Tweet
أخوتي وأخواتي في الله : هذه مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة للجوال , وفقني الله تعالى لجمعها , من جوال أطايب الجنى الذي يشرف عليه الشيخ عبدالملك بن محمد القاسم وفقه الله وجزاه عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم , سبق وأن نقلت لكم الجزءالأول الثاني والثالث وفي هذا الموضوع أنقل لكم الجزء الرابع وبالله التوفيق وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن لم يتمكن من الحج.. تهيأ للجمعة
قال الضحاك بن مزاحم"الجمعة حج المساكين"
فمن عجز عن الحج فذهابه إلى الجمعة خاصة مع التبكير يشبه الحج فقد جعل الله التبكير إلى الجمعة كتقديم الهدي؛ فالمبكر في أول ساعة كالمهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي كبشا...
بل قال سعيد بن المسيب:"شهود الجمعة أحب إلي من حج التطوع"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل سفيان بن عيينة عن غم لا يعرف سببه؟ فقال: هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله، فجزيت هما به. قال ابن تيمية معلقا: فالذنوب لها عقوبات: السر بالسر، والعلانية بالعلانية (المجموع 4/111).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان النبي صلى الله عليه وسلم واجما ساكتا فدخل عليه عمر رضي الله عنه، فقال-في نفسه- لأقولن شيئا يضحك النبي صلى الله عليه وسلم؛ فحدثه فضحك صلى الله عليه وسلم..
يستحب للمرء إذا رأى صاحبه مهموما أن يحدثه بما يضحكه أو أن يشغله ويطيب نفسه [ينظر:شرح النووي] ويختار من الكلام ما يناسب المقام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل : في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مورق -رحمه الله- ( ما و جدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة ، فهو يدعــــــو يا رب..يا رب ... لعل الله أن ينجيه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك بن دينار رحمه الله: (يترك احدهم أن يتزوج يتيمة فيؤجر فيها! إن أطعمها أو كساها، تكون خفيفة المؤونة، ترضى باليسير! ويتزوج بنت فلان، يعني: من أبناء الدنيا، فتشتهي الشهوات عليه، وتقول: أكسني ثوب كذا، واشتر لي مرط حرير، فيتمرط دينه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى: (بل هو قرآن مجيد):
أي ذو عظمة ومجد، ووصف القرآن بأنه مجيد لا يعني أن المجد وصف للقرآن نفسه فقط، بل هو وصف للقرآن، ولمن تحمل هذا القرآن فحمله وقام بواجبه من تلاوته حق تلاوته، فإنه يكون لهم المجد والعزة والرفعة.اهـ
العلامة ابن عثيمين رحمه الله تفسير جزء عم ص 120.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الماوردي: " المروءة هي حلية النفوس وزينة الهمم ولا تكون المروءة إلا بالعفة والنزاهة والصيانة والعفة البعد عن المحارم والمآثم والنزاهة البعد عن المطامع الذاتية والمواقف المريبة وأما الصيانة فتكون بصيانة النفس عن تحمل المنن والاسترسال في الاستعانة بالخلق" أدب الدنيا والدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن عباس- رضي الله عنه -:لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال : تعجيله وتصغيره وستره ،فإذا عجلته هنأته ، وإذا صغرته عظمته ، وإذا سترته أتممته .أدب الدنيا والدين (ص 204)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: والإيمان أساسه الصدق، والنفاق أساسه الكذب، فلا يجتمع كذب وإيمان إلا وأحدهما محارب للآخر، فقد أخبر ـ سبحانه ـ أنه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من عذابه إلا صدقه، قال ـ تعالى ـ: هـٰذا يوم ينفع ٱلصـٰدقين صدقهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى الزركشي أن القاضي المالكي إسماعيل بن إسحاق الأزدي رحمه الله ، قال : ( دخلت على المعتضد ، فدفع إلي كتابا نظرت فيه ، و قد جمع فيه الرخص من زلل العلماء ، و ما احتج به كل منهم ، فقلت : إن مصنف هذا زنديق . فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رويت، و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، و من أباح المتعة لم يبح المسكر، و ما من عالم إلا و له زلة، و من جمع زلل العلماء، ثم أخذ بها ذهـب دينه ، فأمر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب ) [ البحر المحيط : 6 / 326 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الناس لا ينشط لعيادة من كان في غيبوبة؛بحجة أنه لا يعلم بعائده وقد بوب البخاري في صحيحه"باب:عيادة المغمى عليه"وذكر حديث جابر حين عاده النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر ماشيين فوجداه مغمى عليه.
قال في فتح الباري"لأن وراء ذلك جبر خاطر أهله،وما يرجى من بركة دعاء العائد،ووضع يده على المريض،والمسح على جسده،والنفث عليه عند التعويذ.."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشراح النفس بالعطاء أكثر من انشراحها بالأخذ وذلك للنفس السوية. ومن تأمل في السيرة وجده بينا واضحا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن والطمأنينة مطلب أساسي وضرورة ملحة في حياة الأمم والمجتمعات تسعى إلى استجلابه وإشاعته بشتى الوسائل والسبل! فأين هو يا ترى في حياة أسرة صغيرة، وقلب امرأة أسيرة كسيرة تقع في بيت الزوجية! يردد زوجها كل يوم أريد أن أتزوج.. يقض مضجعها ويظلم صباحها، وتظلم الدنيا في عينها!! من أراد أن يعدد فليس له أن يهدد! كل يوم بسكين يطعنها وتمضي السنوات، ولا شيء سوى الرعب والحزن يسكن قلبها وعينها !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الله "الفتاح " يطمئن قلوب عباد الله المؤمنين بأنه مهما طال ليل الظالم وكثر بغيه وظلمه للعباد،لا بد أن يفتح الله بين عباده المؤمنين وعباده الظالمين،لأن معنى الفتاح الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل؛وبأحكامه الشرعية القدرية،وقد توجهت الرسل إلى الله الفتاح أن يفتح بينهم وبين أقوامهم المعاندين،فيما حصل بينهم من الخصومة والجدال،قال الله عن نوح(قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو اسحق السبيعي شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها لما بلغ من العمر خمسا وتسعين سنة قال يا معشر الشباب اغتنموا يعني قوتكم وشبابكم فقلما مرت بي ليلة إلا وأنا أقرأ فيها ألف آية وإني لأقرأ البقرة في ركعة وإني لأصوم الأشهر الحرم وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس .
وقال :ذهبت الصلاة مني وضعفت وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا بالبقرة وآل عمران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" فالواجب على العاقل إذا اعتذر إليه أخوه لجرم مضى، أو لتقصير سبق ، أن يقبل عذره ويجعله كمن لم يذنب؛ لأن من تنصل إليه فلم يقبل أخاف أن لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم .ومن فرط منه تقصير في سبب من الأسباب يجب عليه الاعتذار في تقصيره إلى أخيه ولقد أنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي
إذا اعتذر الصديق إليك يوما ... من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن جفائك واعف عنه ... فإن الصفح شيمة كل حر
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (1/183) لابن حبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكره ، وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار،وهذان من الأمور اللازمة للعبد دائما فإنه لا يزال يتقلب في نعمه وآلائه، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار. وفي الحديث :(إنه ليغان ـ أي: ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر ـ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)(التحفة العراقية في الأعمال القلبية لابن تيمية:ص 129)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندعو الله عزوجل لكن البعض غفل من الدعاء أن يخفف الله عنه أهوال القبر ودقة الصراط وشدة الحساب والمنصرف في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال محمد بن علي أوصاني أبي فقال: لا تصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق:
- لا تصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكلة .
- ولا تصحبن البخيل فإنه يمنعك ماله أحوج ماتكون إليه.
- ولا تصحبن كذابا فإنه بمنزلة السراب .
- لا تصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
- لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله.
تاريخ دمشق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : إن البصراء لا يأمنون من أربع: ذنب قد مضى لا يدرى ما يصنع فيه الرب - عز وجل - ، وعمر قد بقي لا يدرى ما فيه من الهلكة، وفضل قد أعطي العبد لعله مكر واستدراج وضلالة يراها هدى، وزيغ قلب ساعة؛ فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام 'ابن تيمية' ـ رحمه الله ـ:( ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم، ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم ، أو أدخل في الدين ما ليس منه ). مجموع الفتاوى 22/240
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ : فكم ممن لم يرد خيرا ولا شرا حتى رأى غيره لا سيما إن كان نظيره يفعله ففعله، فإن الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض .
الفتاوى (4/ 149)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سفيان رحمه الله اختار الفقراء ثلاثة أشياء واختار الأغنياء ثلاثة أشياء اختار الفقراء راحة النفس وفراغ القلب وخفة الحساب واختار الأغنياء تعب النفس وشغل القلب وشدة الحساب. الاحياء للغزالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى -: "لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله، فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب - صلى الله عليه وسلم".
لم نبخل بالصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم ونختصرها في حرف (ص ) أو حرفين ( صلعم ) في مكاتباتنا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى " وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون "
خص هذه الأعضاء الثلاثة لشرفها وفضلها ولأنها مفتاح كل علم، فلا وصل للعبد علم إلا من أحد هذه الأبواب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشافعي:" طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد " سير اعلام النبلاء (10/97)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل – رحمه الله - صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه في الصلاح والخير » وكان–رحمه الله – يقول: «نحن قوم مساكين».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - :( أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواما لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب .وأدركت بها أقواما لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ؛ فنسيت عيوبهم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله دخل محمد بن واسع سيد العباد في زمانه رحمه الله على بلال بن أبي بردة أمير البصرة وكان ثوبه إلى نصف ساقيه قال له بلال ما هذه الشهرة يا ابن واسع فقال له ابن واسع أنتم شهرتمونا هكذا كان لباس من مضى وإنما أنتم طولتم ذيولكم فصارت السنة بينكم بدعة وشهرة .كتاب سراج الملوك والخلفاء
جوال (أطايب الجنى _ القناة العامة ) 802227
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن وهب :قال لي مالك: يا عبد الله أد ما سمعت وحسبك، ولا تحمل لأحد على ظهرك واعلم إنما هو خطأ وصواب فانظر لنفسك فإنه كان يقال: أخسر الناس من باع آخرته بدنياه وأخسر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" عند ترجمة قاضي البصرة الذي يضرب بذكائه المثل: إياس بن معاوية المزني (46-122هـ)عن أحد تلامذته أنه قال: ذكرت رجلا من المسلمين بسوء عند القاضي إياس فنظر في وقال: أغزوت الروم؟ قلت: لا . قال: أغزوت السند والترك؟ قال: لا. قال: أفيسلم منك الروم والسند والترك ولا يسلم منك أخوك المسلم؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد 3 / 754: ( رأت فأرة جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال:إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك.أو محبوبا يليق بدارك!!وهكذا أنت يا عبد الله :إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك. وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر :والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت ، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه ،وقدره في الناس ليس بذاك !ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته.
فتدبرت السبب فوجدته السريرة.فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه.فالله الله في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي - رحمه الله - : تفكرت في قول شيبان الراعي لسفيان:"يا سفيان عد منع الله إياك عطاء منه لك، فإنه لم يمنعك بخلا، إنما منعك لطفا " .
فرأيته كلام من قد عرف الحقائق ما أكرم ربي وما ألطفه وما أرحمه كم نحن بحاجة لأن نقدره -سبحانه - حقا {ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز } في صيد الخاطر (106)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي عون قال: كان أهل الخير إذا التقوا؛ يوصي بعضهم بعضا بثلاث، وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض: من عمل لآخرته؛ كفاه الله دنياه ،ومن أصلح فيما بينه وبين الله؛ كفاه الله الناس، ومن أصلح سريرته؛ أصلح الله علانيته .مصنف ابن أبي شيبة ( 7/162)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما حكم قول ( زارتنا البركة ) عند قدوم زائر ؟
فأجاب : إن كان يقصد البركة المعنوية، لكون الزائر من أهل العلم والفضل، فيحصل بزيارته نفع، فجائز. وإن كان يقصد بركة حسية فمحرم.
وقال في موضع آخر: قول العامة: "تباركت علينا" لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله -عز وجل- وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك، والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان، قال أسيد بن حضير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: " ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دين رفيع يحتاج إلى همم الرجال لتشرق الارض بنور ربها ..لا يعرض عنه إلا مطموس ..ولا يعيبه إلا منكوس ...ولا يحاربه إلا موكوس ..لا يدع شريعة الله رضاء وطريقة وحكما إلا من أخلد إلى الأرض واتبع هواه !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن وجود المثقفين والخطباء المتحمسين لا يعوض الأمة عن علمائها وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في آخر الزمان يكثر القراء ويقل الفقهاء وهؤلاء قراء وليسوا فقهاء " اهـ
العلامة الشيخ صالح الفوزان ( وجوب التثبت في الأخبار واحترام العلماء ) ص 50
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : تستطيعون أخوتي وأخواتي نسخ جميع الرسائل السابقة ثم لصقها في مستند نصي جديد txt , وبعدها ترسلون المستند إلى الجوال بالبلوتوث أو الكيبل أو غير ذلك , ومن ثم نشر هذه الرسائل النافعة بين أحبابكم ونيل الأجر العظيم بإذن الله ..
أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن لم يتمكن من الحج.. تهيأ للجمعة
قال الضحاك بن مزاحم"الجمعة حج المساكين"
فمن عجز عن الحج فذهابه إلى الجمعة خاصة مع التبكير يشبه الحج فقد جعل الله التبكير إلى الجمعة كتقديم الهدي؛ فالمبكر في أول ساعة كالمهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي كبشا...
بل قال سعيد بن المسيب:"شهود الجمعة أحب إلي من حج التطوع"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل سفيان بن عيينة عن غم لا يعرف سببه؟ فقال: هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله، فجزيت هما به. قال ابن تيمية معلقا: فالذنوب لها عقوبات: السر بالسر، والعلانية بالعلانية (المجموع 4/111).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان النبي صلى الله عليه وسلم واجما ساكتا فدخل عليه عمر رضي الله عنه، فقال-في نفسه- لأقولن شيئا يضحك النبي صلى الله عليه وسلم؛ فحدثه فضحك صلى الله عليه وسلم..
يستحب للمرء إذا رأى صاحبه مهموما أن يحدثه بما يضحكه أو أن يشغله ويطيب نفسه [ينظر:شرح النووي] ويختار من الكلام ما يناسب المقام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل : في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مورق -رحمه الله- ( ما و جدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة ، فهو يدعــــــو يا رب..يا رب ... لعل الله أن ينجيه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك بن دينار رحمه الله: (يترك احدهم أن يتزوج يتيمة فيؤجر فيها! إن أطعمها أو كساها، تكون خفيفة المؤونة، ترضى باليسير! ويتزوج بنت فلان، يعني: من أبناء الدنيا، فتشتهي الشهوات عليه، وتقول: أكسني ثوب كذا، واشتر لي مرط حرير، فيتمرط دينه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى: (بل هو قرآن مجيد):
أي ذو عظمة ومجد، ووصف القرآن بأنه مجيد لا يعني أن المجد وصف للقرآن نفسه فقط، بل هو وصف للقرآن، ولمن تحمل هذا القرآن فحمله وقام بواجبه من تلاوته حق تلاوته، فإنه يكون لهم المجد والعزة والرفعة.اهـ
العلامة ابن عثيمين رحمه الله تفسير جزء عم ص 120.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الماوردي: " المروءة هي حلية النفوس وزينة الهمم ولا تكون المروءة إلا بالعفة والنزاهة والصيانة والعفة البعد عن المحارم والمآثم والنزاهة البعد عن المطامع الذاتية والمواقف المريبة وأما الصيانة فتكون بصيانة النفس عن تحمل المنن والاسترسال في الاستعانة بالخلق" أدب الدنيا والدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن عباس- رضي الله عنه -:لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال : تعجيله وتصغيره وستره ،فإذا عجلته هنأته ، وإذا صغرته عظمته ، وإذا سترته أتممته .أدب الدنيا والدين (ص 204)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: والإيمان أساسه الصدق، والنفاق أساسه الكذب، فلا يجتمع كذب وإيمان إلا وأحدهما محارب للآخر، فقد أخبر ـ سبحانه ـ أنه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من عذابه إلا صدقه، قال ـ تعالى ـ: هـٰذا يوم ينفع ٱلصـٰدقين صدقهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى الزركشي أن القاضي المالكي إسماعيل بن إسحاق الأزدي رحمه الله ، قال : ( دخلت على المعتضد ، فدفع إلي كتابا نظرت فيه ، و قد جمع فيه الرخص من زلل العلماء ، و ما احتج به كل منهم ، فقلت : إن مصنف هذا زنديق . فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رويت، و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، و من أباح المتعة لم يبح المسكر، و ما من عالم إلا و له زلة، و من جمع زلل العلماء، ثم أخذ بها ذهـب دينه ، فأمر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب ) [ البحر المحيط : 6 / 326 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الناس لا ينشط لعيادة من كان في غيبوبة؛بحجة أنه لا يعلم بعائده وقد بوب البخاري في صحيحه"باب:عيادة المغمى عليه"وذكر حديث جابر حين عاده النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر ماشيين فوجداه مغمى عليه.
قال في فتح الباري"لأن وراء ذلك جبر خاطر أهله،وما يرجى من بركة دعاء العائد،ووضع يده على المريض،والمسح على جسده،والنفث عليه عند التعويذ.."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انشراح النفس بالعطاء أكثر من انشراحها بالأخذ وذلك للنفس السوية. ومن تأمل في السيرة وجده بينا واضحا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن والطمأنينة مطلب أساسي وضرورة ملحة في حياة الأمم والمجتمعات تسعى إلى استجلابه وإشاعته بشتى الوسائل والسبل! فأين هو يا ترى في حياة أسرة صغيرة، وقلب امرأة أسيرة كسيرة تقع في بيت الزوجية! يردد زوجها كل يوم أريد أن أتزوج.. يقض مضجعها ويظلم صباحها، وتظلم الدنيا في عينها!! من أراد أن يعدد فليس له أن يهدد! كل يوم بسكين يطعنها وتمضي السنوات، ولا شيء سوى الرعب والحزن يسكن قلبها وعينها !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الله "الفتاح " يطمئن قلوب عباد الله المؤمنين بأنه مهما طال ليل الظالم وكثر بغيه وظلمه للعباد،لا بد أن يفتح الله بين عباده المؤمنين وعباده الظالمين،لأن معنى الفتاح الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل؛وبأحكامه الشرعية القدرية،وقد توجهت الرسل إلى الله الفتاح أن يفتح بينهم وبين أقوامهم المعاندين،فيما حصل بينهم من الخصومة والجدال،قال الله عن نوح(قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو اسحق السبيعي شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها لما بلغ من العمر خمسا وتسعين سنة قال يا معشر الشباب اغتنموا يعني قوتكم وشبابكم فقلما مرت بي ليلة إلا وأنا أقرأ فيها ألف آية وإني لأقرأ البقرة في ركعة وإني لأصوم الأشهر الحرم وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس .
وقال :ذهبت الصلاة مني وضعفت وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا بالبقرة وآل عمران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" فالواجب على العاقل إذا اعتذر إليه أخوه لجرم مضى، أو لتقصير سبق ، أن يقبل عذره ويجعله كمن لم يذنب؛ لأن من تنصل إليه فلم يقبل أخاف أن لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم .ومن فرط منه تقصير في سبب من الأسباب يجب عليه الاعتذار في تقصيره إلى أخيه ولقد أنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي
إذا اعتذر الصديق إليك يوما ... من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن جفائك واعف عنه ... فإن الصفح شيمة كل حر
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (1/183) لابن حبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكره ، وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار،وهذان من الأمور اللازمة للعبد دائما فإنه لا يزال يتقلب في نعمه وآلائه، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار. وفي الحديث :(إنه ليغان ـ أي: ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر ـ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)(التحفة العراقية في الأعمال القلبية لابن تيمية:ص 129)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندعو الله عزوجل لكن البعض غفل من الدعاء أن يخفف الله عنه أهوال القبر ودقة الصراط وشدة الحساب والمنصرف في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال محمد بن علي أوصاني أبي فقال: لا تصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق:
- لا تصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكلة .
- ولا تصحبن البخيل فإنه يمنعك ماله أحوج ماتكون إليه.
- ولا تصحبن كذابا فإنه بمنزلة السراب .
- لا تصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
- لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله.
تاريخ دمشق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : إن البصراء لا يأمنون من أربع: ذنب قد مضى لا يدرى ما يصنع فيه الرب - عز وجل - ، وعمر قد بقي لا يدرى ما فيه من الهلكة، وفضل قد أعطي العبد لعله مكر واستدراج وضلالة يراها هدى، وزيغ قلب ساعة؛ فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام 'ابن تيمية' ـ رحمه الله ـ:( ولا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم، ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم ، أو أدخل في الدين ما ليس منه ). مجموع الفتاوى 22/240
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ : فكم ممن لم يرد خيرا ولا شرا حتى رأى غيره لا سيما إن كان نظيره يفعله ففعله، فإن الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض .
الفتاوى (4/ 149)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سفيان رحمه الله اختار الفقراء ثلاثة أشياء واختار الأغنياء ثلاثة أشياء اختار الفقراء راحة النفس وفراغ القلب وخفة الحساب واختار الأغنياء تعب النفس وشغل القلب وشدة الحساب. الاحياء للغزالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى -: "لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله، فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب - صلى الله عليه وسلم".
لم نبخل بالصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم ونختصرها في حرف (ص ) أو حرفين ( صلعم ) في مكاتباتنا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى " وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون "
خص هذه الأعضاء الثلاثة لشرفها وفضلها ولأنها مفتاح كل علم، فلا وصل للعبد علم إلا من أحد هذه الأبواب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشافعي:" طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد " سير اعلام النبلاء (10/97)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل – رحمه الله - صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه في الصلاح والخير » وكان–رحمه الله – يقول: «نحن قوم مساكين».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - :( أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواما لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب .وأدركت بها أقواما لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ؛ فنسيت عيوبهم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله دخل محمد بن واسع سيد العباد في زمانه رحمه الله على بلال بن أبي بردة أمير البصرة وكان ثوبه إلى نصف ساقيه قال له بلال ما هذه الشهرة يا ابن واسع فقال له ابن واسع أنتم شهرتمونا هكذا كان لباس من مضى وإنما أنتم طولتم ذيولكم فصارت السنة بينكم بدعة وشهرة .كتاب سراج الملوك والخلفاء
جوال (أطايب الجنى _ القناة العامة ) 802227
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن وهب :قال لي مالك: يا عبد الله أد ما سمعت وحسبك، ولا تحمل لأحد على ظهرك واعلم إنما هو خطأ وصواب فانظر لنفسك فإنه كان يقال: أخسر الناس من باع آخرته بدنياه وأخسر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" عند ترجمة قاضي البصرة الذي يضرب بذكائه المثل: إياس بن معاوية المزني (46-122هـ)عن أحد تلامذته أنه قال: ذكرت رجلا من المسلمين بسوء عند القاضي إياس فنظر في وقال: أغزوت الروم؟ قلت: لا . قال: أغزوت السند والترك؟ قال: لا. قال: أفيسلم منك الروم والسند والترك ولا يسلم منك أخوك المسلم؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد 3 / 754: ( رأت فأرة جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال:إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك.أو محبوبا يليق بدارك!!وهكذا أنت يا عبد الله :إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك. وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر :والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت ، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه ،وقدره في الناس ليس بذاك !ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع، والقلوب تتهافت على محبته.
فتدبرت السبب فوجدته السريرة.فمن أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه.فالله الله في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي - رحمه الله - : تفكرت في قول شيبان الراعي لسفيان:"يا سفيان عد منع الله إياك عطاء منه لك، فإنه لم يمنعك بخلا، إنما منعك لطفا " .
فرأيته كلام من قد عرف الحقائق ما أكرم ربي وما ألطفه وما أرحمه كم نحن بحاجة لأن نقدره -سبحانه - حقا {ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز } في صيد الخاطر (106)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي عون قال: كان أهل الخير إذا التقوا؛ يوصي بعضهم بعضا بثلاث، وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض: من عمل لآخرته؛ كفاه الله دنياه ،ومن أصلح فيما بينه وبين الله؛ كفاه الله الناس، ومن أصلح سريرته؛ أصلح الله علانيته .مصنف ابن أبي شيبة ( 7/162)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما حكم قول ( زارتنا البركة ) عند قدوم زائر ؟
فأجاب : إن كان يقصد البركة المعنوية، لكون الزائر من أهل العلم والفضل، فيحصل بزيارته نفع، فجائز. وإن كان يقصد بركة حسية فمحرم.
وقال في موضع آخر: قول العامة: "تباركت علينا" لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله -عز وجل- وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك، والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان، قال أسيد بن حضير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: " ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دين رفيع يحتاج إلى همم الرجال لتشرق الارض بنور ربها ..لا يعرض عنه إلا مطموس ..ولا يعيبه إلا منكوس ...ولا يحاربه إلا موكوس ..لا يدع شريعة الله رضاء وطريقة وحكما إلا من أخلد إلى الأرض واتبع هواه !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" إن وجود المثقفين والخطباء المتحمسين لا يعوض الأمة عن علمائها وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في آخر الزمان يكثر القراء ويقل الفقهاء وهؤلاء قراء وليسوا فقهاء " اهـ
العلامة الشيخ صالح الفوزان ( وجوب التثبت في الأخبار واحترام العلماء ) ص 50
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : تستطيعون أخوتي وأخواتي نسخ جميع الرسائل السابقة ثم لصقها في مستند نصي جديد txt , وبعدها ترسلون المستند إلى الجوال بالبلوتوث أو الكيبل أو غير ذلك , ومن ثم نشر هذه الرسائل النافعة بين أحبابكم ونيل الأجر العظيم بإذن الله ..
أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبل مني ومنكم صالح العمل .
تعليق