موضوع اعجبنى كثيرا وهو تجميع لمعظم الفتاوى المتعلقة والمنظمة للاستخدام الجوال - الهاتف - الخلوي - الموبايل - النقال
وان شاء الله يعم الفائدة على الجميع ونسأل الله ان يكون فى ميزان حسنات من أنشاء هذا الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله
الله أسأل أن تكونوا بخير حال
الله أسأل أن تكونوا بخير حال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم ارحم اخواننا في فلسطين .. اللهم وحد صفوفهم وكن عونا لهم
اللهم انصر المسلمين في كل مكان .. اللهم اجمع شملهم و المسلمين
اللهم الف بين قلوبهم .. اللهم وحد صفوفهم .. وقو عزيمتهم و ثبتهم
اللهم انصر المسلمين في كل مكان .. اللهم اجمع شملهم و المسلمين
اللهم الف بين قلوبهم .. اللهم وحد صفوفهم .. وقو عزيمتهم و ثبتهم
اللهـــم نسـألك بأسمائـك الحسنـى و صفاتـك العـلا أن تمـن علينـا
برحمتك يا أرحم الراحمين .. اللهم أرحمنا و أرحم أموات المسلمين
واعفـــو عنهـم و بـــارك فـي حسناتهـم و تجــــاوز عـن سيائتهـم
برحمتك يا أرحم الراحمين .. اللهم أرحمنا و أرحم أموات المسلمين
واعفـــو عنهـم و بـــارك فـي حسناتهـم و تجــــاوز عـن سيائتهـم
اللهم اشف مرضانا ومرضي المسلمين .. اللهم ارفع عنهم ما هم فيه
وافـرغ عليهم و علي أهليهـم صبرا .. وارزقهـم الرضـي بالقضـاء
وعاجل الشفاء، شفاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً .. برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهـــــــــم آميـــــــن .. آميــــــن .. آميــــــن
وافـرغ عليهم و علي أهليهـم صبرا .. وارزقهـم الرضـي بالقضـاء
وعاجل الشفاء، شفاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً .. برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهـــــــــم آميـــــــن .. آميــــــن .. آميــــــن
أحكــام و فتــاوي هامـة جدا تتعلـق بــ
( الجوال - الهاتف - الخلوي - الموبايل - النقال )
سيكون موضوعنا عن أحكام الدين فيما يخص قراءة القرآن بواسطة الجوال -
الرسائل - الصور - النغمات - دعاء أو قرآن بالكول تون - سماع رقية مسجلة بالجوال ،
الشاشة بها صورة تحمل دعاء أو لفظ الجلالة، قرآن، إغلاق الجوال أثناء خطبة الجمعة ،
حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى، وغيرها من الأمور الهامة والتي معظمها تتعلق بالجوال
الرسائل - الصور - النغمات - دعاء أو قرآن بالكول تون - سماع رقية مسجلة بالجوال ،
الشاشة بها صورة تحمل دعاء أو لفظ الجلالة، قرآن، إغلاق الجوال أثناء خطبة الجمعة ،
حكم الاحتفاظ بالصور للذكرى، وغيرها من الأمور الهامة والتي معظمها تتعلق بالجوال
يوجد في بعض الجوالات برامج للقرآن تستطيع أن تتصفح منها القرآن في أي وقت على شاشة الجوال ،
فهل يلزم قبل القراءة من الجوال الطهارة ؟
فهل يلزم قبل القراءة من الجوال الطهارة ؟
الحمد لله .. هذه الجوالات التي وضع فيها القرآن كتابة أو تسجيلا ، لا تأخذ حكم المصحف ، فيجوز لمسها من غير طهارة ،
ويجوز دخول الخلاء بها ، وذلك لأن كتابة القرآن في الجوال ليس ككتابته في المصاحف ، فهي ذبذبات تعرض
ثم تزول وليست حروفا ثابتة ، والجوال مشتمل على القرآن وغيره .
ويجوز دخول الخلاء بها ، وذلك لأن كتابة القرآن في الجوال ليس ككتابته في المصاحف ، فهي ذبذبات تعرض
ثم تزول وليست حروفا ثابتة ، والجوال مشتمل على القرآن وغيره .
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك : ما حكم قراءة القرآن من جهاز الجوال بدون طهارة ؟
فأجاب حفظه الله : " الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.
فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ،
ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل ، لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .
وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً ، لما جاء في الحديث المشهور :
(لا يمس القرآن إلا طاهر) ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين ، وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم ،
وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها ،
وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف ،
لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف ، فلا توجد بصفتها المقروءة ،
بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها ، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ،
وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة
والله أعلم " انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".
فأجاب حفظه الله : " الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.
فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ،
ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل ، لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .
وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً ، لما جاء في الحديث المشهور :
(لا يمس القرآن إلا طاهر) ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين ، وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم ،
وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها ،
وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف ،
لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف ، فلا توجد بصفتها المقروءة ،
بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها ، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ،
وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة
والله أعلم " انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا حريص على قراءة القرآن وعادة أكون في المسجد مبكرا ومعي
جوال من الجوالات الحديثة التي فيها برنامج كامل للقرآن الكريم -القرآن كاملا- بعض المرات :
لا أكون على طهارة فأقرأ ما يتيسر وأقرأ بعض الأجزاء ، هل تجب الطهارة عند القراءة من الجوالات ؟
فأجاب : "هذا من الترف الذي ظهر على الناس ، المصاحف والحمد لله متوفرة في المساجد وبطباعة فاخرة ،
فلا حاجة للقراءة من الجوال ، ولكن إذا حصل هذا فلا نرى أنه يأخذ حكم المصحف.
المصحف لا يمسه إلا طاهر ، كما في الحديث : (لا يمس القرآن إلا طاهر) وأما الجوال فلا يسمى مصحفا " انتهى .
جوال من الجوالات الحديثة التي فيها برنامج كامل للقرآن الكريم -القرآن كاملا- بعض المرات :
لا أكون على طهارة فأقرأ ما يتيسر وأقرأ بعض الأجزاء ، هل تجب الطهارة عند القراءة من الجوالات ؟
فأجاب : "هذا من الترف الذي ظهر على الناس ، المصاحف والحمد لله متوفرة في المساجد وبطباعة فاخرة ،
فلا حاجة للقراءة من الجوال ، ولكن إذا حصل هذا فلا نرى أنه يأخذ حكم المصحف.
المصحف لا يمسه إلا طاهر ، كما في الحديث : (لا يمس القرآن إلا طاهر) وأما الجوال فلا يسمى مصحفا " انتهى .
وقراءة القرآن من الجوال فيها تيسير للحائض ، ومن يتعذر عليه حمل المصحف معه ،
أو كان في موضع يشق عليه فيه الوضوء ، لعدم اشتراط الطهارة لمسه كما سبق .
أو كان في موضع يشق عليه فيه الوضوء ، لعدم اشتراط الطهارة لمسه كما سبق .
هل يقل الأجر إذا قرأت القرآن من الجوال أو من حفظي ولم أقرأ القرآن من المصحف ؟
الحمد لله .. الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه ، فإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من حفظه ،
فهو أفضل ، وإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من المصحف أو من الجوال فهو أفضل .
فهو أفضل ، وإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من المصحف أو من الجوال فهو أفضل .
قال النووي رحمه الله في : "الأذكار" (ص 90-91) :
" قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، هكذا قال أصحابنا ، وهو مشهور عن السلف
رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع
القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ،
وهذا مراد السلف " انتهى .
رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع
القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ،
وهذا مراد السلف " انتهى .
وقد رويت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ضعيفة لا يصح الاستدلال بها في فضل النظر في المصحف ،
وينظر في ذلك جواب السؤال رقم 32594 .
وينظر في ذلك جواب السؤال رقم 32594 .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟
وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟
وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟
وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟
وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟
فأجاب : "لا أعلم دليلا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر
وإحضار القلب، سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب، وإنما تكون قراءة إذا سمعها. ولا يكفي نظر العينين
ولا استحضار القراءة من غير تلفظ. والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل:
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وإحضار القلب، سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب، وإنما تكون قراءة إذا سمعها. ولا يكفي نظر العينين
ولا استحضار القراءة من غير تلفظ. والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل:
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وقال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه
وأقرب إلى تدبر القرآن ، فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه ، وأكمل في تدبره كانت أفضل ،
والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/352).
وأقرب إلى تدبر القرآن ، فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه ، وأكمل في تدبره كانت أفضل ،
والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/352).
وبهذا يتبين أنه إذا قرأت القرآن في الجوال بخشوع وتدبر ، لم ينقص أجرك عن قراءته في المصحف إن شاء الله ،
فالمدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن . والله أعلم .
فالمدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن . والله أعلم .
انتشر في الآونة الأخيرة أجهزة الإلكترونية والجوال يمكن تخزين القران الكريم عليهم (بالصوت)
فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.
فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.
الحمد لله .. لا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ،
ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .
ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .
نحن شركة كمبيوتر تقوم بتطوير برنامج أذكار ليعمل على أجهزة الهاتف المحمولة. ضمن مواصفات البرنامج :
عرض بعض الأذكار وبعض الآيات والأحاديث التي تحث على الذكر والدعاء وذلك على شاشة الجهاز.
يوجد بعض الصعوبات الفنية في عرض الآيات بالرسم العثماني وبالتشكيل .
السؤال هو هل يجوز عرض بعض الآيات القليلة بدون رسم عثماني وبدون تشكيل وذلك على شاشة جهاز الهاتف
لتذكير صاحبه بالذكر والدعاء ؟ وجزاكم الله خيرا
عرض بعض الأذكار وبعض الآيات والأحاديث التي تحث على الذكر والدعاء وذلك على شاشة الجهاز.
يوجد بعض الصعوبات الفنية في عرض الآيات بالرسم العثماني وبالتشكيل .
السؤال هو هل يجوز عرض بعض الآيات القليلة بدون رسم عثماني وبدون تشكيل وذلك على شاشة جهاز الهاتف
لتذكير صاحبه بالذكر والدعاء ؟ وجزاكم الله خيرا
الحمد لله .. المصحف لا تجوز كتابته بغير الرسم العثماني المتفق عليه منذ عهد الصحابة :
قال أشهب : " سئل مالك رحمه الله : هل تَكتب المصحف على ما أخذتْه الناس من الهجاء ؟
فقال : لا ؛ إلا على الكِتْبة الأولى .
رواه أبو عمرو الداني في المقنع ، ثم قال : " ولا مخالف له من علماء الأمة " ...
قال أشهب : " سئل مالك رحمه الله : هل تَكتب المصحف على ما أخذتْه الناس من الهجاء ؟
فقال : لا ؛ إلا على الكِتْبة الأولى .
رواه أبو عمرو الداني في المقنع ، ثم قال : " ولا مخالف له من علماء الأمة " ...
وقال الإمام أحمد رحمه الله : " تحرم مخالفة خط مصحف عثمان فى ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك " ...
وقد قال البيهقي في شعب الإيمان : " من كتب مصحفا فينبغي أن يحافظ على حروف الهجاء التي كتبوا بها تلك المصاحف ،
ولا يخالفهم فيها ، ولا يغير مما كتبوه شيئا ؛ فإنهم أكثر علما ، وأصدق قلبا ولسانا ، وأعظم أمانة منا ؛
فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم .
وروى بسنده عن زيد قال : القراءة سنة . قال سليمان بن داود الهاشمى يعنى ألا تخالف الناس برأيك في الاتباع .
قال : وبمعناه بلغني عن أبى عبيد في تفسير ذلك وترى القراء لم يلتفوا إلى مذهب العربية في القراءة
إذا خالف ذلك خط المصحف واتباع حروف المصاحف عندنا كالسنن القائمة التى لا يجوز لأحد أن يتعداها . " انتهى .
[ انظر : البرهان في علوم القرآن ، للزركشي (1/379) والإتقان للسيوطي (4/146) ]
ولا يخالفهم فيها ، ولا يغير مما كتبوه شيئا ؛ فإنهم أكثر علما ، وأصدق قلبا ولسانا ، وأعظم أمانة منا ؛
فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم .
وروى بسنده عن زيد قال : القراءة سنة . قال سليمان بن داود الهاشمى يعنى ألا تخالف الناس برأيك في الاتباع .
قال : وبمعناه بلغني عن أبى عبيد في تفسير ذلك وترى القراء لم يلتفوا إلى مذهب العربية في القراءة
إذا خالف ذلك خط المصحف واتباع حروف المصاحف عندنا كالسنن القائمة التى لا يجوز لأحد أن يتعداها . " انتهى .
[ انظر : البرهان في علوم القرآن ، للزركشي (1/379) والإتقان للسيوطي (4/146) ]
وقال السيوطي رحمه الله في الإتقان : " أجمعوا على لزوم اتباع رسم المصاحف العثمانية في الوقف إبدالا وإثباتا
وحذفا ووصلا وقطعا " انتهى من الإتقان في علوم القرآن (1/250) .
وهذا كله فيما إذا كان الغرض كتابة المصحف ، يعني : كاملا .
وأما كتابة آية منه ، أو بعض آيات ، ونقلها في كتب العلم ، أو المجلات النافعة ، أو نحو ذلك ، فلا بأس به ،
وعليه جرى عمل الناس في كتبهم ، وإن كان الأحسن مراعاة رسم المصحف ، متى أمكن ذلك ،
بنقله من المصحف مباشرة .وقد سبق بيان حكم ذلك في السؤال رقم (97741)
وحذفا ووصلا وقطعا " انتهى من الإتقان في علوم القرآن (1/250) .
وهذا كله فيما إذا كان الغرض كتابة المصحف ، يعني : كاملا .
وأما كتابة آية منه ، أو بعض آيات ، ونقلها في كتب العلم ، أو المجلات النافعة ، أو نحو ذلك ، فلا بأس به ،
وعليه جرى عمل الناس في كتبهم ، وإن كان الأحسن مراعاة رسم المصحف ، متى أمكن ذلك ،
بنقله من المصحف مباشرة .وقد سبق بيان حكم ذلك في السؤال رقم (97741)
وعليه :
فلا حرج فيما ذكرت من عرض بعض الآيات الكريمة على شاشة الجوال بغير الرسم العثماني ،
إذا تعذّر عرضها بالرسم العثماني ، مع مراعاة أن تكون الآيات المكتوبة بهذه الطريقة
مما يسهل قراءتها عادة ، ولا يحصل فيها الغلط ، ومراعاة ضبط ما يشكل منها
حتى لا يحصل الخطأ في قراءتها ونشرها . والله أعلم .
فلا حرج فيما ذكرت من عرض بعض الآيات الكريمة على شاشة الجوال بغير الرسم العثماني ،
إذا تعذّر عرضها بالرسم العثماني ، مع مراعاة أن تكون الآيات المكتوبة بهذه الطريقة
مما يسهل قراءتها عادة ، ولا يحصل فيها الغلط ، ومراعاة ضبط ما يشكل منها
حتى لا يحصل الخطأ في قراءتها ونشرها . والله أعلم .
هل يجوز قراءة القرآن الكريم عن طريق الحاسوب ( الكمبيوتر ) خلال أداء صلاة التروايح ؟
الحمد لله .. القراءة عن طريق الحاسوب في الصلاة لها حكم القراءة من المصحف في الصلاة ،
وهي مسألة مشهورة ، وفيها خلاف بين العلماء ، فأجازها الشافعية الحنابلة ، وذهب أبو حنيفة
إلى بطلان صلاة من قرأ من المصحف .
وهي مسألة مشهورة ، وفيها خلاف بين العلماء ، فأجازها الشافعية الحنابلة ، وذهب أبو حنيفة
إلى بطلان صلاة من قرأ من المصحف .
جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 33 / 57 ، 58 ) :
"ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة ، قال الإمام أحمد :
لا بأس أن يصلّي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف ، قيل له : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها شيئاً.
"ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة ، قال الإمام أحمد :
لا بأس أن يصلّي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف ، قيل له : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها شيئاً.
وسئل الزّهريّ عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف ، فقال : كان خيارنا يقرؤون في المصاحف .
وفي شرح " روض الطالب " للشيخ زكريا الأنصاريّ : إذا قرأ في مصحف ، ولو قلَّب أوراقه أحياناً
لم تبطل - أي : الصلاة - لأن ذلك يسير أو غير متوال لا يشعر بالإعراض ، والقليل من الفعل الذي يبطل
كثيره إذا تعمده بلا حاجة : مكروه .
لم تبطل - أي : الصلاة - لأن ذلك يسير أو غير متوال لا يشعر بالإعراض ، والقليل من الفعل الذي يبطل
كثيره إذا تعمده بلا حاجة : مكروه .
وذهب أبو حنيفة إلى فساد الصلاة بالقراءة من المصحف مطلقاً ، قليلاً كان أو كثيراً ، إماماً أو منفرداً ،
أمّيّاً لا يمكنه القراءة إلا منه أو لا ، وذكروا لأبي حنيفة في علة الفساد وجهين :
أحدهما : أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب الأوراق عمل كثير .
الثاني : أنه تلقنٌ من المصحف ، فصار كما لو تلقَّن من غيره ، وعلى الثاني لا فرق بين الموضوع
والمحمول عنده ، وعلى الأول يفترقان .
واستثني من ذلك ما لو كان حافظاً لما قرأه وقرأ بلا حمل فإنه لا تفسد صلاته ; لأن هذه القراءة
مضافة إلى حفظه لا إلى تلقّنه من المصحف ومجرد النظر بلا حمل غير مفسد .
أمّيّاً لا يمكنه القراءة إلا منه أو لا ، وذكروا لأبي حنيفة في علة الفساد وجهين :
أحدهما : أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب الأوراق عمل كثير .
الثاني : أنه تلقنٌ من المصحف ، فصار كما لو تلقَّن من غيره ، وعلى الثاني لا فرق بين الموضوع
والمحمول عنده ، وعلى الأول يفترقان .
واستثني من ذلك ما لو كان حافظاً لما قرأه وقرأ بلا حمل فإنه لا تفسد صلاته ; لأن هذه القراءة
مضافة إلى حفظه لا إلى تلقّنه من المصحف ومجرد النظر بلا حمل غير مفسد .
وذهب الصاحبان - أبو يوسف ومحمد - إلى كراهة القراءة من المصحف إن قصد التشبّه
بأهل الكتاب" انتهى باختصار .
بأهل الكتاب" انتهى باختصار .
والقول بالجواز هو الذي يفتي به علماء اللجنة الدائمة للإفتاء ، والشيخ العثيمين ،
والشيخ عبد الله الجبرين . وانظر جواب السؤال رقم ( 1255 ) و ( 69670 ) .
ولا شك أن الأولى هو أن لا يؤم الناس إلا من هو حافظ لكتاب الله تعالى ، وأن يقرأ عن ظهر قلب .
والشيخ عبد الله الجبرين . وانظر جواب السؤال رقم ( 1255 ) و ( 69670 ) .
ولا شك أن الأولى هو أن لا يؤم الناس إلا من هو حافظ لكتاب الله تعالى ، وأن يقرأ عن ظهر قلب .
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب ؟ نرجو الإفادة ؟ .فأجاب :
"أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة : فالقراءة من المصحف أولى ؛ لأنه أقرب إلى الضبط ،
وإلى الحفظ ، إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبه وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب .
وأما في الصلاة : فالأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب ؛ وذلك لأنه إذا قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل
متكرر في حمل المصحف ، وإلقائه ، وفي تقليب الورق ، وفي النظر إلى حروفه ، وكذلك يفوته وضع اليد
اليمنى على اليسرى على الصدر في حال القيام ، وربما يفوته التجافي في الركوع والسجود إذا جعل
المصحف في إبطه ، ومن ثَمَّ رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قلب على قراءته من المصحف" انتهى .
" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 2 / 35 ، السؤال رقم 16 ) .
هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب ؟ نرجو الإفادة ؟ .فأجاب :
"أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة : فالقراءة من المصحف أولى ؛ لأنه أقرب إلى الضبط ،
وإلى الحفظ ، إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبه وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب .
وأما في الصلاة : فالأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب ؛ وذلك لأنه إذا قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل
متكرر في حمل المصحف ، وإلقائه ، وفي تقليب الورق ، وفي النظر إلى حروفه ، وكذلك يفوته وضع اليد
اليمنى على اليسرى على الصدر في حال القيام ، وربما يفوته التجافي في الركوع والسجود إذا جعل
المصحف في إبطه ، ومن ثَمَّ رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قلب على قراءته من المصحف" انتهى .
" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 2 / 35 ، السؤال رقم 16 ) .
وانظر كلام الشيخ العثيمين في جواب السؤال رقم : ( 3465 ) .
ومن مفاسد القراءة من المصحف – ومثله الحاسوب أو الجوال – في الصلاة أنها تقتل همَّة الإمام
في حفظ القرآن ، وتقضي على رغبته في حفظه ، فإذا علم أنه سيفتح مصحفاً في صلاته ،
أو سينظر في الحاسوب أو الجوال : لم يبذل وقته في حفظ كتاب الله تعالى ، ولم يحرص على إتقانه ،
فاحرص أخي على حفظ كتاب الله ، واقرأ منه في صلاتك عن ظهر قلب . والله أعلم
ومن مفاسد القراءة من المصحف – ومثله الحاسوب أو الجوال – في الصلاة أنها تقتل همَّة الإمام
في حفظ القرآن ، وتقضي على رغبته في حفظه ، فإذا علم أنه سيفتح مصحفاً في صلاته ،
أو سينظر في الحاسوب أو الجوال : لم يبذل وقته في حفظ كتاب الله تعالى ، ولم يحرص على إتقانه ،
فاحرص أخي على حفظ كتاب الله ، واقرأ منه في صلاتك عن ظهر قلب . والله أعلم
يوجد نسخة من المصحف باسم " مصحف التجويد الملون " ، والدار التي نشرته تمنع نسخه ، وتوزيعه ،
ويقولون : إن لديهم حقوق نشر ، ويستطيعون منع ، ومعاقبة كل من يخالفها ، فهل يجوز شرعاً أن نستخدم
نسختهم في برنامجنا ، باعتبار أنه قرآن كريم ، ولا يوجد حقوق نشر له ، أم يجب إتباع حقوق النشر المذكورة ؟
ويقولون : إن لديهم حقوق نشر ، ويستطيعون منع ، ومعاقبة كل من يخالفها ، فهل يجوز شرعاً أن نستخدم
نسختهم في برنامجنا ، باعتبار أنه قرآن كريم ، ولا يوجد حقوق نشر له ، أم يجب إتباع حقوق النشر المذكورة ؟
الحمد لله .. فإن " مصحف التجويد " الوارد ذِكره في السؤال قد بذل فيه أصحابه جهداً بيِّناً ،
وهو كغيره من أعمال البشر لا يخلو من ملاحظات ، وأخطاء ، وقد نبَّه بعض أهل الاختصاص على تلك الأخطاء .
وهو كغيره من أعمال البشر لا يخلو من ملاحظات ، وأخطاء ، وقد نبَّه بعض أهل الاختصاص على تلك الأخطاء .
والكلام - أخي السائل – ليس عن كلام الله تعالى نفسه المسطور في المصحف ، بل هو عن ابتكار الطريقة في إخراجه ،
ولا شك أن هذا قد كلَّف أصحابه وقتاً ، وجهداً ، ومالاً ، وطريقتهم المبتكرة هذه : هي مما حفظه لهم الشرع ،
فجعل لهم حق بيعها ، وإجارتها ، ومنع أحدٍ من استعمالها إلا بإذنٍ منهم ، وهو من الحقوق المعنوية الذي صدرت
الفتاوى من أهل الاختصاص في زماننا هذا بحفظها لأصحابها .
فانظر أجوبة الأسئلة : ( 81614 ) و ( 21899 ) و ( 454 ) .
ولا شك أن هذا قد كلَّف أصحابه وقتاً ، وجهداً ، ومالاً ، وطريقتهم المبتكرة هذه : هي مما حفظه لهم الشرع ،
فجعل لهم حق بيعها ، وإجارتها ، ومنع أحدٍ من استعمالها إلا بإذنٍ منهم ، وهو من الحقوق المعنوية الذي صدرت
الفتاوى من أهل الاختصاص في زماننا هذا بحفظها لأصحابها .
فانظر أجوبة الأسئلة : ( 81614 ) و ( 21899 ) و ( 454 ) .
وما ذكرناه هنا من المنع من الاستيلاء على حقوق الآخرين دون إذنٍ منهم : هو باعتبار الأصل ،
ولكن قد تعرض بعض الحالات التي يجوز فيها لكم استعمال مطبوعة ذلك المصحف دون إذن من أصحابه ،
وذلك في حال : أن لا يكون من أوجه النفع عند أصحاب المصحف ما تسألون عنه ، فمصحف التجويد الملون
الوارد في السؤال هو ما كان مطبوعاً على ورق ، يُجمع بين دفتين للقراءة منه ، فإذا لم يكن عند دار النشر
برنامج لذلك المصحف ، يحمَّل على الجوالات : فالظاهر أنه يجوز لكم صنع برنامج يتمكن أصحاب الجوالات
من الاستفادة منه، وهذا لا يؤثر على أصحاب المصحف؛ لاختلاف أوجه الاستعمال، وبخاصة إن كان البرنامج مجانيّاً .
وانظر جواب السؤال رقم : ( 95173 ) . والله أعلم
ولكن قد تعرض بعض الحالات التي يجوز فيها لكم استعمال مطبوعة ذلك المصحف دون إذن من أصحابه ،
وذلك في حال : أن لا يكون من أوجه النفع عند أصحاب المصحف ما تسألون عنه ، فمصحف التجويد الملون
الوارد في السؤال هو ما كان مطبوعاً على ورق ، يُجمع بين دفتين للقراءة منه ، فإذا لم يكن عند دار النشر
برنامج لذلك المصحف ، يحمَّل على الجوالات : فالظاهر أنه يجوز لكم صنع برنامج يتمكن أصحاب الجوالات
من الاستفادة منه، وهذا لا يؤثر على أصحاب المصحف؛ لاختلاف أوجه الاستعمال، وبخاصة إن كان البرنامج مجانيّاً .
وانظر جواب السؤال رقم : ( 95173 ) . والله أعلم
يتبع ان شاء الله
تعليق