بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه
أما بعد
إن انشغالنا بأعمالنا، وترفيه أنفسنا، وتغذية أبنائنا وأزواجنا، يجعل اللبيب يسهو، فإذا أبصر نفسه، فإذا هو
لم يراوح مكانه، فلم يستزد من طاعة،
ولم يحصل من علم، حتى إذا أتاه اليقين تفكر فندم، وتبصر ولكن تحسر.
إنها دعوة - أيها المسلمون - إلى أن نعود إلى المنهل العذب، والمورد النمير، إلى القرآن الكريم؛ إذ جعل الله سعادة عباده في كتابه،
وبهجة قلوبهم في كلامه، ونور بصائرهم في تلاوة آياته؛ فأقربهم منه منزلة أكثرهم إياه ذكرا، كلام معجز،
وقرآن مبهج، وحبل متين، ونور مبين، ينطق بالعظمة،
ويُصحب بالبركة، يصدح بالألوهية، وينطق بالربوبية.
الشيخ مشاري بن عيسى المبلع
فهيا بنا إلى القرآن من جديد
سلسلة صوتية لفضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني حفظه الله وأطال في عمره وعمر جميع مشايخنا على طاعته
سلسلة إلى القرآن من جديد
الدروس من الاول الى الثامن فيما عداا الثالث
الدرس الثالث
المصدر/ موقع طريق الإسلام
والدرس الثالث من موقع نون للقرآن وعلومه
تعليق