-بارك الله فيك- بالأعمال الصالحة التي لا تكلفك شيئا،
ولا تحتاج منك إلى وضوء، ولا إلى استقبال قبلة، ولا إلى شيء مطلقاً، وإنما تحتاج فقط إلى حضور قلب مع نطق اللسان بالذكر، وبإذن الله تعالى سوف تستمر هذه النعمة عليك بإذن الله عز وجل إلى ما شاء الله، وستكون هذه الحالة مصاحبة لك دائماً وأبداً؛
لأن من أعظم العوامل المعينة على ذلك إنما هو ذكر الله تبارك وتعالى، والابتعاد عن المعاصي والمكروهات، والمحرمات، والاجتهاد في إحياء سنن النبي المصطفى عليه الصلوات ربي وسلامه في كل أمر من الأمور، اعتقد أننا بذلك سنصل -إن شاء الله- إلى خشوع دائم وإلى لذة دائمة، اسأل الله لك التوفيق والسداد أنه جواد كريم.
تعليق