أن تفيق وتتوحد صفوفها
وفي كلمته أوضح الشيخ ياسر برهامي أن ولي الأمر الذي يتولي أمر المسلمين وأمرنا الله بطاعته في قوله تعالي " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم.." من واجبه أن يتولي أمور دين المسلمين من الدعوة للتوحيد والتصدي للشرك والغلو في التعلق بالصالحين والمقبورين وموالاة الكفار وعدم البراءة منهم، إلي غير ذلك.
وأشار إلى أن هذه الأمور من أعظم القضايا خطرا التي ترعاها أمريكا من خلال دعمها للتشيع والتصوف، وليس أدل علي ذلك من حرص سفيرهم علي حضور مولد السيد البدوي سنويا.
وأوضح برهامي أن التمسك بعقيدة الولاء والبراء لا يعني أننا سنقاتل كل من خالف عقيدتنا، فلن نقاتل إلا من أمرنا الله بقتاله وليس من عاش معنا بسلام من أهل الكتاب، فنحن لا نكره غيرنا علي اعتقاد ديننا كما لا نقبل أن يكرهنا أحد علي التخلي عن شيء من ثوابتنا.
وأكد برهامي أن الإسلام يتعرض الي نوع من الهجوم الذي يروج له الغرب من خلال مبادئه الليبرالية والعلمانية التي يرفضها الإسلام، وأوضح أننا في هذه المرحلة علي وجه الخصوص في أمس الحاجة إلي فهم دقيق لجوانب الإسلام كلها، لاسيما ما يسمي بالسياسة الشرعية، وذلك من خلال تعظيم فقه الدليل والرجوع للنص بفهم سلف الأمة، ذلك أن الإسلام دين جاء لينظم حياة الإنسان فردا وجماعة أمة وشعوبا، ليس في مجال بعينه بل في جميع المجالات.
من جانبه أشار الدكتور محمد يسري نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة للعلوم الشرعية إلي المخططات الأمريكية التي أبرمت ضد الإسلام وبلاده منذ أحداث 11 سبتمبر، والتي استخدمت كافة السبل في سبيل تحقيقها من الإغراءات المادية تارة والضغوط والقوة تارة أخري، وذلك بدءا من الإدعاء بمحاربة الإرهاب الذي ألصق بهتانا وزورا بالإسلام وما استتبعه ذلك من تدمير مناهج الأزهر ومحاربة التعليم الديني، ثم الفصل بين المجالس التشريعية والأديان السماوية من أجل ترسيخ العلمانية بكل مسمياتها، ثم الزج بالمرأة وحظر الختان والتعدد والسماح بالإجهاض ومحاربة الزواج الديني الشرعي، بل والمطالبة بتغيير ملف الأحوال الشخصية.
وأخيرا رفعوا شعار الفوضي الخلاقة ودعوا إلي شرق أوسط جديد وذهبوا إلي إحياء بدع الصوفية الشركية.
ودعا د.محمد يسري إلي تكوين هيئات وتكتلات لإيجاد استراتيجيات واضحة لمواجهة الاستراتيجيات التي تحاك ضد الإسلام وتأكيد الحقائق والأصول والثوابت كما دعا إلي اتحاد طوائف أهل السنة والجماعة وقال إن ذلك مطلب شرعي وضرورة يفرضها الواقع.
كما تحدث الدكتور عمر بن عبد العزيز الأستاذ بكلية الدعوة عن أسباب النصر المادية والمعنوية لثورة 25 يناير وقال إن هذه الثورة إيذان بنهاية الظالمين وأضاف أنه لابد لهذه الأمة أن تفيق وتتوحد صفوفها
للتحميل
بسم الله
لا تنسونا بصالح دعائكم
تعليق