أنشودة مَنْ لي بِفَجْرٍ / مصطفى حامد
تفريغ / أبوالدرداء إبراهيم
مَنْ لي بِفَجْرٍ فَما أحلى مُحيّاهُ .... يَقضِي على الليلِ أُولَاهُ وأُخرَاهُـ
مَن لي بنورٍ مِن الآثامِ يُنقِذُنا .... إِذَا أَحِبَتِنا في غَياهَبٍ تاهُـ
ياأَيّهَا الفَجرُ كَم لي فِيكَ مِن أَمَلٍ ... أَرَى بُرُؤيَتِهِ مَاضٍ أَضَعنَاهُـ
بِاللهِ يَاشَيخَنا مابَالُ أُمَتِنا .... قَد ضَيَّعَت مَجدَنا حتى نَسِينَاهُـ
بالله يا أَبَتِ مابَالُ مَسجِدنا .... قَفرٌ وما هكذا يَومًا عَهِدناهُـ
أين المصلونَ ماذا حَلَ في بَلَدي .... وأين قُدوَتُنا حَقًا فَقَدناهُـ
ما بَالُنا يا أَبي نَمشي على مَهَلٍ .... والغربُ يا أَبتِ يَحدوا مَطَاياهُـ
صَغِيرُنا يا أبي يَلْهوا بِدُنَياتِه .... وشَيخُنا يا أبي غَرَتْهُ دُنياهُـ
نَشكوا إلى الله جَهْلًا مِن أَحِبَتِنا .... نَشكوا إلى الله مِنْهِمُ ما لَقِينَاهُـ
وما أُبَرِئُ نَفْسي إِنَّنا بَشَرُ ..... نَعْشُ إلى الله أَحْيانًا ونَنْسَاهُـ
ابْنُ العَقِيدةِ ياشيخي يُضَلِّلُهُ ... بَثٌ مِنَ الغَرْبِ يَأْتِينا فَنَرْضاهُـ
ابْنُ العَقِيدةِ ثَوبٌ عَزَّ صَاحِبهُ .... وليسَ يَنْفَعُنا مَهْما ارْتَدَيْناهُـ
جَرَاحُنا يا أبي في كُلِ نَاحِيةٍ .... وَجِسْمُ أُمَتِنا يَشْكوا رَزَياهُـ
وفي فلسطينِ بُنَيَّتي تُعَاتِبُنا .... فَنَنْزَوي خَجَلًا مِمَا فَعَلْنَاهُـ
لسنا الذين هتكنا عرضها أبدًا .... لكننا في يَدِ البغي تركناهُـ
قُل لي بربك عن أسبابِ مِحْنَتِنا .... فَرُبَما مَجْدُنا الماضي أَعَدناهُـ
فَأَطْرَقَ الشيخُ حِينًا ثُمَّ عَاوَدَهُ .... حَنِينُهُ فَارْتَوى بِالدَمْعِ لِحْيَاهَُـ
وقَالَ قَوْلةَ حَقٍ لا نَظِيرَ لها ... اللهُ ضَيــــــعْنا لما أَضَعْنَاهُـ
اللهُ ضَيــــــعْنا لما أَضَعْنَاهُـ
اللهُ ضَيــــــعْنا لما أَضَعْنَاهُـ
اللهُ ضَيــــــعْنا لما أَضَعْنَاهُـ
استماع
تحميل
|اضغط هنا~اذكر الله|
تعليق