إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

    قال الإمام البخاري رحمه الله في
    باب (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )

    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) ، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " رواه البخاري .



    عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ، نعلم أنها لم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها .


    لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا ، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين ، ولزوم الاستقامة على منهج الله ، حتى وإن فسد الناس ، أو حادوا عن الطريق ؛ فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه ، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس ، أو إيثارهم للدعة والراحة ، وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء ) رواه مسلم .





    للاستماع والتحميل اضغط هنا

    سبحان الله

  • #2
    رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

    جزاك الله خيرا
    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات
    الأحياء منهم والأموات

    تعليق


    • #3
      رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

      بارك الله فيكم



      تعليق


      • #4
        رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خيرا اخيتي, وبارك الله فيك

        عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

        تعليق


        • #5
          رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

          جزااااااااااااكم الله خيــــــــــــرا
          ونفــــــــــــــــع بنا وبكم

          ------------------
          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

          حازم شومان دعوة للانضمام لفرق العمل

          كيف تتعامل مع الله إذا أحبك أحمد جلال

          ------------

          إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها
          (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158]
          ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى:
          (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]،
          والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

          والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.


          تعليق


          • #6
            رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

            جزاكم الله خيرا ونفع بكم

            لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير


            وسارعوا إلى مغفرة_هاني حلمي
            أغســــل قلــــــبك

            تعليق


            • #7
              رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

              جزاكم الله خيرًا
              وجعله فى موازين حسناتكم

              â—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈ
              أســـــألــكم الدعـــــــــاء
              لأبي بالشفاء العاجل ولعمي وزوجة خالي بالرحمة والمغفرة

              تعليق


              • #8
                رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله


                جزاااااااااااااااااااااااكم الله خيرا ونفع بنا وبكم
                إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها
                (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158]
                ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى:
                (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]،
                والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

                والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

                تعليق


                • #9
                  رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

                  جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم
                  سبحان الله وبحمده

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كأنك غريب أو عابر سبيل | فضفضة 12/5/2007 للشيخ الحويني حفظه الله

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خيرا جميعا ونفع بنا وبكم

                    **********
                    صلى الله عليه وسلم

                    إنها الذنوب والشهوات تجلب لك القسوة في قلبك والحزن والهم والغم ,
                    وصدق الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا )) [طه : 124].
                    ولقد تحدث الكثير ممن عاشوا في جحيم الشهوات والإعراض عن الله عن حياة كانت مليئة بالحزن والألم والقلق.
                    وفي نظرة أخرى نجد في بلاد الغرب من حالات الانتحار الشيء الغريب رغم ما يوجد لديهم من عناصر اللذة والشهوة , نعم هي لذة الجسد ولكنها عذاب للروح .
                    فيا من يريد السعادة والطمأنينة وانشراح الصدر , بينك وبينها خطوات يسيرة ,
                    أقبل على ربك ليمنحك سعادة القرب منه ولذة الاتصال به.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X