قال الله جل جلاله:-
"وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ.."
عبد الله بن عون نادته أمه يوما؛ فلما أجابها علا صوته فأعتق لذلك رقبتين.
قال آل سيرين:-
"ما رأينا إبن سيرين يكلم أمه إلا و كأنه يتضرع"
وكان محمد بن منكدر يضع خده على الأرض لأمه
و يقول :-
"ضعي قدمك على خدي يا أمي "
سئل كعب بن الأحبار عن عقوق الوالدين
فقال::
"إن أمراك فلم تطعهما فقد عققتهما وإن دعيا عليك فقد عققتهما العقوق كله."
مقطع بعنوان: احترام الوالدين وبرهما
للشيخ عمرو أحمد
https://ia801505.us.archive.org/31/i...5%D8%A7Re1.mp3
منح وعطايا بر الوالدين
https://archive.org/download/alber_2...A%D9%86Re1.mp3
فلا تقل لهما أف
https://archive.org/download/alber_2...3%D9%81Re1.mp3
بر الوالدين والإحسان إليهما
https://archive.org/download/alber_2...85%D8%A7~1.mp3
بر الوالدين - قبسات ونسمات
http://media.islamway.net/lessons/ishaq/452_ber.mp3
مقطع مميز: بر الوالدين - محمد المختار الشنقيطي
http://download.media.islamway.net/l...anqety_ber.mp3
بركة بر الوالدين - سعد العتيق
http://download.media.islamway.net/l..._Alwaldean.mp3
مقطع من شريط .. بر الوالدين .. للشيخ محمد إسماعيل المقدم
http://download.media.islamway.net/lessons/taraef_wa_nawader/347-BerrAlWaledin.mp3
من كنوز بر الوالدين - الشنقيطي
مقطع قصير: صور من بر الوالدين - إبراهيم الدويش
http://download.media.islamway.net/lessons/19/684_Aldawesh_BrAlwalden.mp3
قصة مؤثرة جدًا عن بر الوالدين
https://archive.org/download/alber_2...A%D9%86Re1.mp3
من أروع قصص البر
https://archive.org/download/alber_2...8%D8%B1Re1.mp3
من أجمل قصص البر - سعد العتيق
https://archive.org/download/alber_2...A%D9%82Re1.mp3
قصص عقوق الوالدين
https://archive.org/download/alber_2...A%D9%86Re1.mp3
بر الوالدين بعد وفاتهما
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
هل بقي على أبويَّ شئ بعد مماتهما؟⁉️
قال :- نعم خصال أربع:-
الصلاة عليهما،والإستغفار لهما،
وإنفاذ عهدهما،
وإكرام صديقهما ،
وصلة الرحم التي لا تصل إلا بهما
حتى وإنا ماتا الوالدان بقي عليك من برهما٠
لا تنس والديك
اعتمر لهما،وتصدق عليهما،
اصنع لهما الصدقات الجارية،
استغفر لهما،ادعو لهما في كل صلاتك،
قل:" ربي اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات"
مقطع بعنوان: بر الوالدين بعد وفاتهما
للشيخ عمرو أحمد
https://archive.org/download/alber_2...5%D8%A7Re1.mp3
ونختم بهذا السؤال
سؤال أجاب عنه الشيخ إبراهيم السكران -جزاه الله خيرا-فاستمتعوا بإجابته
السؤال: ياشيخ امي وابي يطلبوني مني طلبات كثيرة وانا أدرس وهم لم يراعوا ذلك أحيانا ارد عليهم بأني بذاكر ما الحكم وكيف اتصرف؟
الإجابة :
بالله عليك لا تفوتنك مصاريع باب الجنة ..
أنت الآن على ضربة معول من منجم "مثاقيل الحسنات" فلا تُلقِ ذراعك حين تلألأت أطراف الجواهر بين يديك..
أتعلم أن فئاماً من الشباب لا ينعمون بالنعمة التي أنت الآن في أعطافها.. قبض الله أرواح والديهم.. فكلما لفحتهم الذكريات تقطعت نياط قلوبهم يريدون لحظة يروون فيها نفوسهم من برهما ويبلّون ظمأ الإحسان للوالدين..
كم من شابٍ صلى على والديه تتقصف أضلاعه الآن يتمنى تلك الساعة التي يحمل فيها أكياساً لهما من السوق..
أو يفتح باب السيارة لهما ليقلّهما لبعض شأنهما..
أو يدخل عليهما بحفيدهما يتنازعان حمله والسرور يبرق في وجهيهما.. ويحاميان عنه ويد الطفل تعبث فيما حوله..
أو يكون هو وأشقاؤه خلف الوالد وهو يدخل وليمة أو مناسبة..
وكم من رجل يرى الآن في غرفة والدته الراحلة بقايا قنينات دوائها التي كان ينظم أقراصها لها.. يعصره الحنين عصراً على تلك اللحظات.. وما بيده شيء.. وربما وارى دمعةّ حرى تتلامع فيها لوعات الفقد والغياب.. ولا شيء أشجى على أشداء الرجال من دمعة خفية على ذكرى والديهم..
لي قريب لم يجد شيئاً يبلّ كبده إلا أن يأخذ "شيلة" والدته الراحلة كل ليلة وينام عليها ويستنشق رائحتها..
بالله لو قيل لمثل هذا كم تدفع لتعود والدتك؟ فسيقول الدنيا كلها..
أما ترى ربنا في كتابه يطلب منا أن نتذلل له سبحانه.. ومع ذلك قال عن الوالدين {وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ}
بالله عليك أتعرف شيئاً في كتاب الله شنّع عليه القرآن أكثر من الشرك؟
انظر كيف يذكر الله حق الوالدين بعد حق الله بالتوحيد، وكيف يذكر العقوق بعد الشرك:
قال الله {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}
وقال سبحانه {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}
وقال سبحانه {وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}
ما أكثر ما يلتمس المرء من رجل ذي خبرة أن يوصيه بشيء ينفعه.. والله جل وعلا يتحبب لعباده بلفظ الوصية فيقول {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ}
ويكرر سبحانه الطلب بنفس اللغة "الوصية" فيقول:
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً..}
إنه الله.. الخالق سبحانه بعظمته.. "يوصينا" بوالدينا.. ماذا بقي من هول الحق لهما بعد ذلك؟!
ألم يلفت انتباهك أن الله إذا مدح أحداً ببر الوالدين ذكر النفوس المتجبرة؟
لماذا؟!
لأنها هي معدن العقوق.. قال الله عن يحي{وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا}..
وقال سبحانه عن عيسى {وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا}..
وأما قولك غفر الله لك "يطلبون مني طلبات كثيرة" فالجواب: ارفع يديك شاكراً حامداً لله أنها "كثيرة"..
سابق الريح في تحقيق مطالبهما وسترى الخيرات تفتح لك.. وستشاهد من أبواب التوفيق ما لا يقع منك بحسبان..
أتعلم أن فئاماً من الناس يستثقل والداه أن يسألا أحداً شيئاً.. ويخفيان حاجياتهم عن أبنائهم.. والأبناء يتسقّطون أخبار أمنيات والديهم من أصدقائهما وأصفيائهما ليفرحونهما بها.. وأنت قد أنعم الله عليك بوالدين "يكرمانك" بأن يطلبا منك.. و"يتفضلان" عليك بأن يسألاك.. وأنت تتضايق من النعمة!
أرأيت بالله عليك رجلاً تهطل عليه من الله العطايا.. فيمد للناس صحائف الشكوى من تتابعها؟!
أتستشير كيف تتخلص من ضغط مطالب والديك.. ؟!
سألتك بالله هل أنت جادّ؟!
يا الله.. كم هو سؤالٌ قاسٍ عفا الله عنك..
تعليق