وتندرج الصفقة ضمن محاولات مايكروسوفت كسب المزيد من التحكم بمنتجات نوكيا من الهواتف العاملة بنظام ويندوز فون، وتحقيق موضع أفضل في السوق، وذلك على غرار صفقة جوجل التي استحوذت من خلالها على موتورولا في العام 2011 وتحولت من شركة برمجيات إلى شركة تصنع العتاد أيضاً.
وعزا التقرير فشل الصفقة إلى السعر المرتفع الذي طلبته نوكيا، والذي لم يتم نشره، حيث رأت مايكروسوفت بأن السعر مرتفع نسبةً إلى حصة نوكيا المنخفضة في سوق الهواتف الذكية، حيث لا تمتلك نوكيا ترتيباً ضمن الشركات الخمس الأولى المصنّعة للهواتف الذكية، وذلك وفقًا لتقرير مؤسسة جارتنر للدراسات حول حصة الشركات في سوق الهواتف الذكية للربع الأول من العام 2013 والذي نشرته في مايو/أيار الماضي.
يُذكر أن نوكيا تقوم بتصنيع الهواتف من سلسلة "لوميا" التي تعمل بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز فون 8، ورغم تحسن مبيعات الهواتف العاملة بنظام ويندوز فون 8، إلا أن حصة مايكروسوفت السوقية ما زالت ضئيلة مقارنةً بنظامي أندرويد من جوجل وiOS من آبل اللذين يملكان سيطرة شبه كاملة على سوق أنظمة تشغيل الهواتف الذكية.
تعليق