خُطُوات ...
أي معصية عبارة عن خطوات.
تغافلنا عنها مرة تلو الأخرى.
أحببناها ... أَلِفنَاها.
حتى أصبحت قلوبنا في غفلة.
غفلة أنستها لذة الطاعات.
وسولت لها الجَري وراء الأهواء.
وما تركت بعد كل ذلك إلا شؤم وهَم وهوان.
لا يتجرع مرارته إلا من عاش ساذجًا في هذه الحياة.
أما آن الأوان أن نفيق ؟!
أما جاء الزمان لكي نعيد ...
حياةً بالطاعة تحلو.
وأنُسًا بالله يُغني.
وصُحبةً في الله تُنسِي.
أي هَمٍ ينتابك،أو مَصابٍ يغتالك.
ألم تسمع قول الله عز وجل::
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
النور21.
تعليق