سيحتفل العالم أجمع بمناسبة
تقام سنويا توزع فيها الهدايا والورود وبطاقات المعايدة لإنسانة يتم
ذكرها في هذا اليوم ثم ... تنسى في اليوم التالي !!
أجل إنه (عيد الأم ) وتم تغييره ليشمل الأسرة ..!!
عيد مبتدع لدى الغرب طيلة عام كامل لا يسأل الإبن عن أمه ولا
يطمئن عليها ولا يدري بأحوالها بل ويتطاول عليها باللفظ واليد
ثم في اليوم المحدد للإحتفال يرسل لها بطاقة معايدة وكفى !
هل هذا هو البر الذي أوصانا الله به ؟؟ لا وربي
لكن أقيم هذا العيد لديهم ليتذكر الأبناء أمهاتهم على الأقل!
سؤال أوجهه للمسلمين هنا :
هل نحن بحاجة لهذا اليوم لنتذكر أمهاتنا أو نبرهم ؟؟
الحمدلله ديننا دين الصلاح والحق
ألزمنا بالعناية والإهتمام بالأم طيلة حياتنا
بواجبات علينا تجاهها ملزمون نحن بالقيام بها
بالأجر الكبير عند برها والإثم والسئيات عند عصيانها وعقوقها
فلا يوم يلزمنا لنبين لها مشاعر المحبة الصادقة لها..
تقليد انتشر ولدينا استقر
كفانا جريا خلفهم
ورود هنا وهناك
محال تفننت بهدايا لك أمي
مناسبات لا نعرف لها مذهب
اعتاد عليها الصغار قبل الكبار
يروا آثارها في كل مكان
حتى في المدارس وبكل أسف ..
ينتظروها بكل براءة ليقدموا فيها هدية !!
أحبك أمي في كل وقت وزمان
نظل مقصرين معك مهما فعلنا ونفعل
فليغفر لنا ربنا زلاتنا تجاهك بدون قصد
بروا وأحسنوا لأمهاتكم دائما
قدموا لها الهدية في أي وقت
تذكروها بشيء محبب لنفسها
غفر الله لنا جهلنا وتقصيرنا
وحفظ الله أمي وأمهاتكم وغفر للأحياءمنهم والأموات
تعليق