الحمد لله رب العالمين، يوفق عباده للطاعات، ويرفع من درجاتهم، تفضلاً منه وإحسانـًا
والصلاة والسلام على رسوله الكريم أول سابق إلى الخيرات
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين لا تمر بهم فرصة للخير إلا شغلوها بالأعمال الصالحـة
الأخوة والأخوات زوار موقع الطريق إلى الله.. الكرام
تخيييييييييل/تخييييلي
وإنت طالع وسط الظلمات والشمس على بعد ميل
والكل حافي وعاري وتجد من يقولك "أنا صاحبك القرآن"
أنا صاحبك القرآن ..
لن أتركك اليوم ... ولن أتخلى عنك
أنا معك الـــــ خمسين ألف سنة
فكم ستكون سعادتك في هذه اللحظة
فقط حـان الــوقت لكي تجد ثمرة عملك بالدينا
فكم سهرت من أجل قرءاة القرءان
وكم تركت من وقتك لمدارسته
وكم قضيت من وقتك لتحفظه وتستمع إليه
فهنيئًا لك يا صـاحب القـرءان
هنيئًا لك حقًا فقد فوزت ورب الكعبة
ونهديك يا صاحب القرءان
هذه الأبيات الرائعة من متن الشاطبية
للإمام أبو عبد الله الشاطبي- رحمه الله-
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيّ حَوَارِياً لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى
يُنَاشِدُه في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِى بِهِ مُتَمَسِّكاً مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما مَلاَبِسُ أَنْوَأرٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ
أُولُو الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ
عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً وَبِعْ نَفْس*** الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلا
ونضع بين أيديكم في هذا الموضوع المبارك إن شاء الله
سلاسل ودروس دعوية
تتحدث عن مواضيع مختلفة ومتنوعة // عن القرءان الكريم //
وقد تم عملها على هيئة ملخصات دعوية (كتابية ومقاطع صوتية)
من عمل أعضاء فريق عمل ملفات الرئيسية
بموقع الطريق إلى الله
سائلين الله تعالى أن يجعل عملهم في ميزان حسناتهم
فلاتنسوهم من صالح دعائكم
(ولاتنسوا النشر... فالدال على الخير كفــاعله)
يتبـــــــــــــــــع
تعليق