أقدم لكم النشيد النادر جداً جداً
وهو {ألا يا أيها البشر}
وهو {ألا يا أيها البشر}
ألا يا أيها البشر .. لكم في الموت معتبر
أليس الموت غايتها .. فاين الخوف و الحذر
رأينا الموت لا يبقي .. على أحد ولا يذر
تعالى الله ماذا .. تصنع الايام والغير
وما يبقى على الحرثان .. لا صغر ولا كبر
وما ينفك نعش جنازة .. يمشي بها نفر
رايت عساكر الموتى .. فهاج لعينى العبر
محل ماعليهم فيه .. ارديه ولا حجر
سقوف بيوتهم فيها .. هناك اللبن والمدر
عراة ربما غابوا .. وكانوا طالما خطروا
وكانوا طالما اشرو .. الى اللذات وابتكروا
فقد جد الرحيل بهم .. الى سفر هو السفر
وقد اضحوا بمنزلة .. يترجم دونها الخبر
تفكر ايها المغرور .. قبل تفوتك الفكر
فان جميع ماعظمت .. عند الموت محتقر
فلا تغتر بالدنيا .. فان جميعها غرر
وقل لذوى الغرور بها .. رويدكم الا انتظروا
فاقصى غايه الميعاد .. فيما بيننا الحفر
كذاك تصرف الايام .. فيها الصفو والكدر
للتحميل
تعليق