دعوة مليونية للذهاب إلى ميدان التحرير الحقيقى ميدان الحرية,ميدان الرحمة,ميدان المغفرة
(ميدان التحرير الرمضااانى).
رمضان السنه دى هيغيرلى حياتى
رمضان السنه دى هيغيرلى حياتى
إن الذي يرجع البصر في بلاد المسلمين، وهي تستقبل شهر رمضان في هذه الأيام، يجد فرقاً شاسعاً بين ما نفعله في زماننا من مظاهر استقبال شهر رمضان، وما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -.
وإن القلب لينزف عبارات اللوعة والأسى، فيكتب البنان بمداد المدامع، وينفطر الجنان من الفتن الجوامع!
فالسلف - رحمهم الله - كانوا يدعون الله - تعالى - ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان، فإذا بلغوه اجتهدوا في العبادة فيه، ودعوا الله – سبحانه - ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم.
أما أصحاب الفضائيات والإذاعات في زماننا؛ فإن معظمهم يستعد لرمضان قبل مجيئه بستة أشهر بحشد كل (فِيلم) خليع، وكل (مسلسل) وضيع، وكل غناء ماجن للعرض على المسلمين في أيام وليالي رمضان؛ لأن (رمضان كريم) كما يعلنون!
ولسان حالهم يقول: شهررمضان الذي أنزلت فيه الفوازير والمسلسلات!!
ولأن مردة شياطين الجن تصفد وتغل في شهر رمضان، عز على إخوانهم من شياطين الإنس الذين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون! عز عليهم ذلك فناوؤا دين الله تعالى وناصبوه العداء، وأعلنوا الحرب ضده في رمضان بما يبثونه ليل نهار على مدار الساعة على كثير من الشبكات الأرضية والفضائية!
وقبل دخول شهر رمضان بأيام.. إذا ذهبت إلى الأسواق والمتاجر والجمعيات ستجد الناس يجمعون أصنافاً وألواناً من الطعام والشراب بكميات كبيرة وكأنهم مقبلون على حرب ومجاعة، وليس على شهر التقوى والصيام!
فيــــــااااااااا باغ الخير أقبل
ويا باغ الشر أقصر
ويا باغ الشر أقصر
إن كثير من المسلمين في هذا الزمان لم يفهموا حقيقة الصيام، وظنوا أن المقصود منه هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح فقط! أمسكوا عما أحل الله لهم، لكنهم أفطروا على ما حرم الله عليهم!
فأي معنى لصيام هذا الذي يقول عند أذان المغرب: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، ثم يشعل سيجارته!
فيا مضيع الزمان فيما ينقص الإيمان.. يا معرضاً عن الأرباح متعرضاً للخسران..
أما لك من توبة؟!
أما لك من أوبة؟!
أما لك من حوبة؟!
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
أما لك من أوبة؟!
أما لك من حوبة؟!
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
فقلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن.. فإلى متى الغفلة؟!
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان ..
لقد أظلك شهر الصوم بعدهــــما *** فلا تصيره أيضاً شهر عصيان..
فيا باغي الخير أقبل أقبل .. ويا باغي الشر أقصر .. أقصر!
واحر قلباه! من لم يخرج من رمضان إلا بالجوع والعطش .. رغم أنفه في الطين والتراب من كان رصيده في رمضان من (الأفلام) و(المسلسلات)، وبرامج المسابقات!
فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى، وجانب الجادة في أيامه وغوى .. هاك رمضان قد أقبل فجدد فيه إيمانك، وامح به عصيانك ..
فهو – والله – نعمة كبيرة، ومنة كريمة، وفرصة وغنيمة..
فإن أبيت إلا العصيان .. وملازمة المعاصي في رمضان .. فتوضأ وكبر أربع تكبيرات، وصل على نفسك صلاة الجنازة ..، فإنك حينئذ ميت!
انت مستنى إييييييييه........ ؟!!
انت لسه واقف مكانك ... يلا بينا على الميدان
يلا ندخل ميدان الحرية ......ميدان التحرير الرمضانى
انت لسه واقف مكانك ... يلا بينا على الميدان
يلا ندخل ميدان الحرية ......ميدان التحرير الرمضانى
يلا نروح كلنا الميدان ............ يلا مش هنبقى ززى زمااان
يلا نتحرر من الذنوب ............... يلا نرجع خلاص ونتوب
يلا نقرب من ربنا .................يلا الفرصه أهى جات لنا
يلا نعيش رمضان جديد .............. يلا نخلى أيامنا عيد
يلا نلحق نصوم ونزكى .............يلا قبل رمضان ما يعدى
يلا وكفاية خلاص كلام..............يلا نصلى ونطيل القيام
يلا فك إيدك من الحديد ........ .... يلا نعيش رمضان جديد
يلا نتحرر من الذنوب ............... يلا نرجع خلاص ونتوب
يلا نقرب من ربنا .................يلا الفرصه أهى جات لنا
يلا نعيش رمضان جديد .............. يلا نخلى أيامنا عيد
يلا نلحق نصوم ونزكى .............يلا قبل رمضان ما يعدى
يلا وكفاية خلاص كلام..............يلا نصلى ونطيل القيام
يلا فك إيدك من الحديد ........ .... يلا نعيش رمضان جديد
هل عبادتك هى عادتك اليومية...؟؟؟
هل اصبحت عباداتنا هي عاداتنا اليومية ... ؟؟؟
هل اصبحت عباداتنا جزء من الممكن ان يتجزء من روتين يومي رتيب
فالعبادات درجات سبحان الله العادل ، الناس يصلون كتف بكتف ويصومون على نفس الطريقة ويدفعون بأموالهم فى الصدقات ولكن هل يتساوون فى الجزاء والعطاء من الله سبحانه وتعالى؟؟
بالطبع لا
ما الاختلاف.....؟؟
الاخلاص و النية
واذا اتفقنا ان عباداتنا خالصة لله وحده لا نشرك به فيها أحدا، نجونا من الأولى ، ولكن النيات ترفع الأعمال
فرب عمل صغير كبرته نية، ورب عمل كبير صغرته نية
فرب عمل صغير كبرته نية، ورب عمل كبير صغرته نية
فلابد من التركيز فى أعمال الآخرة كما نركز فى أعمال الدنيا و نعطيها من التفكير و التدبر و الاستعداد ، كما نستعد لأعمال الدنيا
الموضوع يحتاج الى تدريب فليس بمستحيل و اكثر العبادات التى تحولت الى عادة فى حياتنا هى الصلاة، لعل من تكرارها فى اليوم، لعل من وجود الشيطان الذى يوسوس لنا فيها، لعل لأنها تتوسط مشاغلنا طوال اليوم
و كما تعلمت فهناك من الوسائل الكثيرة التى نستطيع تحويل هذه العبادة الى متعة الى راحة كما كان يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " ارحنا بها يا بلال"
الاستعداد لها كما نستعد لأى عمل دنيوى مهم فى حياتنا...
والااااان مع روابط تحميل الإسطوانة
حجم الإسطوانة 685.4mb
لتحمل الإسطوانة إضغط على كلمة
سبحان الله
عند تحويلك على الموقع
يظهر لك نافذة بها اسم الإسطوانة وحجمها على اليمين
قم بالظغط على الحجم لتقوم بالتحميل
لتحمل الإسطوانة إضغط على كلمة
سبحان الله
عند تحويلك على الموقع
يظهر لك نافذة بها اسم الإسطوانة وحجمها على اليمين
قم بالظغط على الحجم لتقوم بالتحميل
نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق