1-حَمْد الله –عز و جل- دائماً وأبداً على هذه النعمة وأنه سبحانه المتفضل علينا بها ولنستشعر أنها مسخرة لخدمة عباده وتسهيلاً عليهم لقضاء أمورهم ومتى ما عصوه فهو قادر على إزالتها ومحوها.
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
2-عدم المباهاة به أمام الناس خوفا من كسر نفوس الفقراء والمساكين الذين قد لا يجدون ما يأكلونه.
3-عدم كثرة الحديث والقيل والقال الذي لا فائدة فيه حتى لا تكون ساريتين عليك في الدنيا قبل الآخرة وتذكر أنك محاسب على كل ما تقوله(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)}ق:18{.
4- سخره لكل خير وذلك بأن لا تستخدمه إلا للخير؛ كالإتصال بالأقارب والأهل والإطمئنان عليهم وأن لا تقول ولا تستقبل من الرسائل إلا ما فيه مصلحة لك في الدنيا والآخرة.
5-أن تغلق الجوال أو تحوله على الوضع (صامت) عند إقبالك لملاقاة الله -عز وجل- (للصلاة) حتى تلقى رب العزة والجلال بقلب حاضر خاشع وأن هذا من شكر الله تعالى لنعمه وهذا دليل على احترامه وتوقيره سبحانه وتعالى وحتى لا يفسد خشوعك وخشوع المصلين بنغمات الجوال.
6- ابتعد عن النغمات الأغاني والموسيقى لأنهما حرام شرعا وتيقن أنك محاسب عن سمعك فاتق الله فيه قال رسول الله (ليكونن في أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)فمعنى يستحلون أي أنه حرام وهم يستحلونه بغير أمر فلتكن نغمتك دعاء أو جرس عادي.
7- استبدل الصور والكلمات الهابطة التي يضعها البعض على الشاشة بكلمات تذكرك بالله تعالى نحو سبحان الله ..الله أكبر..استغفر الله..وتذكر أن البصر له حق وأنك محاسب عليه فغض بصرك عن ما حرم الله (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِن أَبْصَارِهِمْ....الآية) وبعدها (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِن أَبْصَارِهِنَّ....الآية).}النور:30-31{
8-أن تبدأ بالسلام أولا حتى تكتسب الأجر وتبتعد عن الكلمات التي لا أجر فيها مثل (ألو.. مرحبا..الخ) قال الله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحَّيَةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُوْهَا إِنَّ الله كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبَا).}النساء:86{
9-عدم استخدامه في الأماكن التي تؤثر على من معك وأنت تقود السيارة أو في الطائرة أو في المستشفي أو المقابر أو المساجد واخفض صوته جدا عند الحاجة الملحة خاصة في الأماكن الهادئة كالمستشفيات.
10-عدم إعطائه للأطفال لإستخدامه أو العبث به لكي لا يستخدمونه الإستخدام الخاطئ وحتى لا يشتري الطفل جهاز خاص به ويخفيه عنك خاصة في مرحلة المراهقة ونحن بذلك لا نحرم ما أحل الله –عز وجل- لكن هذا من باب الحفاظ على أبنائنا من الترف الزائد والدلال المفرط الذي يؤثر على شخصيته الذاتية وبذلك يصبح عديم الإحساس بالمسئولية.
11-مراجعة النفس ومحاسبتها فيما تتحدث به فاحرص على ألا يكون كلامك في أعراض الناس والغيبة والنميمة فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتضي ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار).
فأنت بغيبتك هذه تعطي الذي اغتبته أعز ما تملكه في الدارين ألا وهي الحسنات التي لا غنى للإنسان عنها فهي طريقه إلى الجنة .
وقال تعالى في كتابه العزيز : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) }الحجرات:12{ .
فحاول أيها المسلم أن تكون أخلاقك عالية ولا تتلفظ بفحش الكلام حتى ولو مازحاً ولايستقبل جوالك ولا يرسل من البلوتوث أو الرسائل إلا كل خير وأن يكون كلامك جميلا لطيفا مع من تتحدث حتى تكتسب الأجر من الله وتذكر أن الكلمة الطيبة صدقة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأخيرا ًكما يقال (السيف بضاربه) فإن سخرت ذلك الجهاز للخير أعانك عليه وأصبح منبراً ومنارةً للخير..لصلة الرحم..للإطمئنان على الأقارب ..للقول الجميل.. للكلمات الصادقة.. للتناصح ..للدعوة إلى الله..للدعاء للخير..الخ.. وإن سخرته للشر أصبح ذلك الجهاز دلوا يصب السيئات في ميزانك وكان وبالاً عليك في الدنيا والآخرة. }
فاتق الله أيها المسلم ولا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك.
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
2-عدم المباهاة به أمام الناس خوفا من كسر نفوس الفقراء والمساكين الذين قد لا يجدون ما يأكلونه.
3-عدم كثرة الحديث والقيل والقال الذي لا فائدة فيه حتى لا تكون ساريتين عليك في الدنيا قبل الآخرة وتذكر أنك محاسب على كل ما تقوله(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)}ق:18{.
4- سخره لكل خير وذلك بأن لا تستخدمه إلا للخير؛ كالإتصال بالأقارب والأهل والإطمئنان عليهم وأن لا تقول ولا تستقبل من الرسائل إلا ما فيه مصلحة لك في الدنيا والآخرة.
5-أن تغلق الجوال أو تحوله على الوضع (صامت) عند إقبالك لملاقاة الله -عز وجل- (للصلاة) حتى تلقى رب العزة والجلال بقلب حاضر خاشع وأن هذا من شكر الله تعالى لنعمه وهذا دليل على احترامه وتوقيره سبحانه وتعالى وحتى لا يفسد خشوعك وخشوع المصلين بنغمات الجوال.
6- ابتعد عن النغمات الأغاني والموسيقى لأنهما حرام شرعا وتيقن أنك محاسب عن سمعك فاتق الله فيه قال رسول الله (ليكونن في أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)فمعنى يستحلون أي أنه حرام وهم يستحلونه بغير أمر فلتكن نغمتك دعاء أو جرس عادي.
7- استبدل الصور والكلمات الهابطة التي يضعها البعض على الشاشة بكلمات تذكرك بالله تعالى نحو سبحان الله ..الله أكبر..استغفر الله..وتذكر أن البصر له حق وأنك محاسب عليه فغض بصرك عن ما حرم الله (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِن أَبْصَارِهِمْ....الآية) وبعدها (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِن أَبْصَارِهِنَّ....الآية).}النور:30-31{
8-أن تبدأ بالسلام أولا حتى تكتسب الأجر وتبتعد عن الكلمات التي لا أجر فيها مثل (ألو.. مرحبا..الخ) قال الله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحَّيَةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُوْهَا إِنَّ الله كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبَا).}النساء:86{
9-عدم استخدامه في الأماكن التي تؤثر على من معك وأنت تقود السيارة أو في الطائرة أو في المستشفي أو المقابر أو المساجد واخفض صوته جدا عند الحاجة الملحة خاصة في الأماكن الهادئة كالمستشفيات.
10-عدم إعطائه للأطفال لإستخدامه أو العبث به لكي لا يستخدمونه الإستخدام الخاطئ وحتى لا يشتري الطفل جهاز خاص به ويخفيه عنك خاصة في مرحلة المراهقة ونحن بذلك لا نحرم ما أحل الله –عز وجل- لكن هذا من باب الحفاظ على أبنائنا من الترف الزائد والدلال المفرط الذي يؤثر على شخصيته الذاتية وبذلك يصبح عديم الإحساس بالمسئولية.
11-مراجعة النفس ومحاسبتها فيما تتحدث به فاحرص على ألا يكون كلامك في أعراض الناس والغيبة والنميمة فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتضي ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار).
فأنت بغيبتك هذه تعطي الذي اغتبته أعز ما تملكه في الدارين ألا وهي الحسنات التي لا غنى للإنسان عنها فهي طريقه إلى الجنة .
وقال تعالى في كتابه العزيز : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) }الحجرات:12{ .
فحاول أيها المسلم أن تكون أخلاقك عالية ولا تتلفظ بفحش الكلام حتى ولو مازحاً ولايستقبل جوالك ولا يرسل من البلوتوث أو الرسائل إلا كل خير وأن يكون كلامك جميلا لطيفا مع من تتحدث حتى تكتسب الأجر من الله وتذكر أن الكلمة الطيبة صدقة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأخيرا ًكما يقال (السيف بضاربه) فإن سخرت ذلك الجهاز للخير أعانك عليه وأصبح منبراً ومنارةً للخير..لصلة الرحم..للإطمئنان على الأقارب ..للقول الجميل.. للكلمات الصادقة.. للتناصح ..للدعوة إلى الله..للدعاء للخير..الخ.. وإن سخرته للشر أصبح ذلك الجهاز دلوا يصب السيئات في ميزانك وكان وبالاً عليك في الدنيا والآخرة. }
فاتق الله أيها المسلم ولا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك.
تعليق