السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة اهديها لاعضاء المنتدى الكرام
بعد سماح الإدارة بتقنين الالعاب في القسم
نقدم لكم اول لعبة في منتدى الطريق إلى الله
لعبة عربية
" تحت الحصار" هذا الاسم الذي إتخذته شركة "فكار ميديا" لتطلقه على لعبة لاثية الأبعاد من انتاجها ,لتصور من خلالها واقعا فلسطينيا,
تعرض لنا فيه صراعا عربيا الاسرائيليا,قد حدث ما بين شطري مذبحة الخليل حتى نهاية الحصار الذي فرض على جنين ومن هنا جاء
اسمها"تحت الحصار" ..فلعبة "تحت الحاصر" هي الجزء الثاني من لعبة"تحت الرماد",الا انه يمكن اعتبارها كلعبة جديدة منفردة بالكامل,
على اعتبار انها تختلف اختلافا كبيرا عن لعبة تحت الرماد , من ناحية : المراحل,الشخصيات,الرسوم ...
قصة اللعبة
تجري احداث اللعبه ما بين عامي 1994-2003 حين تجري اتفاقيات اوسلو وتدخل السلطة الفلسطينية ميدان الساحة السياسية,ليتم اطلاق
سراح اسرى قد شاركوا في حرب التحرير,ليسود الامل بين الجموع بتحقيق السلام واسترجاع الاراضي المسلوبه ,
ولكن كيف وكلمة "اتفاق وحق العودة" محذوفتان من القواميس الاسرائيليه ...فتعرض اللعبه احداث مذبحة الخليل وعمليات المقاومة
وبعض من العمليات الاستخباراتيه ,هذا وتنهتي احداث اللعبة في مذبحة جنين التي اتت على خلفية الحصار الذي فرض على المدينة ..
وتمرر احداث لعبة "تحت الحصار" على ايدي الشخصيات الرئيسية فيها ,وهم خمسه (معن,مريم,احمد,خالد ابو الهمم) وهذه الشخصيات تمثل جميع
اطياف المجتمع الفلسطيني,وهي شخصيات حقيقه من لحم ودم ,غير ان اسماها الحقيقيه قد اخفيت اضافة الى مواطنها وانتمائها السياسي ذلك لضرورة تجسيد الفكرة وليس الشخصية
الشخصيات الرئيسية في اللعبه.
( طبعا الصور ليس لها علاقة بالشخصيات!)
معن
معن, ولد الاثنا عشر ربيعا ,الاخ الاصغر لأحمد ومريم ,هو تجسيد لؤلائك الاطفال الذين وقفوا امام دبابات العدو ورموهم بالحجاره ,
ولكن كانت غطرسة العدو اقوى,فاودت بهم قتلى,لتخلد ذكراهم في قضايا المجتمع ..فمعن هو كفارس عودة(14) الذي اوقف نبض العالم
لشجاعته حينما قذف دبابة اسرائيلية بالحجارة ..ولكن ما لم يره العالم ,كيف ان ذاك الجندي قام بقتله حين بعث برصاص لساق فارس
ليمنعه من الهرب ثم تقدم واطق النار بكل حقد في راسه على مسافه قصيرة ...
أحمد
تمثل شخصة احمد الانسان الذي يبحث عن الامن والامان ,يبحث عن السلام في سراب ,يبحث عن السلام رغم الاتضهاد الذي يعيشه ويتذوقه يوما بعد يوم من بلاد تأكلها عنصريتها ,فاحمد يرفض العنف في طبيعته, ثم انه قد يكون جباننا لحد ما ,لانه انسان عادي وليس بطلا خارقا ..وتترد دوما على لسان احمد "تحيا فلسطين ,عاشت المقاومة " الا انه لا يفهم بالنظريات القوميه والوطنية الشيء الكثير,فإن همه الدائم هو لقمة العيش ..خلال احداث القصة التي ستأخذ بالتطور منهج سردها ,تدفع باحمد كغيره من الشباب, بالدفاع عن اّبائهم وأُمهاتهم باي سلاح كان ,ولو كان حجرا ,ذاك الحجر هو ذاته الذي كان يوما جزءا من سقف بيته ,فالحجر الذي كان رمزا من للخراب اصبح رمز الانتصار ,فاحمد سيقوم وينتفض بعفوية فلن يظل مكبتا صمته بعد غوص شفرة الجلاد في عروقه ,فشان احمد شان مئات الشبان والاطفال الذين يعيدون صياغة التاريخ بدمائهم ..
خـا لد
خالد هو زوج مريم,وصديق لاحمد ,درس طب الجراحه ,وحلم بان يصبح جراحا ,غير ان الاقدار لم تسر بموجب احلامه فبكلام عنيف مع جندي اثيوبي على بوابة الجامعة جعلت منه مطلوبا ,فقضى معظم شبابه في سجون الاحتلال,وعند عقد اتفاقية اوسلو ,قام بخطفه الجيش الاسرائيلي ولا احد يعرف عنه شيا حتى الان...
مريم
زوجة خالد واخت أحمد، تمثل مريم المرأة الفلسطينية التي يحرقها قلق الانتظار كلما سمعت أزيز الرصاص وعويل النساء ,لكن تعرض مريم مشروع ألم وأمل ,فهي لن تهار مستسلمة للأوضاع .بل ستمسك البندقيه وتضرب بها اشد من الرجال,وستكون أم المستقبل وهي تحمل في أحشائها ابنها معن (على اسم اخيها).. الذي سيعرف معنى الحياة، معنى الوجود ،معنى أن تكون أو لا تكون ..
أبو الهمم
ابو الهمم ,كان اسما على مسمى ,فاطلق عليه لقب ابو الهمم لعدم سقوطه وانهياره جراء صفعات الاحتلال والثورات,فهذا العجوز الذي ثابر على عمله بشكل عنيد كتاجر أقمشة نهارا وعقلاً مدبراًً لنشاط مجموعات المقاومة ليلا...هو اشيب الشعر ,يميل للبدانة ,اعرج ,فقد بترت ساقه اليمنى في حرب 1967, يرتدي طاقيته البيضاء التي لا تفارق راسه وجلابيته النظيفه ناصعة البياض دائما,وهو ذو شخصية تأسر كل من يتحدث إليها,فيصغي إليك عندما لا تجد أحداً يفعل ذلك , ويتكلم ملبياً حاجتك قبل أن تذكرها له..
تحت الحصار : عمليات ، تسلل ، مغامرة و مطاردات ...
وفي مقابلة خاصة لمجلة العالم الرقمي, كشف المهندس رضوان قاسمية,المدير التنفيذي لأفكار ميديا السورية
(Afkar Media ), ومخرج لعبة تحت الحصار الجزء الثاني من تحت الرماد، الكثير من التفاصيل عن العبة ,نستطيع تلخصيها بالنقاط الاتيه ..وهي نقاط تتميز بها ايضا عن سابقتها "تحت الرماد".
1- خمسة شخصيات لكل واحدة منها حياة خاصة ومراحل مختلفة حيث ينضم في هذا الجزء إضافة لأحمد وخالد
كل من مريم وأبو الهمم إضافة إلى معن (أخ أحمد الصغير) .
2- تصدر بعدة لغات منها : العربية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والأسبانية...
3- مبنية على قصص حقيقية جرت خلال العشرة أعوام السابقة.
4- تحديد مستوى الصعوبة وإمكانية اللعب بنظامين: نظام الحياة الحقيقية ونظام المغامرات
(حيث يدعم نظام الحياة الحقيقية كافة الأمور بواقعية بينما يدعم نظام المغامرات الأمور بأسلوب الألعاب العامة من تجديد لطاقة اللاعب وذخيرته ومستوى الصعوبة الخطي).
5- منظور اللعبة متغير بشكل FPS وTPS من عدة كاميرات.
6- هناك أكثر من أشكال 7 جنود و أكثر بتصميم عالي الدقة.
7- تم الإعتناء بالغرافيك كثيرا ولكنه لا يزال يحتاج الى تحسيـــــــــــن كبير.. فقد تمت العناية بغرافيك الاسلحة فهناك 16 سلاح من المسدسات الخفيفة الى الرشاشات و القاذفات الصاروخية المحمولة ,اضافة الى السيارات مثل
سيارات 4x4 (هامر + نيسان باترول) ,و الآليات العسكرية الإسرائيلية التي يستطيع اللاعب سرقتها بدءا من الميركافا3 وحتى الحافلة المصفحة SAFARI"
8- مفاجآت جديدة.
فمثلا هناك عمليات تسلل بخلاف الجزء الاول ,اعتقد عددها اربعه,فعمليات التسلل البارزه في هذه اللعبه , هي قيام اللاعب, بزرع العبوات الناسفة بالقرب من مواقع تجمع الجنود الاسرائليين و التسلل الى مراكز عسكرية اسرائيلية مختلفة , وتعتمد اللعبة على عدم لفت انتباه الاعداء و ذلك بالتسلل بهدوء وحذر ودون احداث ضجة .
حيث ان لعبة تحت الحصار "Under Siege " هي أكبر بكثير من السابق حيث ان اللعبة تقدم 12 عالم افتراضي مختلف مقسم الى 22 مرحلة ، ويلاحظ من خلال الصور ان العوالم الأفتراضية تم تصميمها بالاستناد الى العالم الحقيقي على غرار العاب مثل " جيتواي " ولن يشمل التصميم الواقعي فقط المباني بل سيتعداه الى الشخصيات المتواجدة في الشوارع و وجود الآليات و العربات و حواجز التفتيش و غير ذلك
تعليق