الحج» .. ذلك المشهد الإسلامي الفريد، الذي تتوحد فيه الألسن على تلبية واحدة (لبيك اللهم لبيك)،
وتتوحد فيه الأبدان على رحلة واحدة (عرفات ومزدلفة ومنى)، وتتوحد فيه السلوكيات على أسمى غاياتها (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)،
وتتوحد فيه القلوب على رغبة واحدة (الرحمة والمغفرة) .. مشهد تهون فيه مشاق الرحلة، وتهون فيه الأموال المبذولة، وتهون فيه الأوقات المقطوعة،
بل وتهون فيه الدنيا بأسرها.
الحج .. تلك الشعيرة العظيمة .. والعبادة الجليلة .. التي يجتمع فيها أكثر من ثلاثة ملايين مسلم ( تقريباً ) ..
يجتمعون بلباسٍ واحد .. ومكانٍ واحد ..
الحج .. تلك الطاعة التي يجتمع فيها : الشريف والوضيع .. الغني والفقير .. القويُّ والضعيف .. الذكر والأنثى .. لا يتفاضلون بغير التقوى ..
ولا يتميزون بسِوى الطاعة ..
الكل ينادي : لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك ..
الكل يقول : ربِّ اغفر لي .. ربِّ ارحمني .. ربِّ تب عليّ .. ربِّ تقبَّل منِّي ..
مقاطع خاصة عن الحج
أعظم مقاصد الحج .. توحيد الله
تعظيم الكعبة
اللحظات الأخيرة في الحج
الحج السريع
الهدي في الحج
إخفاء العمل
اقتران الحج بالجهاد في سبيل الله وما فيه من الشبه
ولا جدال في الحج
وصية لمن أراد الحج
ألا أدلك على ما هو أفضل من حجك؟!
بصرك في الحج
أيام منى
حكم وأسرار الحج
الشوق لبيت الله الحرام
دمعة عرفات
الحج المبرور وإيحاءات المسعى
الحج المبرور وإيحاءات الحجر الأسود وخواصه
في الحج عَبرَةٌ وعِبرَة .. ودمعةٌ وبسمة .. فيا أيها الحجاج : أبشروا واطمئنوا .. واجتهدوا وثابروا .. واحرصوا على اغتنام لحظاتكم وأوقاتكم .. وتجنبوا اللَّغط واللغو .. ولْيكن شعاركم ( فلا رفَثَ ولا فسوق ولا جدال في الحج ) فإنما هي أيامًٌ معدودات .. ثم ترجعون بجائزة ( رجع من ذنوبه كيومِ ولدته أمه ) .. فالله أكبر وأكرم وأجلُّ وأعظم يا معشر الحجاج ..
لبَّيك اللهم لبَّيك .. لبَّيك لا شريك لك لبَّيك .. لبَّيك وسَعَديك والخير بيديك .. والرغباء والعمل إليك .. لبيك حجةً حقاً .. تذلّلُاً ورقاً ..
تعليق