أصبح الاحتِفال بالمولد النبوي عادة منتشِرة في بلاد المسلمين، تتكرَّر كل عام، وتُقام الاحتفالات وتُلقى الخِطابات والمدائح النبوية، وتُذاع عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكأنَّ الاحتفال بالمولد النبوي شرعٌ منزَّلٌ من عند الله، وما هو من عند الله، وكأنه سنة مؤكَّدة، وما هو بسنة بل بِدعة، وهذا وإن دلَّ فإنما يدُل على ذَهاب العلم، وانتِشار الجهل، وظهور البدع، واختفاء السُّنن، فما اجتَهد قومٌ في بِدعة إلا وأضاعوا سنَّةً، ولا حول ولا قوة إلا بالله
القول المبين في بدعية الاحتفال بمولد المصطفى الأمين - فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المولد شبهات وردود - الشيخ محمد عبد الملك الزغبي
المولد النبوى شبهات وردود الشيخ مسعد أنور
المولد فى الميزان - الشيخ محمد عبد الملك الزغبي
حب الرسول صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم - فضيلة الشيخ نبيل العوضي
وإن محبته تقتضي حسن الاقتداء به صلى الله عليه وسلم، وجميل اتباع أوامره؛ ولذلك قال تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31].
قال الحسن البصري: "زعم قوم أنهم يحبون الله، فابتلاهم الله بهذه الآية".
وقال ابن كثير: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل مَنِ ادَّعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه في الأمر نفسه، حتى يتبع الشرع المحمدي، والدينَ النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله،
كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ»".
ويقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمحب الله ورسوله، يغار لله ورسوله على قدر محبته وإجلاله، وإذا خلا قلبه من الغيرة لله ولرسوله فهو من المحبة أخلى، وإن زعم أنه من المحبين.. فكيف يصح لعبدٍ أن يدّعي محبة الله وهو لا يغار لمحارمه إذا انتهكت، ولا لحقوقه إذا ضيعت؟".
لقد كانت محبة السلف للنبي صلى الله عليه وسلم محبة عملية، تجد صداها على أرض الواقع.
طاعة، وامتثال، وخضوع، وإيثار على الذات والملذات، وهيبة مخالفته في الجلوات والخلوات.
كيف نحتفل بالمولد النبوي الشريف- الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الإحتفال بالمولد النبوى -
الشيخ أبو إسحاق الحويني
الاحتفال بمولد النبى بين الاتباع والابتداع - الشيخ عبد الرحمن منصور
كيف نحتفل بالمولد بدون شبهات - الشيخ عبد الرحمن منصور
المولد النبوى والاحتفال به !! - الشيخ عبد الرحمن منصور
تعليق