إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة رائعة ومتميزة من رسائل جوال إنه الله şmś (الجزء الرابع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة رائعة ومتميزة من رسائل جوال إنه الله şmś (الجزء الرابع)


    أخوتي وأخواتي في الله : هذه مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة للجوال , وفقني الله تعالى لجمعها , من جوال إنه الله الذي يشرف عليه نخبة متميّزة من طلبة العلم وفقهم الله وجزاهم عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم , سبق وأن نقلت لكم الجزءالأول الثاني والثالث وفي هذا الموضوع أنقل لكم الجزء الرابع وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من خاف الناس نقص تعظيمه لله بقدر ذلك الخوف
    {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ليس هناك شئ غير الله عز وجل يسكن القلب إليه ، ويطمئن به ، ويأنس به ، ويتنعم بالتوجه إليه ، ومن عبد غيره سبحانه وحصل له به نوع منفعة ولذة ، فمضرته بذلك أضعاف أضعاف منفعته ، وهو بمنزلة أكل الطعام المسموم اللذيذ .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قال الله تعالى {قل هو الله أحد * الله الصمد}
    والأحد : الذي لا نظير له
    والصمد : المقصود في الحوائج .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سبحان من يعفو ونهفو دائما
    ولا يزل مهما هفا العبد عفا
    يعطي الذي يخطي ولا يمنعه
    جلاله من العطا لذي الخطا
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رؤية الله جل جلاله في الجنة :
    المؤمنون متفاوتون في رؤيتهم لربهم فليسوا على درجة واحدة في ذلك وهذا هو موجب حكمة الرب وفضله في جزاء أوليائه ، فلا يساوى من يكون في أدنى درجات الجنة بمن هو في أعلى درجاتها من الأنبياء والصديقين والكمل من أتباع الرسل ، فكما أنهم متفاضلون في الدرجات فكذلك هم متفاضلون في نظرهم إلى ربهم .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الله جل جلاله منه المنجى ، وإليه الملجأ ، وبه الإستعاذة من شر ما هو كائن بمشيئته وقدرته لذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك .. " متفق عليه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الآيات من سورة النمل من آية ٥٩ إلى آية ٦٥ تمثل الحوار الهادي الصريح ، والتحديد المعجز ، وهذا الحوار المؤثر يشمل على تلك الأسئلة المحيرة والبليغة المعجزة ، فتأملها وتدبرها لتقف على شئ من عظمة الباري جل في علاه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قال صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال : يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار ؟ قال فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ،ثم تلا هذه الآية {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} , قال البيهقي مؤكدا على أن معنى الزيادة رؤية الله جل جلاله : وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن بعده من الصحابة والتابعين أن الزيادة في هذه الآية النظر إلى {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}
    قال ابن القيم: أي من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله ، بالكلم الطيب ، والعمل الصالح.
    قال بعض السلف: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ، ولا يجدونه إلا في طاعة الله.الله تبارك وتعالى ، وانتشر عنه وعنهم إثبات رؤية الله في الآخرة بالأبصار .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من ظن أن الذنوب لا تضره لكون الله يحبه مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه، ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    معرفة الله جل جلاله تحصل بثلاثة طرق : بالفطرة ، وبالعقل وذلك بالنظر والتفكر في مخلوقات الله ، وبالوحي .
    لكن المعرفة الحاصلة بالفطرة والعقل معرفة إجمالية ، فالطريق الأعظم لمعرفة الله معرفة تفصيلية هي من طريق الوحي الذي بعث الله به رسله ، وأنزل به كتبه {قل إن ظللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحى إلي من ربي إنه سميع قريب}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا ينكر فرح القلب بالرب _تعالى _ وسروره به ، وابتهاجه وقرة عينه ، ونعيمه بحبه ، والشوق إلى لقائه إلا كثيف الحجاب ، حجري الطباع . [مدارج السالكين]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كتاب الله لو انتزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لم يوجد. [ابن عطية]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح بالمطر ويتلقاه بثوبه ولما يسأل عن ذلك يقول : إنه حديث عهد بربه .
    يامن يذكرني بعهد أحبتي
    طاب الحديث بذكرهم ويطيب
    أعد الحديث علي من أطرافه
    إن الحديث عن الحبيب حبيب
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قد خر موسى صعقا لما تجلى ربه للجبل ، وتدكدك وساخ في الجبل من تجليه سبحانه
    {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا}
    وقال عبدالله بن سلام وكعب الأحبار : ما تجلى من عظمة الله للجبل إلا مثل سم الخياط حتى صار دكا
    وقال السدي : ما تجلى إلا قدر الخنصر
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قالت أم ضغيم بن مالك : ياضغيم ، فقال : لبيك يا أماه . قالت : كيف فرحك بالقدوم على الله ؟ فصاح صيحة لم يسمعوه صاح مثلها قط ، وسقط مغشيا عليه ، فجلست العجوز تبكي عند رأسه وتقول : بأبي أنت ، ما نستطيع أن نذكر بين يديك شيئا من أمر ربك
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قال فتح الموصلي : ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    صور البحار والأنهار والأشجار وغير ذلك إذا قصد بها إظهار عظمة الله وابداعه في الكون فلهذه الصور ثواب عظيم ، ولا حرج في تصويرها . [التوسل والوسيلة]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سئل أبو الحسن الرماني: كل كتاب له ترجمة -أي: عنوان - فما ترجمة كتاب الله؟
    فقال: {هذا بلاغ للناس ولينذروا به}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل مرضه وفقره ، فقال له : يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك !
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ختمت قصة نوح في (الصافات) بـ: {إنا كذلك نجزي المحسنين} فكل من أحسن فالله يجزيه كما جزى نوحا عليه السلام، والذي جزاه الله بأمرين: بما ترك عليه في الآخرين، وبما سلمه في العالمين.
    وكذلك من كان مؤمنا بالله، محسنا في عبادته، وإلى عباده، فالله يجزيه كما جزى نوحاً: ينجيه من الهلاك، ويسلم عرضه من الذكر السيئ، ويلقي محبته وثناء الناس على ألسنة الخلق.
    [ابن عثيمين]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تدبرت أحوال الأخيار والأشرار ، فرأيت سبب صلاح الأخيار النظر ، وسبب فساد الأشرار إهمال النظر .
    وذلك أن العاقل ينظر فيعلم أنه لابد من صانع ، وأن طاعته لازمه ..
    والغافل لا يرى إلا الشئ الحاضر ولم يتأمل في المصنوع وإثبات الصانع ، ويتفكر في مبدئه ومنتهاه .
    [ابن الجوزي]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الله جل جلاله يلقي محبته على من يحبه ، وأي منزلة أعلى ، بل وأي درجة أكمل من أن يقول الله تعالى لعبده {وألقيت عليك محبة مني } .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الصواب أن الإله يعني المألوه ، ككتاب بمعنى مكتوب ، فإذا قلنا لا إله إلا الله ، فيكون المعنى : لا معبود بحق إلا الله .
    [عبدالرحمن البراك]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    {من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت }
    هذه الآية تعزية للمشتاقين وتسلية لهم ، أي : أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مشتاق إلي ، فقد أجلت له أجلا يكون عن قريب ، فإنه آت لا محاله ، وكل آت قريب
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    يقول مسلم العابد : ما يجد المطيعون لله لذة في الدنيا أحلى من الخلوة بمناجاة سيدهم ، ولا أحب لهم في الأخرة من عظيم ثواب أكبر في صدورهم وألذ في قلوبهم من النظر إلى الله جل جلاله .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تتعلق بالسموات وخلقها وعظمتها وأن الله سبحانه هو الذي خلقها ورفعها بغير عمد وأمسكها من أن تقع على الأرض والسبب لهذه الكثرة هو أنها بكبرها وعظمتها دائما تهول الإنسان وتحيره ، فيبقى أمامها مشدوها ومتحيرا لا يسعه إلا الإعتراف بقدرة خالقها وعظمة شأنه ، وأنه لم يخلق هذه البنية العظيمة وغيرها باطلا بدون فائدة {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من أعرض عن محبة الله وذكره والشوق إلى لقائه ابتلاه الله بمحبة غيره . [الداء والدواء]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ليس للمعرفة نهاية تنتهي إليها بحيث إذا وصل إليها العارف سكن قلبه عن الطلب ، بل كلما وصل منها إلى معلم ومنزلة اشتد شوقه إلى ما وراءه ، وكلما ازداد معرفة ازداد شوقا . [طريق الهجرتين]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قالت امرأة فرعون {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة}
    فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن تكون في الجنة ، فإن الجار قبل الدار .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عظمة الله في خلق حملة العرش :
    قال صلى الله عليه وسلم " أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله عز وجل من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام " حديث صحيح .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عبودية الله لا تسمح للعابد بموالاة أي عدو لله ولو كان أقرب قريب {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ...}
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سبحان من لو سجدنا بالعيون له
    على شبا الشوك والمحمى من الإبر
    لم نبلغ العشر من معشار نعمته
    ولا العشير ولا عشرا من العشر
    سبحان من هو أنسي إذ خلوت به
    في جوف ليلي وفي الظلماء والسحر
    أنت الحبيب وأنت الحب يا أملي
    من لي سواك ومن أرجوه يا ذخري
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ذخائر الله وكنوز البر ولذة الأنس والشوق إليه والفرح والإبتهاج به لا تحصل في قلب فيه غيره وإن كان من أهل العبادة والزهد والعلم ؛ فإن الله يأبى أن يجعل ذخائره في قلب فيه سواه وهمته متعلقة بغيره ، وإنما يودع ذخائره في قلب يرى الفقر غنى مع الله ، والغنى فقرا دون الله ، والعز ذلا دونه ، والذل عزا معه .
    [الفوائد]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تذكر لقاء الله تعالى، وعظيم ثوابه للمطيعين، من أعظم ما يخفف العبادات، ويصبر عن المعاصي، ويسلي عند المصائب، تأمل قوله تعالى -بعد أن ذكر خفة الصلاة على الخاشعين-: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون} [السعدي]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إن الله جل جلاله غيور لا يرضى ممن عرفه ووجد حلاوة معرفته ، واتصل قلبه بمحبته والأنس به ، وتعلقت روحه بإرادة وجهه الأعلى .. أن تكون له التفات إلى غيره البتة . [ابن القيم]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشوق إلى الله يحمل المحب على العجلة في رضا المحبوب والمبادرة إليها ، ولو كان فيها تلفه {وما أعجلك عن قومك يا موسى * قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى } [روضة المحبين]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اعلم _وفقك الله_ أن من استأنس بالله استوحش من الناس ؛ لذا كان الفضيل بن عياض يقول : أفرح بالليل ؛ لمناجاة ربي ، وأكره النهار ؛ للقاء الناس .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أعد النظر في نفسك ؛ فمن الذي دبرك بلطف التدبير وأنت جنين في بطن أمك ، في موضع لا يد تنالك ، ولا بصر يدركك ، ولا حيلة لك في التماس الغذاء ، ولا في دفع الضرر عنك ، فمن الذي أجرى إليك دم الأم الذي يغذوك كما يغذو الماء النبات .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    {يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله}
    من أحسن تعاريف التقوى تعريف طلق بن حبيب _رحمه الله _ حيث قال: التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    {وإن من شئ إلا عندنا خزائنه }
    هذا متضمن لكنز من الكنوز ، وهو أن كل شئ لا يطلب إلا ممن عنده خزائنه ،ومفاتيح تلك الخزائن كلها بيديه ، وأن طلبه من غيره طلب ممن ليس عنده ولا يقدر عليه .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نظرت إلى هذا الخلق؛ فرأيت كل من معه شيء له قيمة ومقدار رفعه وحفظه، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فكلما وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله؛ ليبقى عنده محفوظا.
    [أبو حامد الغزالي]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من أسماء الله جل جلاله [المحسن] :
    لم يرد ذكر اسم المحسن في القرآن وإنما ورد بصيغة الفعل {وأحسن كما أحسن الله إليك}
    ولكن ورد في السنة "إذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب الإحسان " حسنه الألباني
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لما كمل خلقك في بطن أمك ، واستحكم ، وقوي أديمك وجلدك على مباشرة الهواء ، وبصرك على ملاقاة الضياء ، وصلبت عظامك على مباشرة الأيدي
    هاج الطلق بأمك فأزعجك على الخروج أيما إزعاج إلى علم الإبتلاء ، فركضك الرحم ركضة منه كأن لم يضمك قط ، فتأمل الفرق بين ذلك القبول حين وضعت نطفة وبين هذا الدفع والطرد والإخراج . [ابن القيم]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لابد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل، فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير، ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته. [ابن كثير]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    دل قوله تعالى {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} على أن تقوى الله عز وجل هي السبيل إلى إصلاح ما فسد من ذات البين ، لأن التقوى محله القلب .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    حاول بعض الفصحاء والبلغاء في الأندلس أن ينظم شيئا يشبه القرآن، فنظر في سورة الإخلاص ؛ ليحذو على مثالها وينسج _بزعمه_ على منوالها، قال: فاعترتني خشية ورقة حملتني على التوبة والإنابة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    توكل عليه وحده، وعامله وحده، وآثر رضاه وحده، واجعل حبه ومرضاته هو كعبة قلبك التي لا تزال طائفا بها، مستلما لأركانها واقفا بملتزمها، فيا فوزك ويا سعادتك إن اطلع سبحانه على ذلك من قلبك!
    [ابن القيم]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    القلب لا يصلح ولا يفلح ولا ينعم ولا يسر ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن ؛ إلا بعبادة ربه وحده ، وحبه والإنابة إليه ، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات ، لم يطمئن ، ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه وبذلك يحصل له الفرح ...
    وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له ... فهو دائما مفتقر إلى {إياك نعبد وإياك نستعين } [العبودية ، بتصرف]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    احذر أن يسخط الله _جل جلاله_ عليك وأنت لا تشعر:
    قال ابن تيمية : العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والإحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه حتى الرجل يشار له بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالا يزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وهو سبحانه يحب من عباده أن يؤملوه ويرجوه ويسألوه من فضله؛ لأنه الملك الحق الجواد، أجود من سأل وأوسع من أعطى، وأحب ما إلى الجواد أن يرجى ويؤمل ويسأل، وفي الحديث "من لم يسأل الله يغضب عليه" [مدارج السالكين]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من خاف الله خافه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه من كل شئ . [بدائع الفوائد]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من أسماء الله _جل جلاله_ [البر] :
    وقد ورد في القرآن الكريم في موضع واحد وهو قوله تعالى {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم}
    ومعناه : أي الذي شمل الكائنات بأسرها ببره ومنه وعطائه ، فهو مولي النعم ، واسع العطاء ، دائم الإحسان ، لم يزل ولا يزال بالبر والعطاء موصوفا ، و بالمن والإحسان معروفا ، تفضل على العباد بالنعم السابغة ، والعطايا المتتابعة ، والآلاء المتنوعة ، ليس لجوده وبره وكرمه مقدار ، فهو سبحانه ذو الكرم الواسع والنوال المتتابع ، والعطاء المدرار . [عبدالرزاق البدر]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عن رافع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة . قال الترمذي :حديث حسن صحيح
    قال ابن القيم : وسر التأذين أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته ، والشهادة التي يدخل بها في الإسلام ، فكان ذلك التلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها . [تحفة المودود]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تأمل في النطفة بعين بصيرة ؛ وهي قطرة من ماء مهين ضعيف مستقذر ، لو مرت بها ساعة من الزمان فسدت وأنتنت ، كيف استخرجها رب الأرباب العليم القدير من بين الصلب والترائب منقادة لقدرته مطيعة لمشيئته {فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب }
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المحبة لها دا عيان : الجمال والجلال ، والرب تعالى له الكمال المطلق من ذلك فإنه جميل يحب الجمال ، بل الجمال كله له ، والإجلال كله منه فلا يستحق أن يحب لذاته من كل وجه سواه . [ابن القيم]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    العبد ليس إليه شئ من سعادته وشقاوته ، بل إن اهتدى فبهداية الله إياه وإن ثبت على الإيمان فبتثبيته ، وإن ضل فبصرفه عن الهدى قال سبحانه {بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان}
    وقال تعالى إخبارا عن أهل الجنة {الحمد لله الذي هدنا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله}
    فتبين بهذا أن الله تعالى هو الذي يتولى قلوب عباده.
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله ، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أعظم الحياء وأوجبه الحياء من الله جل جلاله فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استحيوا من الله حق الحياء . قال : قلنا : يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله ، قال : ليس ذاك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء . رواه أحمد والترمذي ، وقال الألباني : حسن لغيره .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    {يهب لمن يشاء إناثا} أي: يرزقه بنات فقط .
    {ويهب لمن يشاء الذكور} أي: يرزقه البنين فقط .
    {أويزوجهم ذكرانا وإناثا} أي: يجمع لمن شاء الذكور والإناث في العطاء .
    {ويجعل من يشاء عقيما} أي : لا يولد له أصلا .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب السعير }
    قال الحسن البصري : انظروا إلى هذا الكرم والجود ،قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة . [تفسير ابن كثير]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من عظم وقار الله في قلبه فلا يعصيه ،وقرة الله فى قلوب الخلق فلا يذلوه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد، ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ؛ هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل .
    قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (1/65) :
    وناسخُ العلم النافعِ له أجره وأجر من قَرأَه أو نسخه أو عمل به من بعده، ما بقي خطُّه.
    وناسخ غير النافع مِمَّا يوجبُ الإثم، عليه وزرُه ووزرُ من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده، ما بقي خطُّه والعملُ به .

  • #2
    رد: مجموعة رائعة ومتميزة من رسائل جوال إنه الله şmś (الجزء الرابع)

    بارك الله في مجهودكم .. بانتظار المزيد منكم
    قلب جديد لمن يريد !!
    ما ظنكم بمن معهم الله ؟؟!!

    اللهم اقبضني إليك ساجدة بين يديك
    أسألكم الدعاء لزوجي بالرحمة وأن يرزقه الله الجنة
    لا تنسـونا بدعوة في ظهر الغيب

    تعليق


    • #3
      رد: مجموعة رائعة ومتميزة من رسائل جوال إنه الله şmś (الجزء الرابع)

      بارك الله في مجهودكم .. بانتظار المزيد منكم
      أمانة لا تجي منك مواقف تجرح الإحساس
      أنا من غيرك أشكي له إذا صار الزمن قاسي
      أمانة لا تخليني على همي أعد أخطاي
      أنا قلبي يعذبني وفكري بالسماء سارح
      وأمانة لا تخليني إذا نفسك تبي فرقاي
      أنا مابي يجيني يوم واكون لعزتي جارح

      تعليق

      يعمل...
      X