الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خصنا بخير كتاب أنزل، وأكرمنا بخير نبي أرسل،
وأتم علينا النعمة بأعظم منهاج شرع، منهاج الإسلام،
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)، وأشهد أن سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا
وقائد دربنا محمد بن عبدالله أدى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح للأمة وجاهد في الله حق جهاده وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها
لا يزيغ عنها إلا هالك، فمن يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا،
(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها)، (من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد)،
اللهم صلي وسلم وبارك على هذا الرسول الكريم، وعلى آله وصحابته، وأحينا اللهم على سنته وأمتنا على ملته،
واحشرنا في زمرته مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، أما بعد،،،،
يسر أخوكم المشتاق إلى الله أن يقدم لكم
تعليق