إن الشهور والأيام تتفاضل كما يتفاضل الناس فرمضان أفضل الشهور ويوم الجمعة أفضل الأيام وليلة القدر أفضل الليالي. والميزان في إثبات أفضلية شهر أو يوم أو ليلة أو ساعة شرع الله تعالى، فما ثبت في الكتاب أو السنة الصحيحة أن له فضلاً أثبت له ذلك الفضل، وما لم يرد فيهما أو ورد في أحاديث ضعيفة أو موضوعة فلا يعترف به ولا يميز على غيره.
ومن الأشهر المحرمة الذي ثبت حرمته بالكتاب والسنة شهر رجب المحرم، قال تعالى
{إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُـرم} [التوبة:36]،
قال ابن عباس في قوله {منها أربعة حُـرم}: "محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة".
ولكن طاب لبعض المبتدعة أن يزيدوا على ما جعله الشارع له من مزية باختراع عبادات واحتفالات ما أنزل بها من سلطان مضاهاة لأهل الجاهلية، حيث كانوا يفعلون كثيرًا منها فيه. وإليك بعض الضلالات التي تكون في رجب
بدع شهر رجب
- ألقاها: الشيخ عبد البديع أبو هاشم
بدع شهر رجب
ألقاها: الشيخ حسين الحازمي
الإسراء والمعراج حقائق وأباطيل
ألقاها: الشيخ محمد عبد الملك الزغبي
شهر رجب بين المتشدد والمتساهل
ألقاها: الشيخ إيهاب عدلي أبو المجد
تعليق