معلومات عن إستخدام الإنترنت على الجوال
استخدام الإنترنت عن طريق الجوال في ازدياد مستمر، ويتوقع بعض المحللين أنه خلال
السنوات القادمة سيصل لنسبة أكبر من المستخدمين الذين يدخلون الإنترنت عن طريق الكمبيوتر.
في هذا الموضوع سنطلع على بعض النقاط التي تهمك إن كنت ترغب بتصفح
واستخدام الإنترنت عن طريق الجوال.
الشبكات
أول نقطة تهمك هنا هو أسهل وأسرع طريقة للاتصال بالإنترنت عن طريق جوالك وهي
الشبكات. أغلب المستخدمين يستخدمون الـ 3G للاتصال بالإنترنت وهي أكثر الطرق فعالية
وسرعة. لاستخدام ذلك عليك توفير التالي :
- جوال يدعم الـ 3G
- شريحة 3G وأغلب شرائح الجوال حالياً هي شريحة 3G
- اشتراك أو خدمة، أحياناً يتطلب الأمر اشتراكاً في الخدمة لدى شركة الاتصالات، أو
أحياناً تقوم بالاتصال مباشرة ومن ثم يتم الحسبة عليك بناءاً على كمية الاستخدام.
ولا تنسى أنك لا تحتاج للـ 3G لاستخدام الإنترنت، يمكنك دخول الإنترنت بالشبكة
العادية الموجودة في جميع الجوالات وهي شبكات 2G ولكن السرعة ستكون ابطأ.
تتميز طريقة الشبكات بأنك تستطيع الاتصال وتصفح الإنترنت في أي مكان يوجد فيه شبكة
جوال، ولكن يعيبها هو رسوم الاشتراك ورسوم الخدمة.
الواي فاي
وهي ثاني طريقة لاستخدام الإنترنت ولها عدة أسماء مثل : واي فاي - وايرليس -
لاسلكي. وهنا تتوفر في جوالك خاصية الاتصال بأي شبكة انترنت كما تقوم بذلك عن طريق
لاب توبك، حيث يجب أن تكون قريباً من شبكة اتصال مثل مودم دي اس ال منزلي أو اتصال
في مقهى إنترنت وما إلى ذلك. هذه الطريقة تميزها أنها مجانية حيث لا تتطلب اشتراك
أو رسوم خدمة، ولكن يعيبها أنك يجب أن تكون قريباً من شبكة انترنت للاتصال عن
طريقها. الواي فاي يتوفر في كثير من الأجهزة ولكن ليس كلها، لا تنسى التأكد من
مواصفات الجوال.
المتصفح
في السابق كانت أغلب الجوالات تستخدم متصفحات WAP والتي تتطلب أن يكون الموقع مصمم
بشكل خاص للجوال للتصفح الجيد، ولكن الآن أغلب الجوالات تأتي بدعم WAP 2.0 مع دعم
للـ XHTML، أي أنها تفتح الموقع بشكل طبيعي كما تقوم بذلك على كمبيوترك. الـ WAP
2.0 هو الأكثر انتشاراً ولكن هناك بعض الجوالات المتقدمة توفر لك متصفح HTML كامل
مقارب لجهاز الكمبيوتر. وأحياناً تجد جوال يوفر الاثنين معاً. وبشكل عام وفي أغلب
الجوالات خصوصاً الهواتف الذكية، يمكنك تحميل متصفح بشكل خارجي وتركيبه على الجوال
واستخدامه بدلاً من متصفح الجوال الافتراضي والذي عادة ما يأتي محدوداً.
شاشة الجوال
بعد أن اتصلت بالانترنت، تبقى النقطة الأخيرة والهامة وهي الفعالية، فاستخدام
الانترنت عن طريق الجوال بالطبع غير مريح كالكمبيوتر، وأهم عامل لزيادة الراحة
والفعالية هي الشاشة. تهمك هنا نقطتين وهي المقاس والدقة. كل ما ما زاد المقاس كل
ما صارت الصفحة أوضح وأكبر، وكل ما زادت الدقة وعدد البيكسل في الشاشة كل ما كان
بإمكانك رؤية جزء أكبر من صفحة الإنترنت بدون الحاجة لتحريك المؤشر لليمين واليسار
أو لأعلى وأسفل. يصعب تحديد مقاس معين، فالبعض مرتاح مع شاشة 2.6 بوصة والبعض لا
يرضى بأقل من 4 بوصة، ولكل رغبته وحاجته وميزانيته.
تعليق