السؤال : ما حكم الإيقاعات بكل أنواعها ؟
تبين مما سبق رجحان أدلة المانعين وقوتها، وذلك لأن أدلة المجيزين راجعة إلى عدم وجود دليل للتحريم وأن الأصل الإباحة، وهذه الأصوات لاتدخل في المعازف المحرمة، وقد بينا أدلة التحريم فبطل القول بعدم وجود دليل للتحريم، وبينا أنها داخلة في "لمعازف" أو ملحقة بها.
قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله-: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها)
وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله-: (لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.)
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-: (ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره.)
وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف.)
وقد حدثني الشيخ عبد الله بن يعقوب الشمراني –حفظه الله- أنه سمع الشيخ العلامة محمد بن حسن الددو - رعاه الله- يفتي بتحريمها.
وبعدُ:
فإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في التحميس للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطرب.
قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله-: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها)
وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله-: (لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.)
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-: (ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره.)
وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف.)
وقد حدثني الشيخ عبد الله بن يعقوب الشمراني –حفظه الله- أنه سمع الشيخ العلامة محمد بن حسن الددو - رعاه الله- يفتي بتحريمها.
وبعدُ:
فإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في التحميس للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطرب.
%%%%%%%%%
وأخيرا فإن القائمين على إنتاج هذه الأناشيد من خيرة الناس ولا نشكك في مقاصدهم الخيرة ولكن التوسع في المباح أمر مذموم شرعاً، وهو طريق للوقوع في المحرم لأن النفس توّاقة يصيبها الملل ، فلا تصل إلى شيء إلا وطمعت فيما وراءه حتى يقع الإنسان في المحظور، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فينبغي للعاقل الغيور على دينه أن يجعل بينه وبين الحرام حاجزاً من الحلال، ويحرص على التوسط والاعتدال في الأمور كلها فلا يخرج إلى التشدد ولا إلى التساهل، وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه .
%%%%%%%
وأخيرا فإن القائمين على إنتاج هذه الأناشيد من خيرة الناس ولا نشكك في مقاصدهم الخيرة ولكن التوسع في المباح أمر مذموم شرعاً، وهو طريق للوقوع في المحرم لأن النفس توّاقة يصيبها الملل ، فلا تصل إلى شيء إلا وطمعت فيما وراءه حتى يقع الإنسان في المحظور، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فينبغي للعاقل الغيور على دينه أن يجعل بينه وبين الحرام حاجزاً من الحلال، ويحرص على التوسط والاعتدال في الأمور كلها فلا يخرج إلى التشدد ولا إلى التساهل، وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه .
%%%%%%%
&&&&&&
ومن كلام أخونا أبو سلمى المصرى
ومن كلام أخونا أبو سلمى المصرى
وبعدين العبرة كما قيل بما يخرج وليس بما يدخل
اذا كان الخارج من الإيقاعات يشبه الموسيقى يبقى له حكم الموسيقى يعني لو الداخل هواء والخارج صوت طبل يبقى حكمه حكم الموسيقى يعني حرام
دي الخلاصة
زي نشيد مشاري راشد الخاص بمصر (الله الله )
الخارج منه طبل يبقى حكمه حكم الموسيقى
اذا كان الخارج من الإيقاعات يشبه الموسيقى يبقى له حكم الموسيقى يعني لو الداخل هواء والخارج صوت طبل يبقى حكمه حكم الموسيقى يعني حرام
دي الخلاصة
زي نشيد مشاري راشد الخاص بمصر (الله الله )
الخارج منه طبل يبقى حكمه حكم الموسيقى
الجواب :
السؤال : ما حكم تعيين دعاء مسجل كنغمة جوال؟
الحمد لله
لا ينبغي للإنسان أن يجعل الدعاء نغمة للجوال ؛
لأن الدعاء عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى ، وما كان كذلك فالواجب تعظيمه وعدم امتهانه
، قال الله تعالى : (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج /32 .
والأولى جعل نغمة الجوال نغمة عادية ، لا تحتوي على ذكر الله ،
صيانةً للذكر عن الامتهان والتعرض لما لا يليق ،
ولا تحتوي على شيء محرم كالموسيقى .
وقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
في وقتنا الحاضر كثر من معهم جوالات بهذه النغمات بحيث لو اتصل الشخص يظهر صوت قرآن أو يظهر صوت أذان أو يظهر صوت تكبير في تلك النغمات حتى ولو في البيت أو في دورة المياه - أعزكم الله - أو في السوق ما رأيكم في ذلك ؟
فأجاب :
" لا يجوز استعمال الأذكار ولا سيما القرآن الكريم في الجوالات بدلاً عن المنبِّه الذي يتحرّك عند المكالمة ، فيضع منبّهًا ليس فيه نغمة موسيقى ، وإنما هو منبِّه عادي ، كمنبِّه الساعة مثلاً ، أو الجرس الخفيف ، وأما وضع الأذكار والقرآن والأذان محلّ ذلك ، فهذا مِن التنطّع ، ومِن الاستهانة بالقرآن وبهذه الأذكار " انتهى .
وللإطلاع على الفتوى من هنا
لا ينبغي للإنسان أن يجعل الدعاء نغمة للجوال ؛
لأن الدعاء عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى ، وما كان كذلك فالواجب تعظيمه وعدم امتهانه
، قال الله تعالى : (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج /32 .
والأولى جعل نغمة الجوال نغمة عادية ، لا تحتوي على ذكر الله ،
صيانةً للذكر عن الامتهان والتعرض لما لا يليق ،
ولا تحتوي على شيء محرم كالموسيقى .
وقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
في وقتنا الحاضر كثر من معهم جوالات بهذه النغمات بحيث لو اتصل الشخص يظهر صوت قرآن أو يظهر صوت أذان أو يظهر صوت تكبير في تلك النغمات حتى ولو في البيت أو في دورة المياه - أعزكم الله - أو في السوق ما رأيكم في ذلك ؟
فأجاب :
" لا يجوز استعمال الأذكار ولا سيما القرآن الكريم في الجوالات بدلاً عن المنبِّه الذي يتحرّك عند المكالمة ، فيضع منبّهًا ليس فيه نغمة موسيقى ، وإنما هو منبِّه عادي ، كمنبِّه الساعة مثلاً ، أو الجرس الخفيف ، وأما وضع الأذكار والقرآن والأذان محلّ ذلك ، فهذا مِن التنطّع ، ومِن الاستهانة بالقرآن وبهذه الأذكار " انتهى .
وللإطلاع على الفتوى من هنا
تعليق