إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوار الأناشيد stoooooooooooop قفوا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوار الأناشيد stoooooooooooop قفوا























    الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ،وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىْ أَشْرَفِ الْمُرْسَلِيْنَ، سَيِّدِ الأَوَّلِيْنَ والآخِرِيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ،




    أمَّاْبَعْدُ:












    فَقَدْ تَتَاْبَعَ العُلْمَاْءُ رَحِمَهُمُ اللهُ فِيْ القَدِيْمِ وَالْحَدِيْثِ عَلَى ذَمِّ المَعَاْزِفِ وَآلاتِ اللهْوِ، وَحَذَّرُوا مِنْهَاْوَأَنْكَرُوا عَلَىْ المُخَاْلِفِ، وَاتَّفَقَتْ المَذَاْهِبُ الْفِقْهِيَّةُالأَرْبَعَةُ عَلَىْ تَحْرِيْمِهَاْ وَالْمَنْعِ مِنْهَاْ.. وَوَقَعَ الخِلافُ بَيْنَهُمْ –قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً- فِيْ حُكْمِ الْغِنَاْءِ بِالْكَلِمَاْتِ المُبَاْحَةِ بِغَيْرِ اسْتِخْدَاْمِ الْمَعَاْزِفِ مَاْبَيْنَ مُبِيْحٍ وَمَاْنِعٍ وَمُفَصِّلٍ.


    أَيَّاً مَاْ كَاْنَ فَلَيْسَ المُرَاْدُ بِهَذِهِ الْصفحات تَقْرِيْرَ تَحْرِيْمِ الْمَعَاْزِفِ وَآلاتِ الّلهْوِ، وَلاْ تَقْرِيْرَ جَوَاْزِالْغِنَاْءِ الْخَاْلِيْ مِنَ الْمَعَاْزِفِ أَوْ مَاْ يُسْمَّىْ بِاْلأَنَاْشِيْدِ، بَلْ مَحَلُّ الْبَحْثِ فِيْ هَذِهِ الْصفحات عَنْ حُكْمِمَاْ دَخَلَ عَلَىْ بَعْضِ الأَنَاْشِيْدِ مِنْ المُؤَثِرَاْتِ الصَّوْتِيَّةِالْمُسَمَّاةِ بِـ" الإيقاعات".







    [1]


    قال ابن تيمية: (فمذهب الأئمة الأربعة: أن آلات اللهو كلها حرام)




    [2]













    وقد رأت الهيئة أن المؤثرات الصوتية إما أن تكون أصواتا طبيعية ، أو غناء أو أصواتا موسيقية ، فالمؤثرات الصوتية الطبيعية كتغريد البلابل وخرير المياه ونحو ذلك يجوز استماعها بلا خلاف بين العلماء في ذلك .












    وأما الغناء فإن كان غناء مجردا من أصوات الآلات الموسيقية فإنه جائز إلا في الحالات التالية فيكون محرما وهي :








    · إذا صاحب الغناء منكر .
    · إذا خشي أن يؤدى الغناء إلى الوقوع في الفتنة ، كالتعلق بامرأة، أو بأمرد، أو إلى تحريك شهوة .
    · إذا كان يؤدى إلى ترك واجب ديني كالصلاة أو دنيوي كأداء العمل الواجب عليه .



    وأما المؤثرات الصوتية الموسيقية التي هي عزف عرفا فهي مختلف فيها بين التحريم والاباحة ، ولم يرد فيها نص قاطع ، فهي من الأمور المشتبهة التي تترك ورعا ، ولا ينكر على فاعلها ، وإنما يرشد ارشادا ، وهذا إن لم يصاحبها مفاسد بينة التحريم كالرقص الماجن والاثارة والتعطيل عن الواجبات والله أعلم [3] .









    المؤثرات الصوتية التي تعطي نغمات موسيقية مثل جهاز السامبلر أو تعطي نغمات تشبه صوت الآلات الموسيقية أو نغمات معازف وغيرة تحرم .




    لأن العبرة بالظاهر والأثر ، وتقليد الآلات المحرمة لا يجوز ،

    وخاصة أن أثرها السيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقية







    قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله - : هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها .




    وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله - : لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي .




    وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله - : ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره .




    وقال – أيضاً - : وهذه المؤثِّرات لا يجوز استعمالها في الأناشيد ولا في غيرها .




    وقال الشيخ عصام الحميدان - حفظه الله - : فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد .




    وقال الشيخ صالح السلطان : إذا كان الإيقاع شبه بالأدوات الموسيقية شبه كبير بحيث أن من سمعه لا يفرق بينه ويبن الأدوات الموسيقية فإن الشبه يأخذ حكم الشبيه ونظيره .




    وقال الشيخ مصطفى مخدوم : الظاهر من الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة .



    [4]







    السؤال




    قد كثر في الآونة الأخيرة إصدار بعض الأناشيد المسماة (أناشيد إسلامية) تؤدى بأداء يشبه أداء الأغاني المحرمة، وتكون مصحوبة ببعض المؤثرات الصوتية المشابهة للموسيقى! وتتضمن كلمات غير هادفة. فما حكم أدائها، إصدارها، وسماعها؟ وما الضوابط المعتبرة في الإنشاد؟



    الجواب



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد




    فإن هذا اللون من الأناشيد الموصوفة في السؤال أعلاه، لا يصح أن يسمى: (أناشيد إسلامية) بل هي أقرب إلى أن تلحق بالسماع المحرم، ومشابهة الصوفية. فلا يجوز أداؤها على النحو المذكور، ولا سماعها، ولا تداولها .



    وأما الضوابط التي تجب مراعاتها في الإنشاد المباح :




    أولاً: ألا يعتقد المنشد أن فعله هذا عبادة، فإنه لا يتعبد لله إلا بما شرع. وغاية ما يقال، إذا سلم من المحاذير، أنه مباح .




    ثانياً: أن يكون الحامل له عليه طرد السآمة والملل، واستجلاب النشاط، كما يصنع الحرفيون في البناء، والحفر، أو المسافرون لقطع مراحل الطريق، وما شابه ذلك. ولا يكون ديدناً للإنسان يهدر فيه وقته، ويدمن عليه .




    ثالثاً: ألا يكون مقصوداً لذاته؛ تنشأ له الفرق وتعقد له الاحتفالات، ويجتمع له الناس .




    رابعاً: أن يخلو من آلات الطرب الوترية، والهوائية، وما في حكمها، فإن العبرة بالمخرّجات المسموعة، بقطع النظر عن طريقة إخراجها .




    خامساً: ألا يشابه لحون الفساق، وأداء المتميعين؛ بإصدار التأوهات، والهمهمات، وما يسمونه (الموَّالات)، والأصوات الناعمة التي قد تثير الغرائز والشهوات .




    سادساً: أن يخلو من الكلمات الفارغة، والمعاني الفاسدة، والهزل المذموم، والكذب، وأن يكون مثيراً للحماس والنشاط، أو الموعظة الصالحة .


    وإني لأدعو إخواني من الشباب ، وغيرهم، إلى أن يشغلوا أوقاتهم بالنافع المفيد . وأن يأخذوا أنفسهم بالجد والحزم ، ولا بأس بالترويح المباح ، كما أدعو أصحاب التسجيلات إلى أن يعتنوا بإخراج المواد الإعلامية ، والتربوية ، المثمرة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .


    [5]



    السؤال

    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.‏
    هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداة المستخدمة؟
    أو بعبارة أخرىإذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشري لوحده
    فهل يجوز استخدام هذا النتاج؟وجزاكم الله خيراً.‏
    الجواب
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،وبعد:‏
    فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي
    محرمة على الصحيح منأقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد
    ونحوها.‏
    فإذا قلد إنسانأ وحاكى صوت آلة موسيقية بترنمه بلسانه أو
    ترديد للهواء فيجوفه أونحوذلك فليس هذا استعمالاً لشيء
    من المعازف فلايحرم ،وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى
    الشرع عنه.‏
    أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له
    فأخرجتْ صوتا ًموسيقيا ًفلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا
    صوت آدمي.‏
    وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة
    التي تحرك الطباع وتجري على وفق ألحان الأغاني ووفقا لقوانين
    الموسيقية ،والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب بالذات لما
    في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله،
    وفق الله الجميعلما يحبه ويرضاه،
    وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه










    [6]








    فالمؤثرات الصوتية عموما إما أن تنتج أصواتا مثل المعازف فتأخذ حكمها أو يتميز صوتها عن أصوات المعازف فتبقى على أصل الجواز.





    وعلى ذلك، فإن كان المراد بهذه الإيقاعات تلك الإيقاعات التي هي عبارة عن الترديد والنغمات المقطعة بأصوات المنشدين من غير أن تستخدم فيها آلات موسيقية فلا بأس بمثل ذلك إن كان فيما يباح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 100376.




    وأما إن كان المراد بهذه الإيقاعات الأصوات التي يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ثم يتم التحكم فيها بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدرعن الآلات الموسيقية، فإنها تعتبر موسيقى ويحرم الاستماع إليها فضلا عن إنتاجها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 120149والله أعلم .




    .[8]







    وقد سئل الشيخ : عبدالله المصلح عن حكم الإكثار من سماع الأناشيد (وضمنه حكم المؤثرات الصوتية)



    في الجواب الكافي فقال :




    وينبغي عدم الاكثار منها لأنه لا يفيدهم ذكر لله وصلاح لقلوبهم .



    ان الاصل في الاناشيد الاباحة مالم تكن ذات كلمات رديئة




    أو تكون تشجع على الحان المغنين والالحان المحرمة




    وان لا يكون ذلك هو الغالب في حياة المسلم




    ثلاث ضوابط اذا استحضرها الانسان سلم من التوسع




    أما المؤثرات اذا كانت المؤثرات تقوم مقام الموسيقى فهذا لا يجوز لأنه المعازف سواء كانت من الآلات المعروفة كالعود وشبهه والطبل او كانت من الآلات المستحضرة التي تدخل مع الكلام صوتا موسيقيا فهذا لا يجوز









    [9]













    [1]ملتقى أهل الحديث

    [2]الفتاوى ، (11/557 ) .


    [3]فتاوى قطاع الإفتاء بالكويت ، (4 / 249 ) ، المكتبة الشاملة ، ( نسخة الكترونية ) .


    [4] الفتاوى العامة،عبدالرحمن السحيم، (1 / 8 ) ،المكتبة الشاملة (نسخة الكترونية ) / تكملةفتاوى الموقع ، المكتبة الشاملة (نسخة الكترونية ) / فتاوى الإسلام سؤال وجواب ، (1 / 564) ، المكتبة الشاملة (نسخة الكترونية ) / فتاوى في الردعلى الشبه وتصحيح المفاهيم، (2 / 219 ) ، المكتبة الشاملة (نسخة الكترونية ) / شبكة مشكاة الإسلامية ،عبد الرحمن السحيم .

    [5] فتاوى واستشارات الإسلام اليوم ، (15 / 59 ) ، المجيب د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي ، عضو البحث العلمي بجامعة القصيم .

    [6]فتوى الشيخ هاني بنجبير في موقع الإسلام اليوم ، ملتقى أهل الحديث

    [7] فتوى دار الإفتاء بالأزهر ملتقى أهل الحديث

    [8] اسلام ويب







    التعديل الأخير تم بواسطة أم ليوث الجهاد; الساعة 06-05-2012, 03:02 PM. سبب آخر: تغيير عنوان الموضوع إلى زوار الأناشيد , حذف روابط لمواقع أخرى

  • #2
    رد: زوار الصوتيات stoooooooooooop قفوا

    جزاكم الله خير الجزاء
    وبارك الله فيكم ونفع بكم وأثابكم الفردوس الأعلى

    تعليق

    يعمل...
    X