الكلمات
يا أمتـــي وجب الكفاح فدعي التشدق والصيــاح
ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واســــتراح
ودعي الرياء فقد تكلـمت المذابح والجــــــراح
كذب الدعاة إلى الســلام فلا سلامُ ولا سمــــاح
ما عــاد يجـدينا البكاء على الطلول ولا النـــواح
لغة الكــــلام تعطـلت إلا التكـلم بالرمـــــاح
إنا نتــوق لألــــسنٍ بكم على أيد فصـــــاح
يـــا قوم.. إن الأمر جدُ قد مضـــى زمن المزاح
سمــوا الحقائق باسمها فالقـــوم أمرهمو صراح
سقط القنـاع عن الوجوه وفعلـــهم بالسـر.. باح
عــاد الصليبيون ثانيةً .. وجــالوا فــي البطاح
عــاثوا فساداً في الديار كأنـــها كلأ مبــــاح
عادوا يريقـون الدمــاء لا حيــاء من افتضــاح
والباطنية مثلــوا الدور المقــرر فـي نجـــاح
دور الخيـــانة وهــو معلـــوم الختام والافتتاح
عــادوا وما في الشـرق (نور الدين) يحكم أو (صلاح)
كنـا نســينا ما مضـى لكنهـــــم نكئوا الجراح
لم يخجلوا من ذبح شـيخ لو مشى فــي الريح طاح
أو صبية كالزهر لم ينبت لهم ريش الجنــــــاح
لم يشف حقدهمو دم سفحوه في صــــلف وقـــاح
عبثوا بأجســـاد الضحايا في انتشاء وانشــــراح
وعـدوا على الأعـراض لم يخشوا قصاصا أو جنــاح
ما ثم (معتصــم) يغيث من اســــتغاث به أو صـاح
أرأيت كيف يكاد للإســلام في وضــــح الصبــاح؟
أرأيت أرض الأنبيـــــاء وما تعاني من جــــراح؟
أرأيت كيـف بغى اليهــود وكيف أحسنا الصيــــاح؟
غصــبوا فلسطينا وقالوا: مالنا عنها بـــــــراح
لم يعبـــأوا بقرار (أمن) دانــهم أو باقتـــــراح
عاد التتــار يقودهم جنكيز ذو الوجه الوقـــــــاح
عادت جيوشـــهمو تهدد بالخراب والاجتيــــــاح
عادوا ولا (قطز) ينـــادي المسلمين إلى الكفـــــاح
لـولا صلابة فتيـــة غر بدينـــهمو شحـــــاح
بذلوا الدمـاء, وما على من يبذل الدم من جنــــــاح
عــاد المروق مجــاهرا ما عـاد يخشــى الافتضاح
نفقــــت هنــا سـوق النفـاق تروج الزور الصراح
فيــها يبـاع الفســـق تحت اسـم الفنـون والانفتاح
وترى الفسـاد يصول جهرا فـي الغـدو وفـي الـرواح
من كل أكـذب من مسيلمة وأفجــــر من ســـجاح
وجد الحصـون بغير حراس لهــــا فغــــدا وراح
ومضى يعربد، لا يبالــي فـــي حمــانا المسـتباح
وتعالت الأصـــوات تدعو للفجـــــــور وللسفاح
مسـعورة إن رحت تزجرها تمادت في النبـــــــاح
مـا من (أبي بكر) يؤدبتـهم ويكبح من جمـــــــاح
ويعيدهم لحظيرة الإيمـــان قــد خفضوا الجنــــاح
يـــا أمــة الاســلام هبــوا واعملوا، فالوقت راح
الكفــر جمــع شــمله فلــم النــزاع والانتطاح؟
فتجمعــوا وتجـــهزوا بالمســتطاع وبالمـــتاح
يـــا ألــــف مليـــون وأيـن همو إذا دعت الجراح؟
هاتوا من المليار مليونـــــا صحـــاحا من صحـــاح
من كل ألف واحــــدا أغزوا بهــــم فــي كل سـاح
من كل صافــي الروح يوشك أن يطيـــــر بلا جنــاح
ممن يخــف إلى صـلاة الليل بادي الإرتيـــــــــاح
ممن يعــف عن الحـــرام وليــس يسرف في المبــاح
مــمن زكا بالصـــالحات وذكره كالمسك فــــــاح
ممن يهـــيم بجنة الفردوس لا الغيـــد المــــــلاح
من همه نصـــح العبــاد وليــس يأبى الإنتصـــاح
يرجـــو رضــــا مولاه لم يعبأ بمن عنه أشـــــاح
مـر علــى أعدائـه ولقومه مـــــــاء قـــــراح
إن ضــــاقت الدنيــا به وسـعته (سورة الإنشـــراح)
لا بد من صنــــع الرجال ومثـــله صــنع الســلاح
وصنــاعة الأبطال عــلم فــى التــراث له اتضــاح
ولا يصـنع الأبطـــــال إلا فـــى مســاجدنا الفساح
فى روضــة القرآن فى ظل الأحـــــاديث الصحـــاح
فى صحــبة الأبــرار ممن فى رحـــــاب الله ســاح
من يرشـــدون بحالهم قبل الأقــــاويل الفصـــــاح
وغراســهم بالحق موصول فلا يمـــــحوه مــــاح
من لــم يعش لله عــاش وقلـبه ظمآن ضـــــــاح
يحيـــا سجـــين الطين لم يطلق له يوما ســـــراح
ويــدور حـول هواه يلهث مـــا استــــراح ولا أراح
لا يسـتوي في منطق الإيمان سكـــــــران وصـــاح
من همه التقــــوى وآخر همـــــه كــــأس وراح
شــعب بغير عقيـدة ورق تذريــــه الريـــــــاح
من خـان (حي على الصلاة) يخـــون (حــي على الكفاح)
يا أمتــــى ، صـــبراً فليلك كـــاد يسفر عن صباح
لا بد للكابــوس أن ينزاح عنـــا أو يــــــــزاح
والليل إن تشــــتد ظلمته نقـــــول: الفجـــر لاح
إخواننا فى سوريا يقتلون وأظن أن ليس بيدنا إلا الدعاء لهم .. فهل نبخل عليهم
يا أمتـــي وجب الكفاح فدعي التشدق والصيــاح
ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واســــتراح
ودعي الرياء فقد تكلـمت المذابح والجــــــراح
كذب الدعاة إلى الســلام فلا سلامُ ولا سمــــاح
ما عــاد يجـدينا البكاء على الطلول ولا النـــواح
لغة الكــــلام تعطـلت إلا التكـلم بالرمـــــاح
إنا نتــوق لألــــسنٍ بكم على أيد فصـــــاح
يـــا قوم.. إن الأمر جدُ قد مضـــى زمن المزاح
سمــوا الحقائق باسمها فالقـــوم أمرهمو صراح
سقط القنـاع عن الوجوه وفعلـــهم بالسـر.. باح
عــاد الصليبيون ثانيةً .. وجــالوا فــي البطاح
عــاثوا فساداً في الديار كأنـــها كلأ مبــــاح
عادوا يريقـون الدمــاء لا حيــاء من افتضــاح
والباطنية مثلــوا الدور المقــرر فـي نجـــاح
دور الخيـــانة وهــو معلـــوم الختام والافتتاح
عــادوا وما في الشـرق (نور الدين) يحكم أو (صلاح)
كنـا نســينا ما مضـى لكنهـــــم نكئوا الجراح
لم يخجلوا من ذبح شـيخ لو مشى فــي الريح طاح
أو صبية كالزهر لم ينبت لهم ريش الجنــــــاح
لم يشف حقدهمو دم سفحوه في صــــلف وقـــاح
عبثوا بأجســـاد الضحايا في انتشاء وانشــــراح
وعـدوا على الأعـراض لم يخشوا قصاصا أو جنــاح
ما ثم (معتصــم) يغيث من اســــتغاث به أو صـاح
أرأيت كيف يكاد للإســلام في وضــــح الصبــاح؟
أرأيت أرض الأنبيـــــاء وما تعاني من جــــراح؟
أرأيت كيـف بغى اليهــود وكيف أحسنا الصيــــاح؟
غصــبوا فلسطينا وقالوا: مالنا عنها بـــــــراح
لم يعبـــأوا بقرار (أمن) دانــهم أو باقتـــــراح
عاد التتــار يقودهم جنكيز ذو الوجه الوقـــــــاح
عادت جيوشـــهمو تهدد بالخراب والاجتيــــــاح
عادوا ولا (قطز) ينـــادي المسلمين إلى الكفـــــاح
لـولا صلابة فتيـــة غر بدينـــهمو شحـــــاح
بذلوا الدمـاء, وما على من يبذل الدم من جنــــــاح
عــاد المروق مجــاهرا ما عـاد يخشــى الافتضاح
نفقــــت هنــا سـوق النفـاق تروج الزور الصراح
فيــها يبـاع الفســـق تحت اسـم الفنـون والانفتاح
وترى الفسـاد يصول جهرا فـي الغـدو وفـي الـرواح
من كل أكـذب من مسيلمة وأفجــــر من ســـجاح
وجد الحصـون بغير حراس لهــــا فغــــدا وراح
ومضى يعربد، لا يبالــي فـــي حمــانا المسـتباح
وتعالت الأصـــوات تدعو للفجـــــــور وللسفاح
مسـعورة إن رحت تزجرها تمادت في النبـــــــاح
مـا من (أبي بكر) يؤدبتـهم ويكبح من جمـــــــاح
ويعيدهم لحظيرة الإيمـــان قــد خفضوا الجنــــاح
يـــا أمــة الاســلام هبــوا واعملوا، فالوقت راح
الكفــر جمــع شــمله فلــم النــزاع والانتطاح؟
فتجمعــوا وتجـــهزوا بالمســتطاع وبالمـــتاح
يـــا ألــــف مليـــون وأيـن همو إذا دعت الجراح؟
هاتوا من المليار مليونـــــا صحـــاحا من صحـــاح
من كل ألف واحــــدا أغزوا بهــــم فــي كل سـاح
من كل صافــي الروح يوشك أن يطيـــــر بلا جنــاح
ممن يخــف إلى صـلاة الليل بادي الإرتيـــــــــاح
ممن يعــف عن الحـــرام وليــس يسرف في المبــاح
مــمن زكا بالصـــالحات وذكره كالمسك فــــــاح
ممن يهـــيم بجنة الفردوس لا الغيـــد المــــــلاح
من همه نصـــح العبــاد وليــس يأبى الإنتصـــاح
يرجـــو رضــــا مولاه لم يعبأ بمن عنه أشـــــاح
مـر علــى أعدائـه ولقومه مـــــــاء قـــــراح
إن ضــــاقت الدنيــا به وسـعته (سورة الإنشـــراح)
لا بد من صنــــع الرجال ومثـــله صــنع الســلاح
وصنــاعة الأبطال عــلم فــى التــراث له اتضــاح
ولا يصـنع الأبطـــــال إلا فـــى مســاجدنا الفساح
فى روضــة القرآن فى ظل الأحـــــاديث الصحـــاح
فى صحــبة الأبــرار ممن فى رحـــــاب الله ســاح
من يرشـــدون بحالهم قبل الأقــــاويل الفصـــــاح
وغراســهم بالحق موصول فلا يمـــــحوه مــــاح
من لــم يعش لله عــاش وقلـبه ظمآن ضـــــــاح
يحيـــا سجـــين الطين لم يطلق له يوما ســـــراح
ويــدور حـول هواه يلهث مـــا استــــراح ولا أراح
لا يسـتوي في منطق الإيمان سكـــــــران وصـــاح
من همه التقــــوى وآخر همـــــه كــــأس وراح
شــعب بغير عقيـدة ورق تذريــــه الريـــــــاح
من خـان (حي على الصلاة) يخـــون (حــي على الكفاح)
يا أمتــــى ، صـــبراً فليلك كـــاد يسفر عن صباح
لا بد للكابــوس أن ينزاح عنـــا أو يــــــــزاح
والليل إن تشــــتد ظلمته نقـــــول: الفجـــر لاح
إخواننا فى سوريا يقتلون وأظن أن ليس بيدنا إلا الدعاء لهم .. فهل نبخل عليهم
تعليق