تأتي لتقول لي أنا لا أعرف من أين تأتي بهذا التفاؤل؟!
أقول لك سورة يوسف التي كلها محن وابتلاءات، يُرمى في الجُب ويوضع في السجن والدنيا كرب وتغويه امرأة العزيز وآخر سورة يوسف {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا}[يوسف:110] هذا هو الكتالوج {آَتَانِيَ الْكِتَابَ}
ولكن تتعامل هكذا مع القرآن، ولا نتعامل معه على أنه بركة ويُقرأ فقط{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد:24]
جزاكم الله خيرا ونفع بكم يا من تشتاقون لنظرة واحدة لوجه ربكم الكريم ،
هذا وقت البرهان ، فأين الدليل على هذا الشوق ؟؟؟
قال علي بن سهل بن الأزهر : " الغافلون يعيشون في حلم الله ،
والذاكرون يعيشون في رحمة الله ، والعارفون يعيشون في لطف الله ،
والصادقون يعيشون في قرب الله ، والمحبون يعيشون في الأنس بالله و بالشوق إليه "
. [ اختارى عملا يحبه الله واجتهدى فيه ومن هذه الأعمال -
كثرة النوافل . " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " [ رواه البخاري ]
أوصيكِ بهــا
تعليق