حياكم الله أعضائنا الكرام استكمالاً لمسيرة الأخوة في الله
أفراح×أحزان = نشارككم أحوالكم
فهذا هدف قسمنا (قسم المناسبات )
إن الناظر في أحوال القسم الآن قد يجري بباله أنه مر على القسم الرئيسي لمستشفى الطريق إلى الله
لقد تراودت كثير الموضوع بعنوان
نسألكم الدعاء فلان ــــ مريض
نسألكم الدعاء فلان ـــــ أصابه حادث
نسألكم الدعاء فلان ـــــ حالته متأخره
نسألكم الدعاء فلان ـــــ توفاه الله
إلى كثير من الأحوال التي تدمي القلب ويجعله يتفطر كمداً لما يحدث حتى أصبحت أمر على القسم الآن
آخذتٍ بلزام قلبي أن يكون هناك مرض أحد أعضائنا
ولذلك كان هدف الموضوع
قبل أن تضع موضوع تفضل هنا (دعوه عامة)
هل تعلموا فضل ما أنتم فيه من بلاء
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح]
عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة }
[الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني]
عن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكة يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات].
وعن أبي هريرة قال: لما نزلت ( مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )،
بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله :
{ قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم]
يا من أصابكَ شيء فأعلم أنه خير لك فلا تبتأس ولا تحزن ولا تقنط فقط حقق الشرط يأتيكَ جوابه
و فوائد الابتلاء :
• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر إلا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.
والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلَّى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له." رواه مسلم.
فاحمد الله أيها المصاب في نفسكَ ومالكَ وأهلكَ
واصبر واحتسب
تعليق