بالأمس كانت هناك رحلة مدرسية
ومن ضمن من ذهبوا كانت قريبة لنا مع ابنها الرضيع صاحب الـ 9 أشهر
كان مريضًا منذ أيام وبينما هم في الحافلة إذا به يمرضُ وبشده
وبمجرد أن وصلوا تقول أختي الصغيرة لأول مرة أرى أحدًا في سكرات الموت يحتضر
إنه منظر مُروِّع
وإذا بعينيه تأتي وتذهب ويا الله إنها لحظة خروج الروح
ولم تمضِ لحظات وقد مات هذا الرضيع ووالدته تقف مكتوفة الأيدي والجميع في حالة من البكاء الشديد
وماذا تملك؟
إنها إرادة الله
إنا جميعًا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحمه واجعله فرطًا لوالديه على الحوض
عسى هذه رسالة لنا -أصحابَ الغفلات- فالموت لا يفرق بين صغير وكبير
ألا فلنعد جميعا لمثل هذا اليوم
لا تنسوه من دعائكم وأن يرزق الله أهله الصبر والسلوان
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
تعليق