حقائق وفضائح الروافض و الصوفية
أسئلة في : التصوف والصوفية
السؤال
تنتشر عندنا كثير من الطرق الصوفية لدرجة أنه يعتقد الكثير منا أنه لابد أن يسلك منهجًا من هذه المناهج وأن يتبع طريقة من هذه الطرق ويقلد شيخها وقد انتشرت بعض الكتب في ذلك منها كتاب "السؤال والجواب لاختصار أحكام الطريقة الفضلى التيجانية الأحمدية" فما رأيكم في هذه الطرق وفي مثل هذه الكتب هل هي صحيحة ونعتقد ما فيها ونؤمن به أو أنها غير ذلك ويجب علينا أن نبتعد عنها ونحاربها؟
تنتشر عندنا كثير من الطرق الصوفية لدرجة أنه يعتقد الكثير منا أنه لابد أن يسلك منهجًا من هذه المناهج وأن يتبع طريقة من هذه الطرق ويقلد شيخها وقد انتشرت بعض الكتب في ذلك منها كتاب "السؤال والجواب لاختصار أحكام الطريقة الفضلى التيجانية الأحمدية" فما رأيكم في هذه الطرق وفي مثل هذه الكتب هل هي صحيحة ونعتقد ما فيها ونؤمن به أو أنها غير ذلك ويجب علينا أن نبتعد عنها ونحاربها؟
الجواب
الدين ما أمر الله به وما جاء في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وما سوى ذلك فليس بدين ولا يجوز الأخذ ولا الاعتراف به ولا الدعوة إليه. وما أشرت إليه من أنه لا بد من الأخذ بطريقة أو الدخول فيها فلا شك أن هذا غير داخل فيما أمر الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وإنما هي من وحي الشيطان اللعين، فتلك الطرق كلها قال الله فيها: ((وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)) وعن عبدالله بن مسعود قال: خط رسول الله خطا بيده ثم قال: «هذا سبيل الله مستقيما، قال: ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السبل، وليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: ((وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)). [أحمد (1/465) والنسائي في الكبرى (6/343/11174) والدارمي (1/67) وابن حبان (1/181/7) والحاكم (2/318) وصححه ووافقه الذهبي]. فكيف يقال: لا بد من أخذ ورد أو وجوب دخول في طريقة ما والله نهى عن ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك، وما مثلت به من طرق تجانية فهذه الطريقة بالخصوص مليئة بالشركيات والكفريات، فالأولى بك وبأمثالك الاجتهاد في الطعن في هذه الطريقة، وبيان ما فيها من محاذير للمسلم إذا دخل فيها أو اعتنقها
تعليق