اللهم لك الحمد أنت القوي فلا قوي يدانيك.. اللهم لك الحمد أنت العزيز فلا عزيز يضاهيك.. اللهم لك الحمد أنت العظيم فلا عظيم يساويك.. وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، العزيز من أعززت.. والذليل من أذللت.. والكريم من أكرمت.. والمَهين من أهنت.. أشهد أن لا إله حق إلا أنت.. أشهد أن لا إله حق إلا أنت.. أشهد أن لا إله حق إلا أنت.. مُعاذٌ -وربي- من أنت معاذَه.. آمِن -والله- من أنت ملاذه.
وأشهد أن شمس الدنيا ونورَها محمد -صلى الله عليه وسلم- عبدك طاهر الأطهار. أشهد أن شمس الدنيا ونورَها محمد رسولك المختار.. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد وعلى أتباع محمد ما أشرقت شمس الدنيا واستبان النهار، وما أسفر قمر الدنيا واستنار.
الله جل جلاله.. ما أعظم الاسم وما أجل المسمى، باسمه نبدأ وعليه نتوكل وإليه نلجأ.
{اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النور: 35]. القلب يرجف، واللسان يتعثر والجنان يخفق والبنان يرتعش والكلمات تعجز والعبارات تقصر والقوى تنهار والفكر يحار خشيةً وإجلالاً وحياءً من الجبار.
فيا حبيب العارفين ويا أنيس المستوحشين ويا رب العالمين {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء: 78- 82].
تاه لبي وذاب قلبي لربي *** فهو حبي وسلوتي في حياتي
وله كل ذرة في كياني *** ومماتي ومنسكي وصلاتي
أنت أهل الثناء والمجد فامنن *** بجميل من الثناء المواتي
ما ثنائي عليك إلا امتنان *** ومثالٌ للأنعم الفائضات
لوبرينا الأشجار أقلام شكر *** بمداد من دجلة والفرات
لو نقشنا ثناءنا من دماءنا *** أو بذلنا أرواحنا الغاليات
أو بكينا دمًا وفاضت عيونٌ *** بلهيب المدامع الحارقات
ما أبنا عن همسة من معانٍ *** في حنايا نفوسنا ماكنات
أو أتينا لذرة من جلالٍ *** أو شكرنا آلائك الغامرات
إنه الله سلوة وضياءً *** في سماء العباد والعابدات
وله كل ذرة في كياني *** ومماتي ومنسكي وصلاتي
أنت أهل الثناء والمجد فامنن *** بجميل من الثناء المواتي
ما ثنائي عليك إلا امتنان *** ومثالٌ للأنعم الفائضات
لوبرينا الأشجار أقلام شكر *** بمداد من دجلة والفرات
لو نقشنا ثناءنا من دماءنا *** أو بذلنا أرواحنا الغاليات
أو بكينا دمًا وفاضت عيونٌ *** بلهيب المدامع الحارقات
ما أبنا عن همسة من معانٍ *** في حنايا نفوسنا ماكنات
أو أتينا لذرة من جلالٍ *** أو شكرنا آلائك الغامرات
إنه الله سلوة وضياءً *** في سماء العباد والعابدات
الله أكبر اضطربت الأوراح فلا تسكن إلا بحبه، وفزعت القلوب فلا تطمئن إلا بذكره، واختلطت العقول فلاتزكو إلا بمعرفته، وماتت القلوب فلا تحيا إلا بنسيم لطفه وقربه، وأحاطت مكاره الحوادث فلا نجاة إلا برحمته، وتواترت المخاوف والمتالف فلا حفظ إلا بكلاءته {قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: 88- 89] .
سبحانك يالله! سبحانك يالله! سبحانك يالله! أعطيت فأجزلت، وأنعمت فأكثرت وللحبيب أرسلت، فبه للقلوب هديت، وللنفوس زكيت، وعليه أقسمت وآليت: {وَالنّجْمِ إِذَا هَوَىَ} [النجم: 1]. أقسمت فزكيت عقله: {مَا ضَلّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىَ} [النجم: 2]، أقسمت فزكيت لسانه: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ} [النجم: 3]، أقسمت فزكيت شرعه: {إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَىَ} [النجم: 4]، أقسمت فزكيت معلمه: {عَلّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىَ. ذُو مِرّةٍ فَاسْتَوَىَ} [النجم: 5-6]، أقسمت فزكيت قلبه: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىَ} [النجم: 11]، أقسمت فزكيت بصره: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىَ} [النجم: 17]. وبالصفتين العظيمتين وصفته: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ} [التوبة: 128]. بل زكيته كلَّه {وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
يا نبي الهدى ويا خير صوتٍ *** حين يتلى متيمًا للحداة
يا مُحبًاً تعلّم الحب منه *** ثم آتى ثماره الناضجات
ما رأينا في دفتر المجد أسمى *** منك حبًا برغم كيد الوشاة
صغت للدهر قصة من نضالٍ *** وفعالٍ أبية ذائعات
لو رميتم مفاتح الأرض عندي *** وأتيتم بالشمس والمقمرات
ليس في شرعة الهدى من نكوصٍ *** أو عهود مأجورة مشتراة
فإذا أظلم الدجى قام يدعو *** ويناجي بأدمعٍ واكفات
يا إلهي إن كنت راضٍ فإني *** لا أبالي بما أتوا من أذاتي
ومضى ثابت الخطى لا يبالي *** بالتحدي والمكر والشائعات
يا مُحبًاً تعلّم الحب منه *** ثم آتى ثماره الناضجات
ما رأينا في دفتر المجد أسمى *** منك حبًا برغم كيد الوشاة
صغت للدهر قصة من نضالٍ *** وفعالٍ أبية ذائعات
لو رميتم مفاتح الأرض عندي *** وأتيتم بالشمس والمقمرات
ليس في شرعة الهدى من نكوصٍ *** أو عهود مأجورة مشتراة
فإذا أظلم الدجى قام يدعو *** ويناجي بأدمعٍ واكفات
يا إلهي إن كنت راضٍ فإني *** لا أبالي بما أتوا من أذاتي
ومضى ثابت الخطى لا يبالي *** بالتحدي والمكر والشائعات
سبحانك يالله! سبحانك يالله! سبحانك يالله! أنعمت فأسديت، ونورت الطريق، وللغواية والعماية أجليت، ولكتابك العظيم أنزلت وبينت وهديت، ولمقامه عظمت، ولحافظه أكرمت، ولتاليه أكثرت من الحسنات وأعطيت، له أعززت وعظمت وأعليت: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ. لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 41- 42]. به الشفاء شفَيت، وبه الرحمة شملت وكفيت وآويت: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].
سنة الصراع بين الحق والباطل ونصرة الرسول
أيها المدعي نصرة رسول الله أنت المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ما الحل ؟ خطبة في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا سب الكفار الرسول فقد قرب النصر
نصرة حزب الله بدعوتهم إلى السنة
نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
انصروا رسول الله
محمد رسول الله
وَمَاذَا إِذَا سُبَّ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ.؟
لاَ تَحْسَبُوهُ شَرَّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْـرٌ لَكُمْ
الرد على نجيب ساويرس حول الرسوم المسيئة للإسلام
وقفات مع الاساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
أسباب إساءة الفهم عن الله وعن الرسول
الإساءة إلى نبي الرحمة
مَنْ لنصارى المهجر؟ ...عذراً يا رسول الله ..!!
تعليقاً على الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه و سلم
الوسائل العملية لنصرة محمد صلى الله عليه وسلم
إنا كفيناك المستهزئين
حازم شومان - متى اهانوا رسول الله ؟
تعليق