السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
أبواب الخير
النبذة :
عمل الصالحات وأبواب الخيرات، نعم الله الكثيرة على العباد، فهنيئا لمن تزود بالطاعات ليوم المعاد،
وهذه الجنة قد فتحت أبوابها لهؤلاء الأخيار العاملين في هذه الدار بما أمر الله به سبحانه من التزود لدار القرار،
وكان كان السلف فيمن كان قبلنا يتحمسون أشد الحماس
ويتفاعلون مع النصوص التي جاءت بالوعد الجزيل من الله ذي الفضل العظيم بالطاعات وفعل الخيرات.
النبذة :
المسلم مطالب بأن يتشبه بالشريعة الإسلامية في كمالها، فيكمل شخصيته مما جاءت به هذه الشريعة،
ومفهوم التكميل والإتمام مفهوم إسلامي وشرعي، والله أمرنا أن ندخل في السلم كافة،
وأن نأخذ بجميع شرائع الإسلام، وأن نتمثل هذه الشريعة بجميع أبوابها؛
فينبغي أن تكون شخصية المسلم متميزة بالعلم والعبادة، والخلق والأدب، وغير ذلك من جوانب الخير.
النبذة :
تربية الأولاد منطلق لتحقيق الأمن في المجتمع؛ لأننا إذا أنشأنا الولد بالطريقة الصحيحة
سيكون في المستقبل مصدر أمن وأمان وإيمان لهذا المجتمع، وتربية الأبناء قضية خطيرة جداً لكثرة الانحرافات،
ولأننا لا يمكن أن نتقدم في هذه الأرض، وننشر فيها ديننا على منوال سلفنا، ونتفوق على أعدائنا إلا بتربية من الصغر.
النبذة :
قد يكون السفر سفر طلب، ولكنه عن البعض طلب معصية، كالسفر في طلب الزنا والخمور،
والرقص ومشاهدة المحرمات، والسفر في طلب الربا، والسفر في تتبع أولياء الله، وهو من أعظم المحرمات،
وقد يكون سفر هرب وطاعة، كمن يهرب من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، ويهاجر إلى بلاد المسلمين،
أو أن يهرب من الأذى، أو ممن يريد قتله، أو غصب أمواله، أو إيذاء أهله.
النبذة :
محبة الله حقت لمن يزور إخوانه في الله، فما أشد تفريط المفرطين، وما أتعس حالهم؛
وقد فاتهم من الأجر ما فاتهم، والذي يزور أخاه في الله يدعى له بأن يطيب عيشه في الدنيا،
وأن يتبوأ مكاناً في الجنة، فمن أسباب دخول الجنة زيارة الإخوان في الله،
ولما لزيارة الإخوان في الله من المنزلة العظيمة في الشريعة ندب السفر لأجلها، وهذا أمر قد ضيعناه ونسيناه للأسف الجديد.
النبذة :
إن الوصول إلى المجتمع الإسلامي غاية كل مسلم، وأمل منشود يسعى إليه المخلصون من أبناء الإسلام،
فمنهم من عرف طريق رسول الله عليه وسلم وصحابته؛ فسار على نفس الهدي والمنهج، ومنهم من يتخبط حيران في الأرض،
لا يدري كيف يعمل، ويأخذ حلولاً مستعجلة وضعية، أو يتشبه بالكفرة في استيراد بعض الحلول، فهؤلاء لن يصلوا إلى الهدف مطلقاً.
السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
كيف اهتدى هؤلاء ؟
النبذة :
إن الله تعالى قد أنزل إلينا كتابه وأرسل إلينا رسوله، ليعلم عز وجل من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه،
ومن يثبت على منهج الله ممن ينكص ويرتد عن هذا المنهج وعن هذا الطريق،
والذين ارتدوا على أدبارهم قال الله تعالى في شأنهم:
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ} [سورة محمد: (25)]،
والردة عن أخطر موضوع يمكن أن يواجه الإنسان لأنه ليس هنالك شر أعظم من الردة عن الدين.
النبذة :
ما أحوج الناس إلى الهداية؛ فالكافر يحتاج إليها، والعاصي كذلك، والمهتدي يحتاج إلى الزيادة من الهداية،
والمزداد يحتاج إلى الثبات عليها، والإنسان يحتاج إلى الهداية لكي تزكو نفسه،
وهو قادر على أن يسلك سبيلها لأن الله تعالى قد وضح سبيل الخير، وأرشده ودله بالرسل والكتب،
وقد تكون الهداية فجأة، وقد تأتي تدريجياً.
النبذة :
العزيمة القوية إذا فقدت صار الإنسان همة ساقطة، وأماني كاذبة، وصار غير صادق فيما يدعيه،
فنحتاج حاجة ماسة إلى العزيمة القوية، والقصد القوي، والهمة القوية لفعل الخير وترك الشر،
لابد أن تكون هذه العزيمة مما تتصاغر أمامها الأمور الكبيرة، فما الإرادة إلا كالسيف يصدئه الإهمال،
ويشحذه الضرب والنزال، وعندما تكون عندنا عزيمة قوية فالله يعيننا، فالمعونة نتزل على قدر المؤونة.
النبذة :
مفهوم سد الثغرة في حياة المرأة المسلمة اليوم يكاد يكون مفقوداً؛ لأن كثيراً من النساء وقعن في اللهو،
وانصرفن عما أمر الله به؛ فبدلاً من أن تعيش لهذا الدين، وتبذل له،
وتقوم بما أمرها الله سبحانه وتعالى به من عبادته والدعوة إليه، وتربية الأولاد،
وإنكار المنكر، وتعليم العلم الشرعي، نجد بدلاً من هذا كله انصرافاً إلى مباهج الحياة الدنيا وملذاتها.
النبذة :
نجد بين بعض المسلمين تنافراً بين شخصياتهم، وأن هناك خلافات كثيرة بينهم،
وأن طريقة معاملة بعضهم لبعض ليست صحيحة، وأنهم قد تقطعت أواصر الأخوة الإيمانية فيما بينهم،
وهذا التقطع نشأ من عدم الاهتمام بمراعاة الجانب السلوكي الخلقي،
أو بسبب عدم الاهتمام بمشاعر الأخ المسلم ونفسيته.
النبذة :
فإن الله تعالى خلق الموت والحياة ليبلونا، وخلق الإنسان في كبد، منذ أن يكون في بطن أمه وهو يتدرج خروجا وغذاء،
وتقلبا في الأطوار المختلفة، ومن الابتلاءات في هذه الحياة: المرض،
وقد قال إبراهيم عليه السلام وهو يثني على ربه عز وجل:
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [سورة الشعراء: (78 -80)].
السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
ماذا ينقصنا
النبذة :
الذي ينقصنا من كثرته لا يحصى ولعل الأجدى أن نفكر فيما يوجد عندنا فهو أسهل في الحصر،
وأما ما ينقص فيصعب حصره من كثرته ولكن من باب المحاسبة لأنفسنا
تعالوا نفكر في شيء مما ينقصنا لنحاول الاستدراك وتحصيل بعض المطلوب،
وأول ما يخطر بالبال مما ينقصنا تحقيق الاخلاص لله عز وجل، فالاخلاص مسألة المسائل وأصل الأصول،
الاخلاص الذي إذا حصله الإنسان المسلم صلح حاله في كل شيء.
النبذة :
الرفق يدخل في حياة المسلم من جوانب كثيرة، ويدخل في أبواب عظيمة من الإسلام،
فمعه يتأتى من الأمور ما لا تتأتى مع ضده، وأشياء كثيرة قد تكون مستحيلة في ظاهرها تنال به؛
لأن الله كتب أن يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، ويدخل الرفق في تربية النفس وأخذ الدين،
فلا يحمل المسلم نفسه ما لا تطيق؛ فيعجز عن ذلك بعد فترة قليلة من الزمن مما يؤدي إلى ترك العمل بالكلية.
النبذة :
شبكة الانترنت من أعظم اختراعات القرن العشرين، وقد ظهرت كوسيلة عظيمة للاتصال،
وهي مما علمه الله لهذه البشرية، فالعليم عز وجل علم الإنسان وجعله في الأرض ليعمرها بطاعة الله،
وأعطاه إمكانات في العقل والحواس، وخلق له في الأرض أموراً ليستثمرها،
فمن استثمرها في طاعة الله فطوبى له، ومن استثمرها في معصية الله فويل له.
النبذة :
أثر النصيحة في المجتمع الإسلامي أثر عظيم جدا، فإنها تسقط الواجب عن القائم بالنصيحة،
وفيها تحقيق معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وتنظف المجتمع من المنكرات والمحرمات والسلبيات والموبقات،
والقيام بحقوق الأخوة الإسلامية لا يتحقق إلا إذا قمنا بواجب النصيحة،
والنصيحة مظهر من مظاهر المجتمع المسلم، والنصيحة لا تنطلق إلا بشعور بالمسؤولية.
النبذة :
إن العمل يكون له دافع من حرارة الإيمان؛ فإذا كان الإيمان ناقصاً بارداً لا يندفع الإنسان للعمل،
فكثيراً ما ينادينا الله عز وجل بنداء الإيمان لكي ننطلق منه للعمل،
وقد لا نطبق ما تعلمناه لأننا ربما لا يكون عندنا درجة الجدية الكافية التي تتدفعنا للعمل،
وليس كل الذين يحضرون الخطب والدروس يأتون بنفسية التلقي للتنفيذ،
بينما الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعلمون ليعملوا.
النبذة :
الطبيب المسلم صاحب رسالة شرعية إسلامية قبل أن تكون مهمة طبية أو علاجية،
فينبغي على الطبيب أن يتقي الله تعالى في عمله، فتقوى الله عز وجل هي الضمان لعدم انحراف الطبيب عن مهمته،
وتقوى الله تعالى هي التي تدفع الطبيب إلى عدم ممارسة الطب وهو لا يتقنه،
وتقوى الله تعالى هي التي تجعل الطبيب يتقن عمله ولا يقدم وصفة أو علاجا إلا وهو متأكد منها،
وتقوى الله تعالى هي التي تجعل الطبيب المسلم لا ينظر إلى المرأة الأجنبية
أكثر من نظر الفجأة إلا إذا دعت الضرورة لذلك في حالة الكشف الطبي والعلاج.
السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
سبع وصايا للأطباء والطبيبات
النبذة :
لابد أن نعلم أن المرأة قسيمة الرجل وشقيقته في الشريعة، وهذا الدين نزل للمسلمين رجالاً ونساءً،
فعليها أمور مهمة كأن تتصف بصفات عظيمة منها التقوى، وصدق الحديث، وصلة الرحم، والصدقة،
وأن تدرس الشخصيات النسائية المعروضة في ا لقرآن والسنة؛ لتكون من خير النساء.
النبذة :
هناك خلل اجتماعي في نظرة النساء إلى موضوع المرأة العاملة بحيث صارت المرأة الموظفة
محط الأنظار والاهتمام، وغير الموظفة محط التنقص والنظرة الدونية،
ولو تأملنا في الأمور التي تدفع المرأة للعمل لوجدنا أنها قد تكون لحاجة حقيقية،
أو تسلية، أو تقليداً للكفار، ومنها ما هو مبني على نظرات اجتماعية خاطئة، أو للتوسع في الدينا مجارات للأخريات.
النبذة :
إنه ليتملكنا العجب ونحن نتأمل في تفاصيل الحياة الكريمة ليوسف عليه السلام،
ونتعجب من تنوع المحن التي توالت في حياته، فهو لا يكاد يخرج من محنة إلا ليدخل محنة جديدة؛
ليكون بذلك عبداً نبياً، نقياً تقياً، صقلته المحن، وتوالت عليه الشدائد؛ فكان لله عابداً طائعاً،
مخلصاًلم تشبه الشوائب، وإنما نقته المحن من كل شائبه.
النبذة :
لابد من حل الإشكالات، وفض النزاعات الزوجية حتى نستطيع
أن نواجه الخطر بخلايا محكمة من الأسر المسلمة، وأن يكون هناك علاقة مودة
ووئام وتراحم بين الزوج والزوجة، وإن من أهم الطرق لحل المشكلات والخلافات الزوجية النظرة الواقعية للأمور.
النبذة :
حق الزوج على زوجته عظيم يقول الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ }،
فأخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا،
وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس له مثيل،
وليس لها مثله، لقوله: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} ولم يبين في هذه الآية ما لكل منهما على صاحبه من الحق،
ولكنه بينه في غير هذه الآية وعلى لسان النبي صلى الله عليه وسلم.
النبذة :
الأمر من الله عز وجل للمرأة بغض البصر مفيد جداً في حماية المرأة المسلمة من أنواع الإنحراف،
ولذلك نجد أن من أسباب مشكلة عدم قناعة كل من الزوجين بالآخر عدم غض البصر،
فإذا داومت على النظر إلى الرجال الأجانب فأنى لها أن تقنع بمن يتقدم إليها،
أو بزوجها إذا كانت متزوجة.
السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
أثر الأخلاق في نجاح الداعية
النبذة :
لاشك أن المسلم الذي رزقه الله سبحانه وتعالى فهماً في دينه، وحباً لعقيدته
سيسارع إلى نشر هذا الدين بالدعوة إلى الله عز وجل،
ولا شك أن من أهم عوامل الداعية إلى الله سبحانه الخلق الحسن، فالداعية يحتاج إلى الحلم والرفق،
واللين والصبر، والرحمة والعفو، والتواضع والإيثار، والشجاعة والأمانة، والحياء والكرم،
والتفاؤل والزهد، والقصد والاعتدال، وغير ذلك.
النبذة :
من سمات رجل العقيدة الإيمان بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
والتحاكم إلى الكتاب والسنة عند التنازع والاستغناء بهما عما جاء في سواهما،
واعتقاد كمال هذا الدين، ووجوب تقديم النقل على العقل في حالة التعارض المتوهم،
وترك الخوض في الكلام في علم الكلام والفلسفة، وأن نؤمن إيمانا تاما بأنه لا يوجد شيء اسمه فلسفة إسلامية،
ورجل العقيدة يربي الناس عليها، ويبينها بالوحي، ورجل العقيدة يدافع عن هذه العقيدة
ويرد عنها سهام المبطلين وذلك منهج متميز واضح.
النبذة :
عند تكوين شخصية المرأة لابد من الرجوع إلى المراجع الأصيلة وعلى رأس هذه المراجع كتاب الله عز وجل،
فقد وردت سيرة المرأة في القرآن الكريم في عدة مواضع دالة على ما أولاه هذا الدين لهذه المرأة
وأعطاها من الرعاية والاهتمام البالغين، وهذا ما نعلمه من خلال قصص النساء في القرآن،
والتأمل فيما فيها من الدروس والعبر.
النبذة :
من أنواع الجهاد المهمة جهاد الحجة والبيان، وعقيدتنا تتعرض لأخطار من قبل المشركين،
ومن قبل المبتدعين، ومن قبل الغلاة، ومن قبل المرجئة؛ فهم يشنون الغارات على العقيدة،
ويدعون إلى عقيدة فاسدة، ويجعلون مصادر للتلقي غير المصادر الشرعية، فواجبنا هو الدفاع والمنابذة،
والجهاد بالحجة والبيان، كما أن الجهاد يكون بالسيف والسنان أيضاً.
النبذة :
إن للمسلم نظرة شرعية ينظر بمنظار الشرع للأمور ويعلم أن هذا العلم هو الذي ينجيه،
وأن الذي لا ينطلق من العلم الشرعي يزيغ ويضل،
وتخطأ مواقفه ونظرته للأمور بسبب تركه لهذا العلم وقواعده وعدم الرجوع إلى أهله وكتبه،
ولذلك كان لا بد لنا عند النظر للواقع وتحليليه أن ننظر بعين الشرع من خلال الكتاب والسنة وكلام العلماء،
وهذه وقفات فيما يحدث.
النبذة :
إن من أسباب رفض الحق تقليد الآباء والأجداد، فبعض الناس لا يقدِّرون، ولا يميزن، ولا يمحصون!
بل بمجرد أن الآباء فعلوا هذا فهم يفعلون مثلهم، مع أن الآباء قد تكون فطرهم منتكسة، وقد يكونوا على ضلالة،
أو لم يستخدموا عقولهم في الوصول إلى الحق، لكن هذه الأمور عند الأتباع غير مهمة، بل المهم اتباع الآباء والأجداد!.
السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
الصد والرد
النبذة :
إن أمتنا هذه أمة أبية ولله الحمد، إنها أمة لا ترضى الذل والهوان، إنها أمة تقاوم الذي يريد الاعتداء على مقدساتها وعقيدتها،
إن هذه الأمة فيها خير عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره)
فالخير باق في هذه الأمة كما كان من أولها، فكما أن الدين كان محتاجا إلى أول هذه الأمة لإبلاغه،
وكذلك هو محتاج إلى القائمين به في آخر هذه الأمة والفضل للمتقدم قطعا،
كما أن الزرع محتاج إلى المطر الأول وإلى المطر الثاني،
ولكن احتياجه إلى المطر الأول آكد، فإنه لولاه ما نبت في الأرض ولا تعلق أساسه فيها.
النبذة :
كما أن الداعية إلى الله شخص غير عادي؛ فكذلك يجب أن يكون بيته الذي يسكن فيه بيتاً غير عادي؛
إذ لابد أن يكون الالتزام فيه بالإسلام أكثر ما يمكن،
فإنه لا يمكن أن يتصور أن يدعو إنسان إلى الله في الشارع وبين الناس،
ثم إذا انقلب إلى بيته وجده بيتاً يعج بالمنكرات، أو بعيد عن شرع الله، أو لا توجد فيه الإيمانيات المطلوبة الموجودة في هذا الدين.
النبذة :
اسنسلخ كثير من المسلمين عن دين الإسلام بسبب تعطيل أحكام هذه الشريعة،
وصار هناك تحاكم إلى الطاغوت لا إلى شريعة الله، وصارت السيادة للقانون والدستور وليس للشريعة والدين،
هذا هو الحال في عامة بلدان المسلمين ومجتمعاتهم،
ولذلك فإن الكلام والتوضيح في هذه القضية من الأمور الأساسية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم،
وأن يتفطن لها وأن يعرف أخطارها وتطوراتها في الواقع، لمن السيادة؟
هل هي لشريعة الله أم لقوانين الغاب والأحكام الوضعية ؟ هذا أمر من الأهمية بمكان.
النبذة :
من الظواهر السيئة الموجودة عند كثير من المسلمين في شهر رمضان الاهتمام البالغ بالمأكولات؛
فصارت قضية طبق اليوم الهم والشغل والشاغل لكثير من الصائمين والصائمات؛
لأن القضية صارت اندفاع كبير لشهوة البطن، فنلاحظ الاستعداد لرمضان بكثرة الأطعمة، وتنويع الأشربة،
حتى أصبحت هناك أطعمة وأشربة خاصة بشهر رمضان.
النبذة :
الدعوة واجبة ولا شك في ذلك، والذين يظنون أنها مستحبة يخطئون كثيراً خصوصاً وهم يرون في الواقع أن الدعوة
-وهي الفريضة الكفائية- لم تتحقق، وإذا لم يتحقق الفرض الكفائي فلابد من القيام بذلك على الجميع،
ونحن نرى أوضاعنا في انهيار، والمآسي في ازدياد، والناس في ضلال،
والبدعة ضاربة أطنابها، والشرك في الأرض، ووجود المعاصي في المسلمين،
فلا حل ولا خيار إلا الدعوة إلى الله.
النبذة :
إن موضوع الوالدين موضوع عظيم جدا ينبغي على المسلم أن يهتم به وأن يعيره الاهتمام الكبير،
والله عز وجل قد حكم بالبر ونهى عن العقوق فكان لزاما علينا طاعته سبحانه وتعالى،
وهناك آداب للتعامل مع الوالدين وهناك أحكام فقهية تتعلق بهذا الأمر،
فلا يؤذى الوالدان ولو بأقل القليل، ولا يسمعهما كلاما سيئا، ويجب أن تكون معاملتنا لوالدينا أعظم من معاملتنا لأصحابنا.
السلام عليكم و رحمة الله أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم ـ أَيُّهَا النَّاسُ ـ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عز وجل
( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ).
الصد والرد
النبذة :
إن أمتنا هذه أمة أبية ولله الحمد، إنها أمة لا ترضى الذل والهوان، إنها أمة تقاوم الذي يريد الاعتداء على مقدساتها وعقيدتها،
إن هذه الأمة فيها خير عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره)
فالخير باق في هذه الأمة كما كان من أولها، فكما أن الدين كان محتاجا إلى أول هذه الأمة لإبلاغه،
وكذلك هو محتاج إلى القائمين به في آخر هذه الأمة والفضل للمتقدم قطعا،
كما أن الزرع محتاج إلى المطر الأول وإلى المطر الثاني،
ولكن احتياجه إلى المطر الأول آكد، فإنه لولاه ما نبت في الأرض ولا تعلق أساسه فيها.
النبذة :
كما أن الداعية إلى الله شخص غير عادي؛ فكذلك يجب أن يكون بيته الذي يسكن فيه بيتاً غير عادي؛
إذ لابد أن يكون الالتزام فيه بالإسلام أكثر ما يمكن،
فإنه لا يمكن أن يتصور أن يدعو إنسان إلى الله في الشارع وبين الناس،
ثم إذا انقلب إلى بيته وجده بيتاً يعج بالمنكرات، أو بعيد عن شرع الله، أو لا توجد فيه الإيمانيات المطلوبة الموجودة في هذا الدين.
النبذة :
اسنسلخ كثير من المسلمين عن دين الإسلام بسبب تعطيل أحكام هذه الشريعة،
وصار هناك تحاكم إلى الطاغوت لا إلى شريعة الله، وصارت السيادة للقانون والدستور وليس للشريعة والدين،
هذا هو الحال في عامة بلدان المسلمين ومجتمعاتهم،
ولذلك فإن الكلام والتوضيح في هذه القضية من الأمور الأساسية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم،
وأن يتفطن لها وأن يعرف أخطارها وتطوراتها في الواقع، لمن السيادة؟
هل هي لشريعة الله أم لقوانين الغاب والأحكام الوضعية ؟ هذا أمر من الأهمية بمكان.
النبذة :
من الظواهر السيئة الموجودة عند كثير من المسلمين في شهر رمضان الاهتمام البالغ بالمأكولات؛
فصارت قضية طبق اليوم الهم والشغل والشاغل لكثير من الصائمين والصائمات؛
لأن القضية صارت اندفاع كبير لشهوة البطن، فنلاحظ الاستعداد لرمضان بكثرة الأطعمة، وتنويع الأشربة،
حتى أصبحت هناك أطعمة وأشربة خاصة بشهر رمضان.
النبذة :
الدعوة واجبة ولا شك في ذلك، والذين يظنون أنها مستحبة يخطئون كثيراً خصوصاً وهم يرون في الواقع أن الدعوة
-وهي الفريضة الكفائية- لم تتحقق، وإذا لم يتحقق الفرض الكفائي فلابد من القيام بذلك على الجميع،
ونحن نرى أوضاعنا في انهيار، والمآسي في ازدياد، والناس في ضلال،
والبدعة ضاربة أطنابها، والشرك في الأرض، ووجود المعاصي في المسلمين،
فلا حل ولا خيار إلا الدعوة إلى الله.
النبذة :
إن موضوع الوالدين موضوع عظيم جدا ينبغي على المسلم أن يهتم به وأن يعيره الاهتمام الكبير،
والله عز وجل قد حكم بالبر ونهى عن العقوق فكان لزاما علينا طاعته سبحانه وتعالى،
وهناك آداب للتعامل مع الوالدين وهناك أحكام فقهية تتعلق بهذا الأمر،
فلا يؤذى الوالدان ولو بأقل القليل، ولا يسمعهما كلاما سيئا، ويجب أن تكون معاملتنا لوالدينا أعظم من معاملتنا لأصحابنا.
أيُّها المؤمنون: نعيشُ هذه الأيام موعظةً بليغةً ودروسًا عظيمة،
يشهدُها الأعمى والبصير، ويُدركها الأصمُ والسميع،
إلاّ أنها لا تُؤتي أُكلُها إلاّ حينَ تصادفُ َمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد.
نعيشُ هذه الأيام مع واعظِ الصيف،
فهل أصغتْ قلوبُنا لموعظتِه؟! وهل وعينا درسَه؟!
هلمّ فلنقفْ قليلاً مع الصيفِ وما يحملُ من عبر.مَن مِنا الذي لم يؤذهِ حرُ الصيف؟!
كلُّنا وجدَ من ذلك نصيبًا قلَّ منه أو كثُر، فأيُّ شيءٍ تعلمناه من الحر؟
تعليق