كيف يعيد الله البشر إلى الحق
دين الإسلام هو دين الفطرة:
عباد الله، لقد خلق الله خلقه على الفطرة التي فطرهم عليها، قال تعالى:
"فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
"سورة الروم"
30، هذه الفطرة هي التوحيد، معرفة الله، معرفة الحق، الانجذاب إليه، تمييزه، الإقبال عليه، هذه الفطرة هي الأصل الموجود في كل مولود: (كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها، وينصرانها) رواه الإمام أحمد، وهو حديث صحيح ، (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرناه، أو يمجسانه) ، هذا الحق الذي فطر الله الناس عليه، وهو أصل دين الإسلام عند جميع الأنبياء، وهو معرفة الله، وتوحيده، وعبادته وحده لا شريك له.
أيها المسلمون، هذا الحق، هذا المنهاج، هذه الشريعة، هذا الدين بما فيه من أعمال القلب التي يعتقدها القلب، وأعمال الجوارح، العبادات التي نقوم بها لله تعالى، هو الدين دين الحق، ولا دين غيره حق،
وكل الأديان التي على الأرض باطلة إلا دين الإسلام، وهؤلاء البشر كثير منهم على ضلالة إلا من هداه الله تعالى، فكثير منهم يعبدون غير الله، وبعضهم لا يعبد شيئاً، وبعضهم يعبد هواه، ويحارب أهل الباطل أهل الحق والحق كي يردونهم عن دينهم، ويحاولون طمس الحق، "يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ"سورة الصف:8،
ويجلبون بخيلهم ورجلهم على هذا الحق، لكن الله سبحانه وتعالى يفعل في عباده ما يبين لهم الحق، ويعيد بعضهم إليه، فكيف يعيد الله تعالى المعاندين والأعداء، أو الذين ضلوا عن الحق كيف يعيدهم إليه؟
للاستماع المباشر والتحميل والقرءاة "يوجد تفريغ"
اضغط هنا
صلى الله عليه وسلم
أو
اضغط هنا
صلى الله عليه وسلم
دين الإسلام هو دين الفطرة:
عباد الله، لقد خلق الله خلقه على الفطرة التي فطرهم عليها، قال تعالى:
"فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
"سورة الروم"
30، هذه الفطرة هي التوحيد، معرفة الله، معرفة الحق، الانجذاب إليه، تمييزه، الإقبال عليه، هذه الفطرة هي الأصل الموجود في كل مولود: (كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها، وينصرانها) رواه الإمام أحمد، وهو حديث صحيح ، (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرناه، أو يمجسانه) ، هذا الحق الذي فطر الله الناس عليه، وهو أصل دين الإسلام عند جميع الأنبياء، وهو معرفة الله، وتوحيده، وعبادته وحده لا شريك له.
أيها المسلمون، هذا الحق، هذا المنهاج، هذه الشريعة، هذا الدين بما فيه من أعمال القلب التي يعتقدها القلب، وأعمال الجوارح، العبادات التي نقوم بها لله تعالى، هو الدين دين الحق، ولا دين غيره حق،
وكل الأديان التي على الأرض باطلة إلا دين الإسلام، وهؤلاء البشر كثير منهم على ضلالة إلا من هداه الله تعالى، فكثير منهم يعبدون غير الله، وبعضهم لا يعبد شيئاً، وبعضهم يعبد هواه، ويحارب أهل الباطل أهل الحق والحق كي يردونهم عن دينهم، ويحاولون طمس الحق، "يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ"سورة الصف:8،
ويجلبون بخيلهم ورجلهم على هذا الحق، لكن الله سبحانه وتعالى يفعل في عباده ما يبين لهم الحق، ويعيد بعضهم إليه، فكيف يعيد الله تعالى المعاندين والأعداء، أو الذين ضلوا عن الحق كيف يعيدهم إليه؟
للاستماع المباشر والتحميل والقرءاة "يوجد تفريغ"
اضغط هنا
صلى الله عليه وسلم
أو
اضغط هنا
صلى الله عليه وسلم
تعليق