Tweet
الحمد لله وكفي وصلاةً وسلاماً علي عباده الذين أصطفي ،
آللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
آللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
ثُم .. أما بعد ..،
الموضوع من منتديات " موقع الطريق إلي الله "
لعلك فكرت او ستفكر في يوم ما بيع هاتفك اندرويد ، وطبعا قد تمسح صورك ، تطبيقاتك وكذلك حساباتك من على جهازك ، لكي تضمن عدم تصفحها من طرف الاخر ؟
لكن هل سبق لك و تسائلت إلى أي حد هذه البيانات هي محمية الان ؟ هل يمكن إسترجاعها من بعد ؟
طبعا الهواتف الذكية أضحت الان تجمع العديد من البيانات الحساسة والتي لها علاقة مباشرة بنا وكذلك بمن حولنا ،
لكن المسح التقليدي لها فهذا لايعني ابدا انها محمية % 100 فبواسطة بعض البرامج والتطبيقات وقد نتحدث كذلك عن مشاريع ،سيكون من السهل إسترجاع بينات مخزنة في هاتفك لمدة قد تتجاوز شهر على مسحها !!
هكذا فإن قبل التفكير في بيع هاتفك اندرويد وجب اخد بعين الإعتبار هذه المسألة .
فلا تسأل نفسك هل المشتري سيكون مهتم ببيانتي ولاتسأل كذلك ماذا يمكنه ان يقوم بها ، بل إسئل نفسك كيف سأحمي بياناتي بعد ان اتخلى عن هاتفي .
فبالإضافة إلى ضبط الهاتف إلى إعدادات المعمل حيث يمكن عمل ذلك بكل سهولة عن طريق الذهاب إلى :
على الاندرويد 4.0 فما فوق
Settings>>backup and rest >>personal data >>Factory rest
على الاندرويد 2.3
Settings > Privacy > Factory data reset
قم بتحميل اي من التطبيقات الاتية وقم بمسح مساحات التخزين لذيك ،
التطبيقات تعمل على إعادة ملئ مساحات التخزين ببيانات عشوائية من اجل تدمير بياناتك الخاصة قبل مسحها من جديد مما يجعل امر إسترجاعها من طرف اي برنامج آخر هو امر اشبه بالمستحيل .
هكذا فستكون قدم قمت بخطوات سليمة قبل بيع هاتفك ،
فلاندري ماذا يجري في دهن المشتري ولانعلم كذلك ماهي نواياه فهناك من سيكون سعيد بالتجسس على صورك و رسائلك فقط بدافع الفضول فلاتترك له تلك الفرصة .
آللهم أجعل عملنا صالحاً ، وأجعله لوجهك خالصاً ، ولا تجعل لأحدٍ غيرك فيه شيئاً برحمتك يا أرحم الراحمين .
الموضوع من منتديات " موقع الطريق إلي الله "
وما كان من توفيق فمن الله وحده, وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني أنا ومن الشيطان, والله ورسوله منه براء .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
تعليق