ايها الإخوة إن الدعوة إلى الله شأنها عظيم, وفضلها كبير,
وليس هناك خبر أصدق من خبر رب العالمين حيث قال:
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (فصلت:33)
ولا شك أن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم المهمات،
من الأعمال الصالحة مما بُعث به الأنبياء والمرسلون، وهو طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وطريق أتباعه،
كما قال تعالى: {هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [سورة يوسف: آية 108]
مقاطع خاصة عن الدعوة الى الله
الشيخ صالح الفوزان _ فضل الدعوة إلى الله
الشيخ محمد حسان و فضل الدعوة الى الله
ايمن ضيف الله خواجي وفضل الدعوة الى الله
برقيات دعوية ( فضل الدعوة إلى الله
فضل الداعية وثمرات الدعوة الى الله
فضل الدعوة إلى الله - آلشيخ نبيل آلعوضي
فضل الدعوة الى الله باي طريقة العريفي
فضل الدعوة الى الله بكل الوسائل
قال ابن جرير رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: ومن أحسن أيها الناس ممن قال ربنا الله، ثم استقام على الإيمان به والانتهاء إلى أمره ونهيه،
ودعا عباد الله إلى ما قال، وعمل به من ذلك،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله". [رواة مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثلُ آثام مَنْ تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
ولا ريب أنّ الدعوة إلى الله في وقتنا الحاضر من أهم المطالب وأعظم المقاصد ونحن بحاجة ماسّة بل فيِ ضرورةٍ ملحّه
إلى إصلاح الأوضاع ودعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والوعي الشامل الكامل لأحكام هذا الدين.
تعليق