فالخير كله في اتباع هدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واقتفاء آثاره في أقواله وأفعاله، والتمسك بسنته فإنها النجاة والعصمة، والحذر الحذر أن تقدم على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام أحد من الناس كائنا من كان، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "نحن قوم نتبع ولا نبتدع ونقتدي ولا نبتدي ولن نضل ما إن تمسكنا بالأثر" [2]. وقال الأوزاعي رحمه الله: "عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك القول" [3].
وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا
تعليق