Tweet
اسمع إليه وهو يقول .. ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿الشورى: 28﴾
قفلت في وشك ..
الدنيا مقفله من كل ناحية ..
الدنيا مقفله من كل ناحية ..
مفيش فايده فيك ..
( يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ )
ميسيبكش كده ..يبعت لك الفرج .. ويفكرك ،
يقولك نستني .. ده أنا ولي أمرك (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ )
ميسيبكش كده ..يبعت لك الفرج .. ويفكرك ،
يقولك نستني .. ده أنا ولي أمرك (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ )
( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿الشورى: 28﴾
اسمه الودود ..
يتودد إليك حتي تطيعه فينزل إلى السماء في الثلث الأخير .. ويقول هل ( عايز حاجه .. منفسكش ف حاجه .. إيه اللي تاعبك .. وأنا هديهولك .. بس خليك معايا .. نفسك ف إيه ؟؟ عايز إيه .. عايز أتوب عليك .. عايز الجنه .. عايز تتجوز .. عايز إيه ؟؟
انت متصور إن أنا مادد لك إيدي طول النهار مبرجعهاش .. ماددها لك طووول النهار والليل .. كل يوم ماددها لك ..
ماددها لك وانت مديني ضهرك وباصص الناحية التانية !!
ولله المثل الأعلى .. يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل .. سبحانه وتعالى ..
بعد ده كله مبتحبوش .. شوفت هو بيحبك أد إيه .
هذا شيئ من وصفه ..
اسمع له وانظر في وصفه وهو حيي ستير ..
يستحيي أن يرد يد سائله صفرا ..
حتى الكافر !!
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) يستجيب له .
إبليس مد إيده وقال ( رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) استجاب له ( قال فإنك من المنظرين ).. إبليس مد إيده ودعا
.. وانت مش عاوز تدعي وتقول له يااااااااارب لييييييييييييييييييه ؟؟ مستتقل الدعاء ليه ..
خايف من طريقه ليه ؟؟
حاسس إن سكته هتبقى صعبه ليه !!
هو خلقك عشان يعذبك ؟؟ ( ألا يعلم من خلق ) ..
هو أعلم بما يصلح حالك .. قال لك اتبع أوامري تسعد دنيا وآخره .
مشكلتك حاجه واحده ..
مشكلتنا كلنا إن احنا مش عارفينه ..
بنسيئ ظننا بيه ..
وهو أكتر حاجه تغضبه منك إنك تبقى مش عارفه وتسئ ظنك بيه .
وقف بعض الناس في موقف عرفه فقال أحدهم للآخر من أسوأ هؤلاء ؟؟ فقال الذي يظن أن ربه لن يغفر له ..
واحفظ الجمله دي ( يُمنعُ الجود سوءُ الظن بالمعبود )
والحديث بيقول كده ( أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر )
انت شايف ان انت مقصر في حق ربنا ..
كده يبقى انت صح ..
لكن تشعر أنه لن يعينك في الطريق إليه وحاسس إنه مش هياخد بإيدك .. كده يغضب عليك ..
لأن ربك حيي ستير يستحي إذا رافع العبد يديه أن يردهما صفرا خائبتين ..
دعــيته ؟!!
وثقت فيه ؟!!
.. حسيت من كل قلبك إنه مش هيضيعك وهيثبتك وهيعينك ..
غير المفاهيم اللي جواك .. غير قلبك .. غير ظنك ف ربك ..
اعلم أن ربك أرحم بك منك ..
ذو النون المصري كان يدعو بدعوة جميله
( يا إلهي بأي رجل أمشي إليك أم بأي عين أنظر إليك ، أم بأي لسان أناجيك أم بأي يد أدعوك ، ولكن الثقة بكرمك حملتني على الجرأة ، وإن العبد إذا ضاقت عليه حيلته قل رجاؤه )
بيناجي ربنا ويقول له آجي لك بإيه .. كلي ملوث بالمعاصي .. لكن الثقة بكرمك حملتني على الجرأه .. وأنا مفيش فايده فيا فقل حيائي ..
ياااااااارب مليش غيرك هروح فين .
سترك على ما أنت عليه ..
ولو شاء لفضحك ..
وأعظم الذنب عنده أن تفضح نفسك ..
لأنه يريد أن يسترك يوم القيامة ( عبدي سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) ..
بس انت استعجلت الفضيحه وفضحت نفسك ف الدنيا قبل الآخره ..
متخافش انت ف إيد الأكرم مش الكريم ..
سبحان الله أول وثيقة تعارف بين الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( اقرأ وربك الأكرم )
وليس الكريم فقط بل المبالغ ف الكرم .. المعطي بلا حدود .. المعطي من سأل ومن لم يسأل
سبحانه وبحمده
. فمهما تخيلت كرمه فالله أعظم من ذلك ....
فسبحانه سبحانه ومن كرمه أنه يمكن عبده من معصيته ويستره بعدها
ويحفظه ويرعاه ولو شاء عجل له العقوبه ..
فكيف ظنك برب إذا فررت إله فألقيت بنفسك بين يديه .. طريحا ببابه .. ممرغا خدك على ثرى أعتابه ..
تقول يارب .. يارب .. يا أرحم بي من أمي .. ارحم من لا راحم له سواك .. ولا ناصر له سواك .. ولا مؤوي له سواك .. ولا مغيث له سواك .. مسكينك فقيرك ببابك .. وسائلك ومؤملك ومرجيك ببابك .. لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك .. أنت ملاذه .. وأنت معاذه ..
أتظنه بعد هذا يردك ؟!!
.. إنه لا يطرد أحد ا من رحمته ..
سبحانه هو صاحبك في الشده ..
و مؤنسك في الوحده ..
حافظك على النعمة ..
ووليك على نفسك ..
فواااااااشوقااااااااااااااه إلى من يراني ولا أراه ..
منقول عن الشيخ هاني حلمي حفظه الله تعالى ( بتصرف )..
للتحميل
اذكر ربك
::
او
[WMV]http://www.archive.org/download/washokah.goodwayinlife.com/washokah.goodwayinlife.com.mp3[/WMV]
يتودد إليك حتي تطيعه فينزل إلى السماء في الثلث الأخير .. ويقول هل ( عايز حاجه .. منفسكش ف حاجه .. إيه اللي تاعبك .. وأنا هديهولك .. بس خليك معايا .. نفسك ف إيه ؟؟ عايز إيه .. عايز أتوب عليك .. عايز الجنه .. عايز تتجوز .. عايز إيه ؟؟
انت متصور إن أنا مادد لك إيدي طول النهار مبرجعهاش .. ماددها لك طووول النهار والليل .. كل يوم ماددها لك ..
ماددها لك وانت مديني ضهرك وباصص الناحية التانية !!
ولله المثل الأعلى .. يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل .. سبحانه وتعالى ..
بعد ده كله مبتحبوش .. شوفت هو بيحبك أد إيه .
هذا شيئ من وصفه ..
اسمع له وانظر في وصفه وهو حيي ستير ..
يستحيي أن يرد يد سائله صفرا ..
حتى الكافر !!
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) يستجيب له .
إبليس مد إيده وقال ( رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) استجاب له ( قال فإنك من المنظرين ).. إبليس مد إيده ودعا
.. وانت مش عاوز تدعي وتقول له يااااااااارب لييييييييييييييييييه ؟؟ مستتقل الدعاء ليه ..
خايف من طريقه ليه ؟؟
حاسس إن سكته هتبقى صعبه ليه !!
هو خلقك عشان يعذبك ؟؟ ( ألا يعلم من خلق ) ..
هو أعلم بما يصلح حالك .. قال لك اتبع أوامري تسعد دنيا وآخره .
مشكلتك حاجه واحده ..
مشكلتنا كلنا إن احنا مش عارفينه ..
بنسيئ ظننا بيه ..
وهو أكتر حاجه تغضبه منك إنك تبقى مش عارفه وتسئ ظنك بيه .
وقف بعض الناس في موقف عرفه فقال أحدهم للآخر من أسوأ هؤلاء ؟؟ فقال الذي يظن أن ربه لن يغفر له ..
واحفظ الجمله دي ( يُمنعُ الجود سوءُ الظن بالمعبود )
والحديث بيقول كده ( أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر )
انت شايف ان انت مقصر في حق ربنا ..
كده يبقى انت صح ..
لكن تشعر أنه لن يعينك في الطريق إليه وحاسس إنه مش هياخد بإيدك .. كده يغضب عليك ..
لأن ربك حيي ستير يستحي إذا رافع العبد يديه أن يردهما صفرا خائبتين ..
دعــيته ؟!!
وثقت فيه ؟!!
.. حسيت من كل قلبك إنه مش هيضيعك وهيثبتك وهيعينك ..
غير المفاهيم اللي جواك .. غير قلبك .. غير ظنك ف ربك ..
اعلم أن ربك أرحم بك منك ..
ذو النون المصري كان يدعو بدعوة جميله
( يا إلهي بأي رجل أمشي إليك أم بأي عين أنظر إليك ، أم بأي لسان أناجيك أم بأي يد أدعوك ، ولكن الثقة بكرمك حملتني على الجرأة ، وإن العبد إذا ضاقت عليه حيلته قل رجاؤه )
بيناجي ربنا ويقول له آجي لك بإيه .. كلي ملوث بالمعاصي .. لكن الثقة بكرمك حملتني على الجرأه .. وأنا مفيش فايده فيا فقل حيائي ..
ياااااااارب مليش غيرك هروح فين .
سترك على ما أنت عليه ..
ولو شاء لفضحك ..
وأعظم الذنب عنده أن تفضح نفسك ..
لأنه يريد أن يسترك يوم القيامة ( عبدي سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) ..
بس انت استعجلت الفضيحه وفضحت نفسك ف الدنيا قبل الآخره ..
متخافش انت ف إيد الأكرم مش الكريم ..
سبحان الله أول وثيقة تعارف بين الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( اقرأ وربك الأكرم )
وليس الكريم فقط بل المبالغ ف الكرم .. المعطي بلا حدود .. المعطي من سأل ومن لم يسأل
سبحانه وبحمده
. فمهما تخيلت كرمه فالله أعظم من ذلك ....
فسبحانه سبحانه ومن كرمه أنه يمكن عبده من معصيته ويستره بعدها
ويحفظه ويرعاه ولو شاء عجل له العقوبه ..
فكيف ظنك برب إذا فررت إله فألقيت بنفسك بين يديه .. طريحا ببابه .. ممرغا خدك على ثرى أعتابه ..
تقول يارب .. يارب .. يا أرحم بي من أمي .. ارحم من لا راحم له سواك .. ولا ناصر له سواك .. ولا مؤوي له سواك .. ولا مغيث له سواك .. مسكينك فقيرك ببابك .. وسائلك ومؤملك ومرجيك ببابك .. لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك .. أنت ملاذه .. وأنت معاذه ..
أتظنه بعد هذا يردك ؟!!
.. إنه لا يطرد أحد ا من رحمته ..
سبحانه هو صاحبك في الشده ..
و مؤنسك في الوحده ..
حافظك على النعمة ..
ووليك على نفسك ..
فواااااااشوقااااااااااااااه إلى من يراني ولا أراه ..
منقول عن الشيخ هاني حلمي حفظه الله تعالى ( بتصرف )..
للتحميل
اذكر ربك
::
او
[WMV]http://www.archive.org/download/washokah.goodwayinlife.com/washokah.goodwayinlife.com.mp3[/WMV]
تعليق