رفع الله تعالى شأن رسوله صلى الله عليه وسلم
وأنزله منزلة عظيمة أورثت له جملة من الحقوق على أتباعه
محبته صلى الله عليه وسلم التي سطر أصحابه والتابعون لهم بإحسان أكمل صورها
وأعلاها
وللمتبع من بعدهم أن يحذو حذوهم في محبته بالإتيان بلوازمها العملية
ليجني بذلك أعظم الثمار ويتذوق بلسان قلبه حلاوة الإيمان
كل واحد منا يعمل اختبار لتفسه
هل أنت متبعا له في نهيه وأمره
إذا تصفحنا الصفحات المشرقة
للخير القرون رضي الله عنهم
هذا ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(كان شديد الحب له قليل الصبر عنه فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في
وجهه الحزن فقال له رسول الله:((يا ثوبان ما غير لونك؟)) فقال: يا
رسول الله ما بي من ضر ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة
شديدة حتى ألقاك ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك لأني
أعرف أنك ترفع مع النبيين وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أراك أبدًا )
فاأنزل الله تعالى
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
هذا هو الحب الصادق
كلمات تجدد حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في القلوب
هذا هو الحبيب يامحب
الشيخ محمد حسان حفظه الله
كيف نجدد حب الرسول صلى الله عليه وسلم في القلوب
اللهم صل وسلم وبارك على خير الورى
تعليق