:LLL:
انــا لله وانـــــــا اليه راجعــــــــــــــون
توفى السبت 9-12-2006 الشيخ عطية صقر الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر عن عمر تجاوز التسعين عاما بعد حياة حافلة بالعطاء الديني تميز خلالها بتبني منهج "وسطي" وإصدار فتاوى جريئة.
والشيخ صقر كما يصفه علماء الأزهر هو من "علماء الوسطية الجريئين في الفتوى، ومن علماء الأزهر الذين تركوا ميراثا فقهيا واسعا كمرجع للجنة الفتوى؛ حيث إن له فتاوى عديدة في قضايا مهمة".
ومن أبرز هذه الفتاوى، فتوى "تولي المرأة رئاسة الجمهورية"، والتي أكد فيها على أن رئاسة المرأة للرجل في أي عمل لا تكون ممنوعة إلا في الرئاسة أو الولاية العامة.
كما ترك الشيخ موسوعات فقهيه كبيره اهمها .. سلسلة فتاوى وأحكام في فقه العبادات، وسلسلة فقه الأسرة المسلمة. واشتهر الشيخ خلال السنوات الماضية ببرنامجه الإذاعي المتميز "فتاوى وأحكام" والذي تواصل لمدة 15 عاما. Frown
وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: "إن الذي يعزينا في فقدان الشيخ صقر هو ما قدمه للإسلام والمسلمين من علم أضاء للناس جميعا أمور دينهم ودنياهم؛ فكل فتاواه مهمة".
أحد أهرامات مصر
الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية قال: "الشيخ صقر كان أحد أهرامات مصر العلمية؛ حيث إن مصر أنجبت كثيرًا من العلماء الذين نصفهم بأنهم أهرامات؛ فقد كان يجمع بين العلم وحسن العرض وانتقاء الكلمة الأنيقة، وطلاقة الحديث، والإحاطة العلمية".
ووصفه بأنه صاحب فكر وسطي لا يخشى في الله لومة لائم قائلا: "التقيت مرات عديدة بالشيخ كنت أجد فيه فكرا وسطيا بعيدا عن التعنت".
بدوره أكد الشيخ عبد الله مجاور أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر على أن "الشيخ كان معطاء لآخر لحظات حياته؛ فكان حريصا على أداء المحاضرات للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم الإسلامي، وأكبر دليل على ذلك أنه ألقى محاضرة الأسبوع الماضي للطلاب الوافدين، حيث كان مقررا أن يلقي تلك المحاضرات كل أسبوع".
والشيخ صقر كما يصفه علماء الأزهر هو من "علماء الوسطية الجريئين في الفتوى، ومن علماء الأزهر الذين تركوا ميراثا فقهيا واسعا كمرجع للجنة الفتوى؛ حيث إن له فتاوى عديدة في قضايا مهمة".
ومن أبرز هذه الفتاوى، فتوى "تولي المرأة رئاسة الجمهورية"، والتي أكد فيها على أن رئاسة المرأة للرجل في أي عمل لا تكون ممنوعة إلا في الرئاسة أو الولاية العامة.
كما ترك الشيخ موسوعات فقهيه كبيره اهمها .. سلسلة فتاوى وأحكام في فقه العبادات، وسلسلة فقه الأسرة المسلمة. واشتهر الشيخ خلال السنوات الماضية ببرنامجه الإذاعي المتميز "فتاوى وأحكام" والذي تواصل لمدة 15 عاما. Frown
وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر: "إن الذي يعزينا في فقدان الشيخ صقر هو ما قدمه للإسلام والمسلمين من علم أضاء للناس جميعا أمور دينهم ودنياهم؛ فكل فتاواه مهمة".
أحد أهرامات مصر
الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية قال: "الشيخ صقر كان أحد أهرامات مصر العلمية؛ حيث إن مصر أنجبت كثيرًا من العلماء الذين نصفهم بأنهم أهرامات؛ فقد كان يجمع بين العلم وحسن العرض وانتقاء الكلمة الأنيقة، وطلاقة الحديث، والإحاطة العلمية".
ووصفه بأنه صاحب فكر وسطي لا يخشى في الله لومة لائم قائلا: "التقيت مرات عديدة بالشيخ كنت أجد فيه فكرا وسطيا بعيدا عن التعنت".
بدوره أكد الشيخ عبد الله مجاور أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر على أن "الشيخ كان معطاء لآخر لحظات حياته؛ فكان حريصا على أداء المحاضرات للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم الإسلامي، وأكبر دليل على ذلك أنه ألقى محاضرة الأسبوع الماضي للطلاب الوافدين، حيث كان مقررا أن يلقي تلك المحاضرات كل أسبوع".
عن الشــــيخ ...
وولد الشيخ صقر عام 1914 بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة) وحصل على شهادة العالمية 1943، ثم عين مترجما بمراقبة البحوث والثقافة بمجمع البحوث الإسلامية في عام 1965، وعمل وكيلا لإدارة البعوث في الأزهر عام 1969، ثم مديرا لمكتب شيخ الأزهر عام 1971، وفي عام 1972 انتدب كأمين عام مساعد لمجمع البحوث الإسلامية.
وأبرز المناصب التي شغلها هي رئاسة لجنة الفتوى في الأزهر في الثمانينيات بعد أن كان عضوا بها، بالإضافة لعضويته في مجمع البحوث الإسلامية لفترة طويلة امتدت حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي.
اللـــــــــــهم أرحمه وأغفر له ووسع
مدخله
اللـــــــــهم أغسله بالماء والثلج والبرد
اللــــــــهم باعد بينه وبين ذنوبه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللــــــــــهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وولد الشيخ صقر عام 1914 بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة) وحصل على شهادة العالمية 1943، ثم عين مترجما بمراقبة البحوث والثقافة بمجمع البحوث الإسلامية في عام 1965، وعمل وكيلا لإدارة البعوث في الأزهر عام 1969، ثم مديرا لمكتب شيخ الأزهر عام 1971، وفي عام 1972 انتدب كأمين عام مساعد لمجمع البحوث الإسلامية.
وأبرز المناصب التي شغلها هي رئاسة لجنة الفتوى في الأزهر في الثمانينيات بعد أن كان عضوا بها، بالإضافة لعضويته في مجمع البحوث الإسلامية لفترة طويلة امتدت حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي.
اللـــــــــــهم أرحمه وأغفر له ووسع
مدخله
اللـــــــــهم أغسله بالماء والثلج والبرد
اللــــــــهم باعد بينه وبين ذنوبه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللــــــــــهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللــــــــــــهم آمـــــــــــين
نقلا عن موقع اسلام اونلاين
تعليق