فــــــوق الـــــمـــــدى
كــانـــت الــشـــمـــس تــرقــب أقــمــار عــيــنــيــك حـتــى تــعــود
تــحـــنـــي إبــتــســامــتــهــا بإبــتــســامــتــك الــنــاحــلــه
وأنــفـــاس عـــطــرك فـــي بـــســـمـــةِ الـــزعـــفــرانِ أراهــا
وفـــي شــهــقــةِ الــيـاســمـــيـــن الـــمـــروى بـــحـــزن الـــخـــلــيــل
ودقـــاتُ قـــلـــبـــك ألــمـــحـــهــــا فــي الـــنـــخـــيـــل
وفـــي مـــوجــــةِ الـــبـــحــــر تـــرخــي ضـــفـــائـــرهـــا فـــوق جـــرح الــجــلــيـــل
وأســـمـــعـــهـــا ،، أســـمـــعــــهـــا
عــلـــى ضـــفــــةِ الـــنـــهـــرِ تـــرنــــو إلــــى الـــمــــســـتـــحـــيـــل
إلـــى الـــــمـــــســـــتـــــحـــــيــــــل
تعليق