الخوف من الله تعالى هو: استشعار عظمته والوقوف بين يديه، وأنه يعلم سر العبد وجهره، قال تعالى: وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:13، 14].
الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين, وآية المتقين ,وديدن العارفين ,خوف الله تعالى فى الدنيا طريق للأمن فى الآخرة, وسبب للسعادة فى الدارين ,ودليل على كمال الايمان وحسن الاسلام وصفاء القلب وطهارة النفس, اذا سكن الخوف فى القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه, وهو سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين الى رحابه
المقطع للشيخ خالد
للاستماع والتحميل
الخوف من الله
خرج عمر يومًا إلى السوق ومعه الجارود، فإذا امرأة عجوز فسلَّم عليها عمر، فردَّتْ عليه، وقالت: هيه يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرًا في سوق عكاظ تصارع الصبيان، فلم تذهب الأيام حتى سمعت عمر، ثم قليل فسمعت أمير المؤمنين، فاتَّق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الموت خشيَ الفوت، فبكى عمر، فقال الجارود: لقد اجترأتِ على أمير المؤمنين وأبكيتِه، فأشار إليه عمر أن دعْها، فلما فرغ قال: أما تعرف هذه؟ قال: لا، قال: هذه خولة ابنة حكيم التي سمع الله قولها، فعمرُ أحرى أن يسمع كلامها - أشار إلى قوله: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [المجادلة: 1]
الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين, وآية المتقين ,وديدن العارفين ,خوف الله تعالى فى الدنيا طريق للأمن فى الآخرة, وسبب للسعادة فى الدارين ,ودليل على كمال الايمان وحسن الاسلام وصفاء القلب وطهارة النفس, اذا سكن الخوف فى القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه, وهو سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين الى رحابه
المقطع للشيخ خالد
للاستماع والتحميل
الخوف من الله
خرج عمر يومًا إلى السوق ومعه الجارود، فإذا امرأة عجوز فسلَّم عليها عمر، فردَّتْ عليه، وقالت: هيه يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرًا في سوق عكاظ تصارع الصبيان، فلم تذهب الأيام حتى سمعت عمر، ثم قليل فسمعت أمير المؤمنين، فاتَّق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الموت خشيَ الفوت، فبكى عمر، فقال الجارود: لقد اجترأتِ على أمير المؤمنين وأبكيتِه، فأشار إليه عمر أن دعْها، فلما فرغ قال: أما تعرف هذه؟ قال: لا، قال: هذه خولة ابنة حكيم التي سمع الله قولها، فعمرُ أحرى أن يسمع كلامها - أشار إلى قوله: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [المجادلة: 1]
تعليق