فإن الخير كله في التمسك بأصلين، الأصل الأول: كتاب الله، والثاني: سنة رسول الله، فمن تمسك بهما وقي من الضلالة، وفاز وأفلح في الدنيا والآخرة، فقد جاء في صحيح مسلم من حديث جابر في حجة النبي صلى الله عليه وسلم: «وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله». والسنة بمنزلة الكتاب في الحجة؛ لأنه وحي من الله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:3-4].
لا تتفرقوا واحذروا الفتن
الطريق لوحدة الأمة
تعليق