الرسالة السابعة عشر بعد المائة قال الإمام أحمد
(الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.)
من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه، فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره، ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلم يقلع عن عيبه الذي لا يعرف ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصر أبداً.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فاختلفوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه
قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟
قال تأخذون بما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على خاصتكم وتذرون أمر عوامكم)صحيح
الرسالة الثانية والعشرون بعد المائة لا تجعل جوالك نقطة عبور لشائعة ، أو غيـبة لِـمُسلم ،
أو كذب فـتبـلغ الآفاق ،
فأوزارها محسوبة عليك بلمسة
لم تكن في الحسبان ،
بل إجعله نقطة تفتيش تحجز الأذى عن إخوانك المسلمين .
تعليق