إنتبهي اختي المسلمة .. ربما تكوني من المُفلسين وإنت لا تشعرين ..!!
نعم فكم من مصلِ وصائم وقائم وناجـح في حياته الدنيا ولكنـه قد يكون من الخاسرين في الآخرة .... فكثرة الآثام التي يرتكبها الإنسان
وهو لا يتداركها يسود بها صحائف كتابه ويكثر بها سيئاته ويمحو حسناته .. ويلقي الله بأحمال من الذنوب وقد ثقل بها كاهله فيصبح
من الذين قال فيهم رسول الله صلّ الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار "
وهو لا يتداركها يسود بها صحائف كتابه ويكثر بها سيئاته ويمحو حسناته .. ويلقي الله بأحمال من الذنوب وقد ثقل بها كاهله فيصبح
من الذين قال فيهم رسول الله صلّ الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار "
نعم من الذي يسلم من تلك الآفات أو حتي آفة واحدة منها ... من لم يقده هواه إلي معصية أو جرته نفسه الأمارة بالسوء الي إساءة.. فكم
نقسو و نظلم ونغتاب ونقذف .. كم من معروفٍ أهملناه ومنكرٍ سكتنا عنه كم من حقوق للغير ضيعناها وحدود لله تجاوزناها ..
ولنسأل أنفسنا هل كل منا يداوم علي محاسبة نفسه علي كل تقصير ... ؟؟
أم نحن نرتكب الذنب ونستصغره ثم نهون له ونصوغ له التبريرات ونحن واهمين إننا عند الله بمكان ولا ندري أن ذلك سوف يكون سببآ لشقائنا
في الآخرة .. يقول جل وعلا في كتابه الكريم :
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }
نقسو و نظلم ونغتاب ونقذف .. كم من معروفٍ أهملناه ومنكرٍ سكتنا عنه كم من حقوق للغير ضيعناها وحدود لله تجاوزناها ..
ولنسأل أنفسنا هل كل منا يداوم علي محاسبة نفسه علي كل تقصير ... ؟؟
أم نحن نرتكب الذنب ونستصغره ثم نهون له ونصوغ له التبريرات ونحن واهمين إننا عند الله بمكان ولا ندري أن ذلك سوف يكون سببآ لشقائنا
في الآخرة .. يقول جل وعلا في كتابه الكريم :
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }
ونحن جميعآ بشر ولسنا معصومين وكلنا خطاؤون ولنا لحظات هوان وغفلة نتسابق فيها علي عرض زائل وننجرف خلف زخرف فاني نقبل
تارة وندبر تارة .. فيجب علينا أن ننتبه أنه ربما تكون هناك ذنوب نقع فيها ونستصغرها ونستهين بها ونحن لا ندري حرمتها وكبر عظامها
عند الله والواهمون منا يظنون ان الله جل وعلا يحاسب علي الكبائر ويتجاوز عن الصغائر ولكن لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع اصرار
تارة وندبر تارة .. فيجب علينا أن ننتبه أنه ربما تكون هناك ذنوب نقع فيها ونستصغرها ونستهين بها ونحن لا ندري حرمتها وكبر عظامها
عند الله والواهمون منا يظنون ان الله جل وعلا يحاسب علي الكبائر ويتجاوز عن الصغائر ولكن لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع اصرار
فهيا أخواتي نجعل حياتنا كلها عبادة وطاعة وأعمال صالحة تقربنا الي الله جل وعلا ... ونصلح من ظاهرنا وباطننا ... ونكون صادقين مع
خالقنا في كل أقوالنا وأفعالنا .. ونكون في يقظة دائمة من أية غفلة قد تعترينا.. ونكون قوامين علي أنفسنا ونقف لها وقفة صدق ومحاسبة
لكل أفعالها.. ونقم لها ميزانآ نراجع به كل حركاتها وسكناتها..ونزجرها عن كل آثم وسوء ونقودها ونسوقها دائمآ الي طريق الهداية والصلاح
مادمنا نحيا في دار المهلة والعمل والعذر مقبول.. والذنب مع التوبة مغفور قبل أن نقف هناك أمام ميزان الله العادل فلا أعذار والموقف يومئذ
شديد والحساب مهول وكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .. وسبحان من هو قائم على كل نفس بما كسبت، والمجازي لها بما عملت
ولا يظلم مثقال ذرة وكفي به حاسبآ .. ويقول جل وعلا :
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}
خالقنا في كل أقوالنا وأفعالنا .. ونكون في يقظة دائمة من أية غفلة قد تعترينا.. ونكون قوامين علي أنفسنا ونقف لها وقفة صدق ومحاسبة
لكل أفعالها.. ونقم لها ميزانآ نراجع به كل حركاتها وسكناتها..ونزجرها عن كل آثم وسوء ونقودها ونسوقها دائمآ الي طريق الهداية والصلاح
مادمنا نحيا في دار المهلة والعمل والعذر مقبول.. والذنب مع التوبة مغفور قبل أن نقف هناك أمام ميزان الله العادل فلا أعذار والموقف يومئذ
شديد والحساب مهول وكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .. وسبحان من هو قائم على كل نفس بما كسبت، والمجازي لها بما عملت
ولا يظلم مثقال ذرة وكفي به حاسبآ .. ويقول جل وعلا :
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}
تذكـــر يوم تـــــــأتي الله فرداً و قد نصبت موازين القضـــاء
وهتكت الستـور عن المعاصي و جـاء الذنب منكشف الغطـاء
وهتكت الستـور عن المعاصي و جـاء الذنب منكشف الغطـاء
نسأل الله أن نكون وإياكن من الذين يحاسبون انفسهم قبل ان يحاسبوا .. وأن يغفر لنا ذنوبنا دقها وجلّها سرها وعلانيتها ما علمنا منها
وما لم نعلم .. وأذكركن ونفسي بحديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهو يقول:
( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه )
وما لم نعلم .. وأذكركن ونفسي بحديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهو يقول:
( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه )
تعليق